العدوان الإسرائيلي يستهدف التراث اللبناني بتدمير منزل تاريخي

عمره 102 عام..

أكد محمد وسام المرتضى، وزير الثقافة اللبناني، أن العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان تجاوز كل الحدود في انتهاكاته، حيث شن عمليات حربية لم يشهد لبنان مثيلًا لها في تجاربه السابقة.
اقرأ ايضا.. خبير دولي: ترامب يستهدف وقف الحرب في فلسطين ولبنان
وأضاف المرتضى في تصريحات إعلامية مع الصحفي حساني بشير عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تستهدف اللبنانيين في أرواحهم وأماكنهم، وتشمل تدمير المنازل والمؤسسات والمعالم الأثرية التي تمثل جزءًا من هوية لبنان الثقافية.
وأوضح وزير الثقافة اللبناني أن لبنان يحتوي على 6 مواقع مسجلة في قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، وأبرز هذه المواقع هو "قلعة بعلبك" التاريخية، التي تعد من أبرز المعالم الأثرية في المنطقة.
وأشار المرتضى إلى أن هذا الموروث الثقافي الهام لم يوقف الاحتلال الإسرائيلي عن محاولاته لتدميره. ففي الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي خريطة بيانية تحدد المواقع التي يعتزم استهدافها في بعلبك، بما في ذلك المعلم الأثري الكبير.
ورغم التحرك السريع للحكومة اللبنانية ووزارة الثقافة، التي طالبت اليونسكو بالتدخل لحماية هذه المواقع، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ تهديده، حيث دمر منزلًا تاريخيًا في بعلبك يعود إلى عام 1922، مما يمثل تدميرًا كاملًا لهذا المعلم التراثي.