غلق صناديق الاقتراع بأسيوط وسط إجراءات تأمينية مشددة    توسيع خطوط إنتاج «بافاريا» |رئيس الوزراء يتفقد جناح الشركة بمعرض النقل والصناعة    نتنياهو وكوشنر يبحثان نزع سلاح حماس واستبعادها من إدارة غزة    ترامب يطالب مراقبي الحركة الجوية بالعودة للعمل بسبب حالات إلغاء الرحلات    الزمالك بين المطرقة والسندان: قضايا بالجملة وتهديد بملايين الدولارات    لجان الرقابة بوزارة الرياضة تصل لمحافظة كفر الشيخ    إحالة 10 أشخاص متهمين باستغلال الأطفال في أعمال التسول للمحاكمة    تهتك في الرئة وكسر بالجمجمة، تفاصيل التقرير الطبي للراحل إسماعيل الليثي (فيديو)    تفاصيل سقوط شابين أثناء هروبهما من قوة أمنية بالدقهلية    القاهرة السينمائي يعلن القائمة النهائية لبرنامج الكلاسيكيات المصرية المرممة بالدورة ال46    «راح مني ومات».. أول تعليق ل زوجة إسماعيل الليثي بعد وفاته    أحمد التايب ل هنا ماسبيرو: مشاركتك الانتخابية تجسد إرادتك في بناء مستقبل أفضل لبلادك    فيديو.. سيد علي نقلا عن الفنان محمد صبحي: حالته الصحية تشهد تحسنا معقولا    «هنو» فى افتتاح مهرجان «فريج» بالدوحة    وكيل صحة القليوبية يتفقد مستشفى الحميات ويتابع تسليم مستشفى طوخ الجديدة    تبرع ثم استرداد.. القصة الكاملة وراء أموال هشام نصر في الزمالك    ضبط لحوم دواجن في حملة تموينية بشبرا الخيمة    ترامب يصدر عفوا عن شخصيات متهمة بالتورط في محاولة إلغاء نتائج انتخابات الرئاسة 2020    نقيب موسيقيي المنيا يكشف اللحظات الأخيرة من حياة المطرب الراحل إسماعيل الليثي    وزارة السياحة والآثار تُلزم المدارس والحجوزات المسبقة لزيارة المتحف المصري بالقاهرة    العراق يرفض تدخل إيران في الانتخابات البرلمانية ويؤكد سيادة قراره الداخلي    الأمم المتحدة: إسرائيل بدأت في السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة    قريبًا.. الذكاء الصناعي يقتحم مجالات النقل واللوجستيات    المستشارة أمل عمار: المرأة الفلسطينية لم يُقهرها الجوع ولا الحصار    وزير الصحة يستقبل نظيره اللاتفي لتعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية    وزير التموين: توافر السلع الأساسية بالأسواق وتكثيف الرقابة لضمان استقرار الأسعار    أخبار الإمارات اليوم.. محمد بن زايد وستارمر يبحثان الأوضاع في غزة    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    مدرب منتخب ناشئي اليد يكشف كواليس إنجاز المونديال: الجيل الجديد لا يعرف المستحيل    ابدأ من الصبح.. خطوات بسيطة لتحسين جودة النوم    طريقة عمل الكشرى المصرى.. حضري ألذ طبق علي طريقة المحلات الشعبي (المكونات والخطوات )    فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش السينمائي    في أول زيارة ل«الشرع».. بدء مباحثات ترامب والرئيس السوري في واشنطن    نماذج ملهمة.. قصص نجاح تثري فعاليات الدائرة المستديرة للمشروع الوطني للقراءة    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    تأجيل محاكمة 23 متهمًا ب خلية اللجان النوعية بمدينة نصر لجلسة 26 يناير    انتخابات مجلس النواب 2025.. إقبال كثيف من الناخبين على اللجان الانتخابية بأبو سمبل    علاء إبراهيم: ناصر ماهر أتظلم بعدم الانضمام لمنتخب مصر    البنك المركزي: ارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 12.1% بنهاية أكتوبر 2025    الاتحاد الأفريقي يدعو لتحرك دولي عاجل بشأن تدهور الوضع الأمني في مالي    محافظ المنوفية يزور مصابى حريق مصنع السادات للاطمئنان على حالتهم الصحية    كشف هوية الصياد الغريق في حادث مركب بورسعيد    بعد 3 ساعات.. أهالي الشلاتين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم    بث فيديو الاحتفال بالعيد القومي وذكرى المعركة الجوية بالمنصورة في جميع مدارس الدقهلية    بالصور| سيدات البحيرة تشارك في اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب 2025    وزير النقل التركي: نعمل على استعادة وتشغيل خطوط النقل الرورو بين مصر وتركيا    هبة عصام من الوادي الجديد: تجهيز كل لجان الاقتراع بالخدمات اللوجستية لضمان بيئة منظمة للناخبين    ماذا يحتاج منتخب مصر للناشئين للتأهل إلى الدور القادم من كأس العالم    حالة الطقس اليوم الاثنين 10-11-2025 وتوقعات درجات الحرارة في القاهرة والمحافظات    تأجيل محاكمة «المتهمان» بقتل تاجر ذهب برشيد لجلسة 16 ديسمبر    الرعاية الصحية: لدينا فرصة للاستفادة من 11 مليون وافد في توسيع التأمين الطبي الخاص    وزارة الصحة: تدريبات لتعزيز خدمات برنامج الشباك الواحد لمرضى الإدمان والفيروسات    جامعة قناة السويس تحصد 3 برونزيات في رفع الأثقال بمسابقة التضامن الإسلامي بالرياض    وزير الزراعة: بدء الموسم الشتوى وإجراءات مشددة لوصول الأسمدة لمستحقيها    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    شيكابالا عن خسارة السوبر: مشكلة الزمالك ليست الفلوس فقط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



81 مدرسة و10 جامعات: «التكنولوجيا التطبيقية» بوابة سوق العمل
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 10 - 11 - 2024

" مدارس التكنولوجيا التطبيقية بوابة الطلاب لسوق العمل المحلي والدولي ".. هكذا يعتبر التعليم الفنى فى أى دولة من دول العالم هو المصدر الرئيسى لإمداد سوق العمل بالعمالة الفنية المدربة ، والتى تلعب دورا هاما فى تنمية الدول ، ويحظى هذا النوع من التعليم بأهمية كبرى فى معظم الدول المتقدمة والتى أيضا تولى أهتماما كبيرا سواء من حكوماتها أو من المجتمع الصناعى والتجارى والذى يهمه الحصول على عمالة متعلمة ومدربة ولذلك يسعى التعليم الفنى دوما بتطوير نفسه ليتناسب مع التطوير العلمي والتكنولوجى ليصل الى تخريج الأيدى العاملة المدربة لتحقيق أحد عناصر القوة الناعمة المصرية ، وليحقق الهدف منه في إعداد الفني المتطور المناسب والمطلوب لسوق العمل الداخلي والخارجي في المجالات التجارية والزراعية والصناعية والفندقية .
وبدأ اهتمام القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، بتطوير التعليم الفني منذ عام 2014، قد نتج عن هذا الاهتمام زخم غير مسبوق في هذا المجال، بداية باستراتيجية وخطة تطوير التعليم الفني الجديدة التي انتهجتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منذ 2018 ، والتي اعتمدت على تشجيع وتطوير التعليم الفني بكافة أنواعه، جنبًا إلى جنب مع الاهتمام بجودته، حسب المعايير الدولية
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تبنت مبادرة إشراك مؤسسات رجال الأعمال من القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المدارس الفنية، فيما يعرف بمدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تقدم مدارس فنية نموذجية تهتم بالتخصصات التكنولوجية متسارعة التغيير في سوق العمل، إلى جانب تطبيق كافة وسائل التقييم والمتابعة التي تضمن درجة عالية من الجودة، وقد لاقت هذه المدارس الفنية النموذجية استحسانًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور مما أدى إلى تحسين الصورة الذهنية النمطية للتعليم الفني.
ونجحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في انشاء نموذج فريد لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي تقام بالشراكة بين وزارة التعليم والقطاع الخاص او العام للارتقاء بمنظومة التعليم الفني ، واعداد خريجيين مؤهلين لسوق العمل المحلي او الدولي ، حيث تُعد مدارس التكنولوجيا التطبيقية هي مدارس حكومية نموذجية للتعليم الفني بنظام الثلاث سنوات وتخضع جميعها لمجانية التعليم ، وتتبع مدارس التكنولوجيا التطبيقية المعايير الدولية في طرق التدريس والتدريب.
مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية انطلق في مصر منذ عام 2018م ،ب 3 مدارس ، ثم افتتح 8 مدارس بالعام الدراسي 2019/2020م ، فيما بلغ إجمالي عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر حتى الآن 81 مدرسة في 14 محافظة بينهم ( القاهرة ، الجيزة ،القليوبية ، الشرقية ، بورسعيد الاسكندرية،الدقهلية، السويس ، المنيا، واسيوط) ، إذ إنها تعمل على ربط التعليم باحتياجات سوق العمل خاصةً مع استحداث بعض المهن وخروجها إلى سوق الوظائف ،وتضم هذة النوعية من المدارس تخصصات علوم المستقبل كالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات ، وعلوم الحوسبة والبرمجة IT ،والفنون الرقمية ، واللوجستيات ، والاتصالات ،وصناعة الطائرات والسفن ، والبتروكيماويات، وتستهدف الدولة ضمن استراتيجية تطوير التعليم الفني الوصول بهذة المدارس إلى عدد 420 مدرسة بحلول 2030، حيث تم فتح باب الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية هذا العام ل 11 مدرسة جديدة بتخصصات مختلفة، وتم اعتماد 100 إطار برنامج لتخصصات هذه المدارس، وجارٍ إعداد 20 أطر تخصصية أخرى للتخصصات المستحدثة.
وبناء على طلب اتحاد الصناعات المصرية بتخصيص مدارس فنية محددة يمكن تحويلها الى مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة من مستثمرين من رجال الأعمال، تمت موافاة الاتحاد بعدد (85) مدرسة فنية منها (9) مدارس خالية من الطلاب منذ فترة.
كما تسعى وزارة التعليم حاليا وفقا لتعليمات الرئيس ، لإطلاق المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية فى مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية، يكون بها تخصصات جديدة تخاطب مهن المستقبل، كما قامت الوزارة بطرح 28 مركز تعليم فنى فى 19 محافظة للشراكة مع القطاع الخاص، وتعمل الوزارة على تحويل هذه المراكز ال28 إلى مدارس تعليم فنى متميزة بنظام المشاركة مع القطاع الخاص.
من جهتها تعكف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، حاليا علي اعداد خطة طموحة للتوسع فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية خلال الفترة المقبلة من أجل توفير أكبر عدد من الفنيين المدربين على أعلى مستوى لسوق العمل، فى ظل الثورة الصناعية والمشروعات القومية التى تنفذها الدولة المصرية.
وأشارت وزارة التربية والتعليم، إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعتبر أحد المحاور الرئيسية في تحسن منظومة التعليم الفني والتدريب المهنى، موضحا أن هناك توسع مستمر في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية ، حيث وقعت الوزارة برتوكولات مع عدد من الشركاء في هذا الصدد، مضيفة أنه يتم تأهيل الطلاب للعمل في السوق الأجنبي.
واوضحت وزارة التعليم، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية، تقدم عدة مميزات للطلاب الدراسين فيها، فضلا عن مساهمتها فى تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفنى، في الاتي:
1- تمنح مدارس التكنولوجيا التطبيقية للطلاب أعلى مستوى من التدريبات العملية التى تؤهلهم لسوق العمل حيث يتلقى الطلاب دورات تدريبية وورش عمل لتعزيز ورفع مستواهم العملى وتأهيلهم لسوق العمل المحلى والعالمي.
2- يحصل الطلاب فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية على حوافز مادية أثناء فترة الدراسة ويعمل الشريك الصناعى مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على توفير كل أدوات التدريب مجانى بشكل كامل.
3- يحصل الطلاب على شهادة دبلوم 3 سنوات ولهم مسارات تعليمية أخرى أما الالتحاق بكليات التكنولوجيا التطبيقية أو عمل معادلة والالتحاق بكليات أخرى.
4- يتم تأهيل هؤلاء الطلاب وتعليمهم اللغات حتى يتم إتاحة فرص أكبر لهم للالتحاق بسوق العمل العالمى.
5- يحصل الطلاب الدارسين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية على وظيفة سواء مع الشريك الصناعى أو فى سوق العمل بشكل عام لكون هؤلاء الطلاب مدربين على أعلى مستوى.
واكدت وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعمل على تأهيل عدد كبير من الطلاب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال إعداد خريجين ذوي مستوى عالٍ من التعليم، ولديهم مهارات فنية عالية، وقادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، مشيرة الي أنه يتم توفير العديد من المميزات للطلاب الذين تم قبولهم مثل حصولهم على شهادة مصرية ذات جودة عالمية، وتدريبات عملية بمصانع وشركات الشريك الصناعي، وأولوية تعيين المتميزين بها، ذلك بالإضافة إلي حصولهم على مكافآت مادية أثناء فترات التدريب العملي.
من جانبه ، قال محمد عبد اللطيف ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن التعليم الفنى هو قاطرة الاقتصاد للدولة، موضحا ان الوزارة استحدثت منذ عام 2018 مدارس فنية جديدة أطلقت عليها اسم مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بالتعاون مع الشركاء الصناعيين؛ بهدف تخريج فنيين يرقى مستواهم إلى المعايير الدولية، ممن يحتاجهم سوق العمل، ويساعد في إعدادهم وتدريبهم، وتجد هذه المدارس إقبالا كبيرًا من الطلاب؛ لما توفره من تخصصات متنوعة، بالتعاون مع كبار الكيانات الصناعية والاقتصادية المصرية والعالمية.
واكد عبد اللطيف، أن الوزارة تعمل على زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها بمختلف أنحاء مصر مؤكدًا أن هذا النموذج يعد طفرة فى العملية التعليمية ويمثل مستقبل مصر الفترة القادمة.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر حاليا يبلغ (81) مدرسة على مستوى الجمهورية .
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية حققت نجاحًا كبيرًا ، وشهدت زيادة في الإقبال عليها، لإنها توفر فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها
وأشار عبد اللطيف، إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تهدف لإعداد طالب مؤهل ومدرب وقادر على المنافسة في سوق العمل سواء محلياً أو عالمياً..مضيفا أن الوزارة سوف تستكمل خطة تطوير التعليم الفني والارتقاء بالمنظومة.
من جهته ، اكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، على مواصلة التوسع في نظام التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص وشركاء التنمية لتشمل جميع محافظات الجمهورية، ومواصلة تطوير المناهج بناءً على منهجية الجدارات وتطبيقها في جميع المدارس بحلول العام القادم، كذلك الاستمرار في تجهيز المدارس المطبق بها منهجية الجدارات بكافة احتياجاتها، والاستمرار في تدريب المعلمين ورفع كفاءتهم.
واوضح بصيلة ، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعمل على تأهيل عدد كبير من الطلاب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال إعداد خريجين ذوي مستوى عال من التعليم، ولديهم مهارات فنية عالية، وقادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، مؤكدا أنه يتم توفير العديد من المميزات للطلاب الذين تم قبولهم مثل حصولهم على شهادة مصرية ذات جودة عالمية، وتدريبات عملية بمصانع وشركات الشريك الصناعي، وأولوية تعيين المتميزين بها، ذلك بالإضافة إلي حصولهم على مكافآت مادية أثناء فترات التدريب العملي.
واشار بصيلة ، الي ان المنهج الدراسي بمدارس التكنولوجيا التطبيقية يتكون من ثلاثة مكونات أساسية وهي( العلوم الأساسية والثقافية، والعلوم الفنية في مجال التخصص، والتدريب العملي داخل المصانع والشركات) ، لافتا الي أنه يتم مراعاة تطبيق الجودة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية وتطبيق نظام التقييم القائم على الجدارات، وذلك عن طريق التحقق من مدى اكتساب الطالب للجدارات بشكل متكامل ومتداخل ليكون جدير بممارسة مهام معينة عن طريق تقويم الأداء العام للطالب، وذلك للوصول بمدارس التكنولوجيا التطبيقية إلي معايير الجودة العالمية.
10 مدارس تكنولوجية تطبيقية دولية
وفيالسياق، قال محمد فوزي، القائم بأعمال مدير مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، في تصريح خاص، أن المدارس الدولية للتكنولوجية التطبيقية هي مبادرة قامت بها الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، مع وزارة التربية والتعليم، بهدف انشاء تعليم دولي مجاني في مصر، يكون المهارات والجدارات الخاصة به دولية مستعان بها من دول اخري بالعالم خاصة دول اوروبا ، خاصة اللغة الانجليزية.
وأضاف إن هذا يساعدنا كثيرا خاصة في مسألة تصدير العمالة ، وتابع قائلا ،" لا يخفي علي احد ان تصدير العمالة هو رقم واحد في مصر ، ويأتي بالتبعية يأتي تصدير العمالة في اوروبا هو فرصة ذهبية لمصر ، لان هذا يساعدنا علي توفير فرص العمل وتوفير العملة الصعبة .
واوضح فوزي، ان الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف وزارة التربية والتعليم ، في مؤتمرات عدة بانشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية، والوزارة نجحت في ان انشاء قرابة 80 مدرسة تكنولوجية تطبيقية ، ونحن كمشروع قوي عاملة مصر اردنا ان نضيف الطابع الدولي في هذا المشروع ، لتكن مدارس ذكية قائمة علي ممارسات دولية مت بعض الدول بعينها ، ومطابقة للمؤهلات الموجودة في الدول الاخري ،وهذا يسهل علينا تصدير العمالة ، فضلا عن الاعتماد الدولي لهذة المدارس .. مستكملا ، اردنا كمشروع قوي عاملة مصر ان نضيف الطابع الدولي لمدارس التكنولةجية التطبيقية حتي تكون متوفرة للجميع ، ولا تكون مقتصرة علي القادرين فقط ،وانما سيكون متاحا للطبقة المتوسطة ايضا طالما الاسرة قادرة علي الحاق ابناءهم بهذة المدارس .
واوضح ان عدد المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يصل ل10 مدارس ، موزعين علي المحافظات مغطية من اسكندرية لقنا ، اي اننا نغطي بحري وقبلي ، فضلا عن ان كافة التخصصات موجودة بهذة المدارس مغ رجال اعمال مرموقين في السوق المصري بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومشروع قوي عاملة مصر ، لافتا الي ان المعونة الامريكية في صدظ اتخاذ قرار التوسع في هذة النوغية من المدارس وتحديد المستهدف لهذا التوسع .
وعن أبرز التحديات التي تواجههم .. قال القائم بأعمال مدير مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ان ابرز التحديات تتمثل في المهارة لخريج التعليم الفني ومطابقتها بالسوق المحلي والدولي ، لافتا الي ان مشروع قوي عاملة مصر ساعد في تشغيل 30 الف شاي وشابة ، وساهمنا ايضا في تدريب 17 الف شابا في المصانع .
وعن مصروفات المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية .. اكد فوزي، ان هذة المدارس مجانية بالكامل مدعمة بتدعمها وزارة التربية والتعليم ، مشيرا الي ان مصروفات المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية 200 جنيه ، لافتا الي ان اول دفعة للمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية ستكون العام القادم .
واوضح القائم بأعمال مدير مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نجحت في تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني بمصر وذلك من خلال تقديم نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية الذي جذب فئات كثيرة من الطلاب المصريين ربما لم يكونوا ليفكروا في الالتحاق بمدارس فنية لولا وجود هذا النموذج المتطور، مشيرا إلى قيام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بإطلاق النموذج الدولي من هذه المدارس بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص، وهي المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية iATS التي أصبحت موجودة في ثمانية محافظات والتعليم فيها بالمجان وتدرس الطلاب تخصصات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتيكس والبرمجيات والتجارة الحديثة لتعدهم للمنافسة في السوق المحلي والعالمي.
وعن المناهج المبنية على جدارات.. قال القائم بأعمال مدير مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، إن المشروع طور على مدار السنوات الماضية 17 تخصصا مبني على جدارات من بينها 9 مناهج خاصة بالمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، مشيرا إلى أن هذه التخصصات تم تحويل بعضها لتصبح متاحة رقميا، وأن الUSAID قامت بما يسمى الgamification للمناهج، أي تدريسها للطلاب من خلال ألعاب إلكترونية و جاري حاليا العمل على رقمنة الجزء المتبقي منها بمعايير عالية الجودة، مشيرا إلى أن مشروع قوى عاملة مصر، يحرص دائما على دعم الفرص التي تمكن شركاءه وفي مقدمتهم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من مواكبة تطور العصر.
افتتاح العديد من الجامعات التكنولوجية
ولم تكتف القيادة السياسية عند حد انشاء نموذج جديد للتعليم اافني وهو المدارس التكنولوجية التطبيقية ، بل حرصت الدولة المصرية مؤخرا على استحداث مسار تعليمي جديد للتعليم الجامعي ليكون مكملا لهذة النوعية من المدارس ؛ من خلال إنشاء عدد من الجامعات التكنولوجية، والتي هدفها تخريج كوادر فنية وحرفية متخصصة، يحتاجها سوق العمل، حيث أصبح في مصر 10 جامعات تكنولوجية خلال ال 3 سنوات الماضية.
وتقدم الجامعات التكنولوجية برامج دراسية، تخدم الصناعة بكل منطقة جغرافية، ومن بينها "الصناعات المعدنية، والخشبية، والهندسية، والإلكترونية، والكهربية، وصناعات الغزل والنسيج، والصناعات الغذائية، والسياحة والنقل"، بما يتفق مع رؤية مصر 2030، في أن يكون لدينا خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
ومن أبرز الجامعات التكنولوجية : (6 أكتوبر التكنولوجية، برج العرب التكنولوجية، شرق بورسعيد التكنولوجية، طيبة التكنولوجية، أسيوط الجديدة التكنولوجية، سمنود التكنولوجية، مصر الدولية التكنولوجية- القاهرة الجديدة التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية).
وتتابع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، استحداث معامل مجهزة بأعلى التقنيات التكنولوجية؛ لتقديم تدريب عملى متقدم داخل الجامعات التكنولوجية يُسهم فى الارتقاء بمهارات وخبرات الطلاب، وكذا تحديث البنية التحتية المعلوماتية لتيسير العملية التعليمية والإدارية بها، وتطبيق خطة التحول الرقمى التى وضعتها الوزارة للمؤسسات التعليمية التابعة لها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.