- فى ظل ارتفاع الأسعار وغلائها والناس بتقول جاى من سعر اللحمة والبيض والفراخ ومنتجات الألبان فيه خناقة حاصلة ناخد حقن التخسيس أم 50 ألف جنيه فى الشهر ولا أم 40 ألف، أصل أم 40 ألف بتعمل شلل فى المعدة، إنما أم 50 و60 ألف كويسة... ده حالنا بالظبط على صفحات السوشيال، بنقول جاى من الأسعار وفى عيادات الأطباء طوابير علشان الحقن أم 50 و60 ألف جنيه فى الشهر ! - المدارس الخاصة سواء دولية أو محلية أسعار مصروفاتها الدراسية نار، هل دخل المدرسين فى هذه المدارس يتناسب مع حجم المصروفات الدراسية التى تجمع من التلاميذ... بالطبع لا. - النتيجة صفر.. للأسف إذا نظرنا لما حدث فى غزة منذ 7 أكتوبر 23 وحتى اليوم سيكون الرد النتيجة صفر، النتيجة حوالى 43 ألف شهيد 70% منهم من النساء والأطفال، كما تؤكد الأرقام، النتيجة خراب بيوت ودمار منشآت... لا مدارس لا مستشفيات لا بيت آمن يسكن فيه الأطفال وينعمون بالدفء فى ليالى الشتاء القارصة، عارفة إن أول رد هذه هى الحرب... وهذا هو قدرنا أن نموت لتحيا الأوطان، لكن الحقيقة أن ما تم فى 7 أكتوبر كان نتيجته الموت ولم تحيا الأوطان، إنه شرك أعد بعناية ليقضى ويبيد الشعب الفلسطينى الذى كان يعيش ويعمل ويتنقل على الأقل وهو يملك نصف حريته، الثوريون يقولون لا نقبل نصف الحرية، الحرية كاملة أو الموت، لكن الموت دايمًا للشعوب التى لا توضع فى الاعتبار سواء للجانى أو للمجنى عليه، ماذا تحقق بعد عام وشهر، عشرات الآلاف من القتلى وأضعافهم من المصابين وشعب مشرد فى العراء بلا لقمة طعام... هل هذا هو النصر؟.. أعلم أنه لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب فقد انتهى كل شىء.. لكن ما زال عشمنا فى الله سبحانه وتعالى لكى ينقذ ما تبقى من الشعب الفلسطينى .