خطوة جديدة لتوفير معلومات كاملة ودقيقة عن مساحات زراعة المحاصيل الشتوية، وتقدير الاحتياطيات من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح، نفذتها هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، باستخدام إمكانات الهيئة وتقنيات الذكاء الاصطناعى، وعمل أول خريطة متكاملة لحصر وتصنيف المحاصيل الحقلية، والحصول على قاعدة بيانات جغرافية وخرائط رقمية لمحاصيل القمح والبرسيم وبنجر السكر بالمحافظات، وإنتاج خرائط حول التربة والقدرة الإنتاجية وملاءمة التربة للتراكيب المحصولية. وأشار د. إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء إلى أن الهيئة قامت بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بإنتاج خريطة للمحاصيل الزراعية للموسم الزراعى الشتوى، وحصر وتصنيف بعض المحاصيل الإستراتيجية، اعتمادا على تقنيات الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعى، بما يوضح التوزيع المكانى الدقيق للتغيير فى مساحات المحاصيل. وأوضح د. عبد العزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسى للمشروع: أنه تم حصر وتصنيف وتقييم حوالى 2.5 مليون فدان فى مختلف أنحاء الجمهورية. وأكد د. محمد أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية وعضو اللجنة القيادية للمشروع، أهمية الدور المحورى الذى تقوم به تقنيات الاستشعار عن بعد مدعمة بأدوات الذكاء الاصطناعى. وأوضح د. محمد جالهوم رئيس قسم التربة وأحد أعضاء فريق المشروع: أن أبرز مخرجات المشروع هو إنشاء قاعدة بيانات رقمية عن الموارد الأرضية لكل منطقة باستخدام صور الأقمار الصناعية.