كشفت اعترافات المتهم عبدالربو مصطفى موسي أو محمد كفته الشهير بسفاح السيدات بالغربية عن تفاصيل ارتكابه لجرائمه البشعة بحق 4 سيدات وتخلصه منهن بعد اقامته معهن علاقات غير شرعية داخل مسكنه بدافع الانتقام من كل السيدات والنساء الي جانب تفجيره لمفاجأة تمثلت في تخلصه من زوجته التي توفيت من سنوات و لم يتم اكتشاف ذلك الا بعد اعترافه بذلك امام جهات التحقيق اقرأ أيضا| تأجيل محاكمة «سفاح الغربية» لانتداب محامي للدفاع عنه.. ديسمبر المقبل حيث احتوت أوراق القضية على أكثر من 350 ورقة ضمت كافة ملابسات اعترافاته وكيفية العثور على أشلاء وبقايا جثة اي ضحاياه بعد العثور ذراع وقدم وفخذ بمياه ترعة الخضراوية التابعة لمركز زفتي والتي قادت ضباط مباحث الغربية الي ضبط المتهم الذي اعترف بجرائمه وكيفية ارتكابها وقيامه في غضون عام 2020 وحتى 2024 بقتل كلا من عبير أ وسهير ع ورضا ف وفاطمة احمد عمدا مع سبق الاصرار والترصد بإن بيت النية وعقد العزم على قتلهن لما فرغ من مضاجعة كل منهن رضاء في ازمنة متفاوتة بوحدته السكنية واستغل خلودهن للنوم في اعقاب كل جماع وما ان ظفر بأيا منهن اجهز عليها كاتما أنفاسها واطبق بيديها علي عنقها حتى ضاق منخرها عن نفسها وفاضت روحها الي بارئها قاصدا بذلك قتلهم واحرازهأسلحة بيضاء سكينتان وساطورين لتقطيع جثثهم والقاء ها في مياه الترع وبمناظرة المتهم من قبل النيابة ، تبين أنه رجل في منتصف العقد الخامس من العمر، طويل القامة، قوي البنيان قمحي البشرة و ذو شعر أسود يتخلله الشيب وشارب ولحية أسودين يتخللهما الشيب أيضًا ويرتدي بنطلون رصاصي اللون وسويت شيرت بنفس اللون حافي القدمين ولا توجد به إصابات ظاهرية. وبسؤاله عن التهمة المنسوبة إليه عقب إحاطته علمًا بها وبعقوبتها كما جاء في أوراق القضية اعترف بإرتكاب تلك الجرائم و أن دافعه الرئيسي خلف ارتكاب الجرائم هو الانتقام من النساء، حيث رأى فيهن تجسيدًا لما تعرض له من صدمة في طفولته ورؤيته لوالدته في احد المشاهد المخلة مع احد الأقارب وكثرة نهره وتوبيخه بشكل دائمًا، ما ولد له دافعا نفسيًا أثرت عليه وجعلته ينتقم من النساء بعد اقامته لعلاقات معهن بمسكنه و اختياره لضحاياه من العاملات في الدعارة معتبرًا إياهن يستحقن العقاب والانتقام وقيامه بقتلهن بطريقة واحدة عن طريق الخنق ثم يقطّع الجثث بالسكاكين والسواطير ويتخلص منها في أماكن مختلفة والقاؤها في الترع حتى تم العثور على اخر جثة قام بقتلها وتقطيعها في أجولة كما كشفت اعترافات المتهم عن مفاجأة تمثلت في قتله لزوجته منذ سنوات بعد ان قام بخنقها ولم يتم اكتشاف ذلك من قبل أهلها نظرا لمرورها بأزمة مرضية وتم دفنها دون أن يشك احد في وفاتها واعتبرها وفاة طبيعية مشيدا بسمعتها واخلاقها خلال اعترافاته كما اعترف المتهم انه في شهر مارس من عام 2020 أنهى حياة الضحية عبير أ عن طريق الخنق والتخلص من جثمانها ونقلها بسيارة ربع نقل كان يمتلكها وإلقائها بقطعة أرض زراعية حديقة برتقال ببعد اقامته علاقة غير شرعية معها بمسكنه َفي ديسمبر من 2023، قتل الفتاة رضا ف"، ومثل بجثمانها وقطعها إلى أجزاء ونقلها في أجولة وألقاها بالمجاري المائية بترعة الخضراوية وترعة العطف بمركز زفتى كما تخلص من الضحية سهير ع في يوليو من 2023، بالخنق والتخلص من جثمانها بعد أن قطعها إلى أجزاء ووضعها في أجولة وألقاها بالمجرى المائي بترعة عمرو بك دائرة مركز زفتى كما اعترف المتهم بقيامه بقتل اخر ضحاياه من النساء في مارس الماضي وتخلصه من فاطمه أ وشهرتها بطة خنقًا باستخدام الإيشارب الخاص بها، إثر مشادة كلامية بينهما بسبب اقتراض المجني عليها مبلغا ماليا يقدر بثلاثة آلاف جنيه ورفضت اعادته له مرة أخرى ، فقطعها إلى أجزاء ووضعها داخل أكياس بلاستيكية، وتخلص منها في ترعة الخضراوية مضيفا في اعترافات التفصيلية بخصوص اخر جرائمه علي وقوع خلاف بينهما أضحى شجارًا قام كل منهما بتوجيه السباب للآخر جراء قيامها بعدم رد قيمة مبلغ مالي كانت قد اقترضته منه، فقام بأخذ الهاتفين المحملوين الخاصين بالمجني عليها فاطمة لحين إعادة المبلغ المالي له رغمًا عنها إلا أنها تمادت بالتعدي عليه لفظًا فتعالت صيحاتها فخاف من افتضاح أمره لدى جيرانه. وفي أعقاب ذلك، حاول المتهم كتم أنفاس المجني عليها لمنعها من الاستغاثة، فعضت يده فاستعمل غطاء رأسها إيشارب الذي كانت ترتديه لحبس أنفاسها، إلا أنه تفاجأ بوفاتها على حد قوله وظل عدة ساعات يفكر كيف سيتخلص من الجثة فقرر إخفاء معالم جريمته بأن قام بنقل الجثمان إلى الشقة المقابلة لمحل إقامته كون العقار مملوكًا له وأن تلك الشقة تحت الإنشاء. و استل سكينتين من منزله وقطّع جسد المجني عليها إلى خمسة أجزاء الرأس بمفرده والذراعان ، والساقان، والفخذان وباقي القفص الصدري ، وقام بتجميعها في أربعة أجولة بلاستيكية وكيس بلاستيكي أسود اللون كبير، وتركها بالمنزل إلى أن حل الظلام ونقل جوالين اثنين بواسطة دراجة نارية يحوي الأول الساقين والذراعين ووضع في الثاني الفخذين، وتوجه صوب ترعة الخضراوية الواقعة بزمام دائرة مركز زفتى، وألقى الجوال الأول بها، وبعد مسافة ألقى الجوال الثاني وأضاف المتهم عبدالربو موسى في اعترافاته انه عاد الي المنزل وأخذ الجوال الثالث وتوجه صوب قنطرة بجيرم باتجاه قويسنا بمحافظة المنوفية، وألقاه في المجرى المائي ثم عاد إلى منزله وقام بتنظيف المكان وجمع مخلفات ما نتج عن ارتكابه الواقعة ووضعها داخل كيس بلاسيتيكي وكذلك الحال لملابسه التي كان يرتديها وكذلك ملابس ومتعلقات المجني عليها بطة ووضع رأسها في كيس بلاستيكي أسود ، وأخذ الأكياس معه على الدارجة النارية وألقاها بترعة الخضراوية قُرب كفر الجنيدي بمركز زفتى وقام المتهم بتنظيف "الموتوسيكل" وإرجاعه إلى مالكه الأصلي وإخفاء كافة المعالم به الخاصة بارتكابه الواقعة وقام بممارسة عاداته اليومية بطريقة طبيعية إلى أن تم إلقاء القبض عليه بمدينة الخصوص بالقليوبية محل إقامته الآخر وبحوزته الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها كانت محكمة جنايات المحلة الكبرى بمحافظة الغربية برئاسة المستشار السيد شمر وعضوية كل من المستشار محمد الغريب والمستشار حسام عبد الباسط والمستشار محمد صلاح قد قررت تأجيل جلسة محاكمة المتهم عبد الربو موسى وشهرته محمد كفته والمعروف إعلاميا بسفاح الغربية لاتهامه بقيامه بقتل 4 سيدات وتقطعيهن إلي أشلاء والقاء جثث ضحاياه في مياه نهر النيل بعد اقامته معهن علاقات غير شرعية على مدار فترات متباعدة يوم 4 ديسمبر من الشهر القادم لانتداب محامي للدفاع عن المتهم بعد انسحاب محاميه وذلك لاستكمال الإجراءات القانونية في المحاكمة حيث وصل المتهم الي قاعة المحاكمة من محبسه بمركز شرطة زفتي وسط حراسة أمنية مشددة وشهدت جلسة المحاكمة اعتراف المتهم بارتكابه للمتهم الموجهة اليه عند سؤاله عن قيامه بإرتكاب تلك الجرائم من عدمه وأمام عدم وجود محامي الدفاع عنه قررت المحاكمة ندب اثنين من المحامين للدفاع عنه في الجلسة القادمة في اليوم الرابع من الانعقاد القادم كان ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية قد نجحوا في ضبط الجاني عقب ارتكابه واقعه إنهاء حياة السيدة الضحية الرابعة فاطمة شهرتها بطة وتمزيق جثمانها وإلقاء أشلاءها في مياه نهر النيل واكتشاف امر جرائمه وتعود وقائع اكتشاف القضية الي عدة شهور ماضية من العام الحالي حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة زفتي يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور علي جثة امرأة مجهولة الهوية ومقطعة ، وملقاه بأماكن متفرقة في ترعة الخضراوية التابعة لمركز زفتي وعلى الفور انتقلت الأجهزة الامنية الي موقع البلاغ ونجح رجال الإنقاذ النهري في استخراج بقايا جثة لامرأة مقطعة لأشلاء و العثور اليدين والرجلين ونقلها الي مشرحة المستشفى و بتكثيف جهود البحث وتفريغ كاميرات المراقبة تم التوصل إلى الي هوية المتهم والذي تبين عمله بأحد المطاعم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بقيامه بقتل 4 سيدات والتخلص من جثثهن ولم يتم العثور سوي على رفات جثة واحدة في مياه ترعة الخضراوية بمركز زفتى وتم حبسه 4 ايام على ذمة التحقيقات وإحالته الي المحاكمة الجنائية