أكد الدكتور نوح العيسوي وكيل الأوقاف بالغربية على ضرورة اهتمام الأئمة والخطباء بمظهرهم وإعدادهم العلمي والثقافي الواسع لأداء رسالتهم الدعوية على أكمل وجه، وذلك من خلال زيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم وحماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة ، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين. جاء ذلك خلال اجتماع وكيل وزارة الأوقاف مع الأئمة الحاصلين على الماجستير والدكتوراه بمقر المركز الثقافي بالمسجد الأحمدي بطنطا، ضمن خطط تعزيز التواصل المستمر مع الأئمة والدعاة، وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالدعوة والدعاة تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني. وأكد نوح على ضرورة تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي تبث الطمأنينة والأخلاق الكريمة إلى نفوس الجماهير، مشيرًا إلى أن صفحة الإمام أو الخطيب على السوشيال ميديا هي منبر آخر له ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المستنير حيث إن صورة الإمام تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام. اقرأ أيضا| عميد طب طنطا يفتتح دورة الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم وأشار وكيل وزارة الأوقاف بالغربية إلى اهتمام وزارة الأوقاف باختيار الأئمة المتميزين علميًا ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية، أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه ومن يتقنون أكثر من لغة ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء. كما شدد نوح على ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ أن يقوم الداعية التصدي لمواجهة أي فكر متطرف أو أي منهج فكري يخالف مبادئ الأزهر الشريف. وانه يتم متابعة كافة الائمة والخطباء من خلال لجان المتابعة بإدارات الأوقاف بمراكز ومدن المحافظة الاي تقوم بالمرور الدوري على المساجد ومتابعة أدائهم بها التزامهم بتعليمات وزارة الأوقاف