شهدت العاصمة السعودية الرياض انطلاق القمة العربية الإسلامية بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية. تأتي هذه المشاركة المصرية ضمن جهود القيادة السياسية المصرية لدعم القضية الفلسطينية، والعمل على وقف التصعيد الإسرائيلي وإرساء السلام في المنطقة، بما يتسق مع الموقف المصري الداعم لحل الدولتين وإيقاف نزيف الدماء. فى هذا الإطار ، أكد تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم نحو 42 حزبًا سياسيًا، أن مشاركة مصر بقيادة الرئيس السيسي في القمة تنبع من دعمها التاريخي للقضية الفلسطينية وحرصها على حل الأزمة ضمن إطار الشرعية الدولية. وقد أشاد النائب تيسير مطر، أمين عام التحالف، بالدور الريادي لمصر في توحيد الصف العربي الإسلامي، معتبرًا أن القمة تأتي في وقت حساس يتطلب تكاتف الجهود لوقف إطلاق النار وتقديم الدعم الإنساني للمتضررين. ** أهمية استثنائية للقمة في ظل الظروف الراهنة من جانبها ، أشارت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، إلى الأهمية الاستثنائية لهذه القمة التي تنعقد في ظروف إقليمية ودولية حساسة، في ظل تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط وزيادة أعداد الضحايا المدنيين. وأوضحت أن كلمة الرئيس السيسي في القمة تؤكد على الثوابت المصرية، وضرورة الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما نوهت بالدور المصري في التنسيق مع مختلف الأطراف لفتح ممرات إنسانية إلى قطاع غزة، والسعي لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار. ** استمرار الدور المصري لدعم الشعب الفلسطيني من جانبه ، أكد النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي يواصل جهوده ضمن مساعيه لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، حيث يسعى دائمًا لتوحيد المواقف العربية الإسلامية ضد الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة. وشدد عاشور على ضرورة الخروج بموقف موحد يعبر عن الإرادة المشتركة في مواجهة التطورات الخطيرة، والتأكيد على دور مصر في إحياء عملية السلام القائمة على حل الدولتين. ** دور مصر في وقف التصعيد وإيصال المساعدات الإنسانية كما أوضح عدد من النواب المشاركين أن مصر، منذ بداية الأزمة، تعمل على فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وتضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية. وأكدوا رفض مصر الواضح لسياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين أن هذه السياسات لا يمكن تبريرها، وضرورة إيقافها الفوري لضمان السلام والاستقرار في المنطقة. تثبت القمة العربية الإسلامية في الرياض أهمية الدور المصري في دعم القضايا العربية والإسلامية، وتعزيز وحدة الصف في مواجهة التحديات المتزايدة.