بحث إعادة تشغيل خط طيران سيتشوان الصينية إلى الأقصر

39 دولة تواجه تداعيات تغير المناخ

انطلق أمس مؤتمر « التعاون والتنمية الدولى لمدن الصداقة « بحضور تمثيل حكومى من أكثر من 100 دولة حول العالم وشاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر فى الجلسة الافتتاحية.
وأكد وانج شياو هاى - سكرتير عام الحزب الشيوعى لمقاطعة سيتشوان أن توجيهات الرئيس الصينى بالانفتاح على العالم الخارجى يعزز الطريق إلى التطور والتنمية ويدفع الصين لمشاركة خطتها التنموية مع الدول الصديقة لتعزيز الصداقة فى ظل التحديات العالمية لتحقيق الثقة والمنفعة المُتبادلة والتعاون متعدد الاطراف فى المبادرات الدولية ، فضلاً عن تعزيز التعاون بين الصين والمدن الصديقة فى المجالات التجارية والاستثمار، والطاقة، والتبادل الثقافى بين الشعوب وتبادل الخبراء والشباب وتعزيز السياحة بين المدن الصينية والمدن الصديقة.
وبحثت وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الاقصر مع يو لى رئيس شركة سيتشوان للطيران تشغيل الرحلات السياحية إلى القاهرة والأقصر. وقدم محافظ الأقصر عرضاً لأهم المزارات والمقاصد السياحية المتنوعة التى تتمتع بها المحافظة والتى تضم ثلث آثار العالم وتعتبر مدينة الأقصر بمثابة متحف مفتوح للآثار المصرية القديمة واستعرضا الجهود الجارية من الجانبين لتشغيل رحلات الطيران بين الأقصر وسيتشوان مرة أخري.
وعلى هامش المؤتمر عقدت الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم بالتعاون مع حكومة سلوفينيا ومركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام ورشة عمل حول النزوح القسرى الناتج عن تغير المناخ فى السياقات المتأثرة بالنزاعات بمدينة الأقصر.
شارك فى ورشة العمل 39 دولة أوروبية وإفريقية، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقى فضلاً عن العديد من المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى على غرار الإيجاد، والمنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشئون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. كما شارك ممثلو عدد من المراكز البحثية.
افتتح السفير د. وائل بدوي، نائب مُساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر ورشة العمل، وأشار إلى أن مساهمتها فى تناول أبعاد مختلفة لموضوعات الهجرة واللجوء والنزوح فى إطار الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم والحوار بين الدول أعضاء العملية هذا العام .