بعد أعمال الشغب التي شهدتها أمستردام، عقب مباراة كرة القدم بين فريقي "أياكس" و"مكابي تل أبيب"، واعتداء بعض الأشخاص على مشجعين إسرائيليين، قيل إنهم حاولوا إنزال علم فلسطيني، أعلنت الشرطة الهولندية اعتقال 62 شخصا. أكدت الشرطة الهولندية في بيان، اليوم الجمعة 8 نوفمبر، على أنها "تحقق في تقارير عن احتجاز محتمل لرهائن بعد أعمال الشغب"، وأشارت إلى أنه تم نقل 5 مصابين إلى المستشفى. اقرأ أيضًا| الشرطة تلغي مباراة قمة الدوري الهولندي بين فينوورد وأياكس بينما أشارت رئيسة بلدية أمستردام، فمكه هالسما، إلى أن الأجهزة التابعة لها لا تزال تعمل على تحديد النطاق الكامل لأعمال العنف. أما رئيس الوزراء الهولندي، ديك سخوف، فأكد أنه شعر "بالفزع" إزاء الهجمات التي وصفها ب "المعادية للسامية على مواطنين إسرائيليين"، وشدد على أن "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق"، وفقًا لشبكة «العربية» الإخبارية. وزير الخارجية الإسرائيلي يتوجه إلى أمستردام وتوجّه وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، جدعون ساعر، إلى أمستردام لغرض "زيارة دبلوماسية عاجلة" بعد الاعتداء على مشجعي كرة قدم إسرائيليين ليل الخميس - الجمعة، بحسب ما أعلن مكتبه، وفقًا لوكالة «فرانس برس» الفرنسية. وأفادت الوزارة الإسرائيلية، أنه "في ضوء هذه الأحداث، يتوجه وزير الخارجية جدعون ساعر بعد قليل إلى هولندا في زيارة دبلوماسية عاجلة". اقرأ أيضًا| بين مؤيد و معارض لإقالة جالانت..«تناقض علي الساحة السياسية الإسرائيلية» وفي 29 ديسمبر، انضم جدعون ساعر، زعيم حزب "أمل جديد" اليميني، وهو وزير وغريم سابق لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى الحكومة الإسرائيلية الأحد، ما يتيح لرئيس الوزراء توسيع غالبيته مع دعم أربعة نواب إضافيين. وأضفى نتنياهو وساعر طابعًا رسميًا على المصالحة بينهما خلال مراسم قصيرة في مقر الحكومة بثها التلفزيون، أوضح خلالها ساعر الذي سيكون وزيرًا بلا حقيبة، أنه سينضم إلى السلطة التنفيذية "بدون التوصل إلى اتفاق ائتلافي". وتتيح عودة ساعر إلى الحكومة لنتنياهو الاستفادة من غالبية 68 نائبًا من أصل 120 في الكنيست، وبالتالي الاستغناء عدديا عن دعم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير "أقصى اليمين" الذي لحزبه "القوة اليهودية" خمسة نواب. ومنذ أسابيع، تتزايد تهديدات بن جفير بإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق هدنة مع حركة "حماس" في قطاع غزة أو حليفها حزب الله في لبنان. ووافق ساعر في أكتوبر على طلب نتنياهو تشكيل حكومة موسعة بعد أيام من بدء الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023. لكن ساعر ترك الحكومة في مارس بعد رفض نتنياهو السماح له بالانضمام إلى حكومة الحرب التي حُلَّت في يونيو بعدما ترك بيني جانتس الوسطي الحكومة الموسعة بسبب خلاف مع نتنياهو حول سير الحرب في غزة.