قالت وسائل إعلام فرنسية، اليوم السبت 16 نوفمبر، إن رهائن احتجزوا في مطعم بضواحي باريس. ووفقا لصحيفة «لوموند» الفرنسة، تم احتجاز رهائن اليوم السبت، داخل مطعم إيسي لي مولينو، بضواحي باريس. اقرأ أيضًا| خوفا من الاشتباكات.. تعزيز الإجراءات الأمنية في باريس قبل مواجهة فرنسا والكيان الصهيوني وفي السياق ذاته، قالت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، نقلًا عن مصدر في الشرطة إن 3 أو 4 موظفين محتجزون كرهائن، ولا يوجد زبائن داخل المطعم، موضحة أن نجل صاحب المطعم هو الذي يحتجز الرهائن، وأعرب عن رغبته في الانتحار، وفقًا لوكالة «سبوتنيك» الروسية. وفي سياق آخر، أعلنت رئيسة بلدية أمستردام، فيمكه خالسيما، الجمعة 8 نوفمبر، تعزيز الإجراءات الأمنية في المدينة بعد صدامات ليلية طالت مشجعين لفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي على هامش مباراة لكرة القدم. وقالت خالسيما، إنني "أشعر بالخزي" جراء الصدامات التي لقيت تنديدا واسعا من مسؤولين إسرائيليين ودوليين، مشيرة الى فرض حظر موقت على الاحتجاجات. اقرأ أيضًا| اعتقال إسرائيليين في أمستردام عقب مباراة كرة القدم.. ماذا يحدث في هولندا؟ وقام مشجّعون إسرائيليون، بإزالة علم فلسطين عن إحدى البنايات في العاصمة الهولندية أمستردام وتمزيقه، قبيل مباراة فريقهم مع فريق أياكس أمستردام، ضمن الدور الأوروبي، الليلة الماضية. وذكرت وسائل إعلام أن المشجعين الإسرائيليين رددوا هتافات معادية عقب تمزيقهم العلم الفلسطيني، ما دفع مؤيدين ومناصرين ل القضية الفلسطينية للتصدي لهم، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن عدة إصابات. اقرأ أيضًا| عقب اعتقال إسرائيليين بهولندا| الأممالمتحدة: العنف في أمستردام «مثير للقلق» وأظهرت مقاطع مصورة استفزاز المشجعين الإسرائيليين، الجماهير الهولندية بالمدرجات، قبيل انطلاق المباراة، عبر رفضهم الوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا فيضانات فالنسيا الإسبانية، وإشعالهم الألعاب النارية خلال الدقيقة وبقية الجماهير صامتة. وبعد أعمال الشغب التي شهدتها أمستردام، عقب مباراة كرة القدم بين فريقي "أياكس" و"مكابي تل أبيب"، واعتداء بعض الأشخاص على مشجعين إسرائيليين، قيل إنهم حاولوا إنزال علم فلسطيني، أعلنت الشرطة الهولندية اعتقال 62 شخصا.