سعر الدولار أمام الجنيه المصري خلال تعاملات السبت 18 أكتوبر 2025    استقرار أسعار الدواجن والبيض في الأسواق المحلية بعد زيادة أسعار البنزين والسولار    ترامب يحث المحكمة العليا على السماح بنشر الحرس الوطني في شيكاغو    الأهلي يستهل مشواره في دوري أبطال إفريقيا بمواجهة إيجل نوار اليوم    تعادل مثير بين سان جيرمان وستراسبورج في الدوري الفرنسي    ملحق المونديال يحسم ملامح معسكر الفراعنة    طقس حار على معظم أنحاء البلاد اليوم.. والأرصاد تحذر من الشبورة المائية على الطرق الزراعية    من صفحات التواصل للتخشيبة.. سقوط ضباط السوشيال في قبضة الداخلية    «القاهرة السينمائي» يستقبل عامه ال 46 محتفلا بالإنسان    ترامب لا ينوي تقديم أسلحة طويلة المدى لأوكرانيا في الوقت الحالي    مرغ سمعة العيلة المالكة، الأمير آندرو يتخلى عن لقبه الملكي بعد سلسلة من الفضائح    بعد اللقاء مع ترامب.. زيلينسكي يجري مكالمة هاتفية مع القادة الأوروبيين    رد صادم من متحدثة البيت الأبيض على سؤال صحفى بشأن قمة ترامب وبوتين    شلل حكومي يضرب أمريكا وخسائر بالمليارات    بعد تحريك أسعار البنزين والسولار.. تعرف على آخر تحديث لأسعار الخضروات والفاكهة في الأسواق اليوم السبت 18 أكتوبر 2025    انخفاض كبير في عيار 21 الآن بالمصنعية.. سعر الذهب والسبائك اليوم السبت بالصاغة    صرف المرتب والمعاش معًا.. قرارات جديدة لتنظيم عمل المعلمين بعد سن التقاعد    عبد الرحمن عيسى: طاهر محمد طاهر من أكثر اللاعبين إفادة في الكرة المصرية    المصري هيثم حسن يقود تشكيل ريال أوفييدو أمام إسبانيول في الليجا    نادي نجيب: الفضة تحقق أرباحًا.. لكنها تحتاج إلى الصبر    أمواج بشرية تملأ ساحة السيد البدوي للاستماع ل ياسين التهامي في الليلة الختامية (فيديو)    غرس أسنانه في رقبته، كلب ضال ينهش جسد طفل أثناء لهوه بالبحيرة    التصريح بدفن ضحايا حادث طريق شبرا بنها الحر بالقليوبية    تفكك أسري ومحتوى عنيف.. خبير تربوي يكشف عوامل الخطر وراء جرائم الأطفال    شاروخان وسلمان وعامر خان في لحظة تاريخية على مسرح «جوي فوروم 2025» الرياض    نجوى إبراهيم تتعرض لحادث في أمريكا وتجري عملية جراحية    عبد البصير: المتحف المصري الكبير سيفتح أبوابه في توقيت مثالي لتعزيز السياحة    حكم التعصب لأحد الأندية الرياضية والسخرية منه.. الإفتاء تُجيب    هل يجوز للمريض ترك الصلاة؟.. الإفتاء تُجيب    الآلاف فى ختام مولد السيد البدوى «شىء لله يا شيخ العرب»    سعر طن الحديد الاستثمارى وعز والأسمنت بسوق مواد البناء السبت 18 أكتوبر 2025    شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون الأمنى بين «القاهرة» و«نيودلهى»    ِشارك صحافة من وإلى المواطن    ملوك الدولة الحديثة ذروة المجد الفرعونى    عمرو أديب: ما يحدث في مولد السيد البدوي غير مفهوم    عاتبه على سوء سلوكه فقتله.. تشييع جثمان ضحية شقيقه بالدقهلية    حبس المتهمين بقتل شخص بسبب خلافات مالية فى «الخصوص»    «بمكونات سحرية».. تحضير شوربة العدس للاستمتاع ب أجواء شتوية ومناعة أقوي (الطريقة والخطوات)    استعد ل الشتاء بنظافة تامة.. الطريقة الصحيحة لغسيل البطاطين قبل قدوم البرد    «فطور بتاع المطاعم».. طريقة عمل الفول الإسكندراني بخطوات سهلة ونكهة لا تُنسى    انطلاق أول تجربة بنظام التصويت الإلكتروني في الأندية الرياضية    مواقيت الصلاة فى أسيوط السبت 19102025    تفاصيل ضبط طرفي مشاجرة داخل مقر أحد الأحزاب بالجيزة    مكتبة الإسكندرية القديمة.. ذاكرة الإنسانية بين التنوير والإقصاء    «السياحة» تشارك في رعاية الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي 2025    إمام عاشور يذبح عجلاً قبل العودة لتدريبات الأهلى.. ويعلق :"هذا من فضل ربى"    20 لاعبا فى قائمة الإسماعيلى لمواجهة حرس الحدود بالدورى    نقاط ضوء على وقف حرب غزة.. وما يجب الانتباه إليه    حمزة نمرة لبرنامج معكم: الفن بالنسبة لي تعبير عن إحساسي    قرار هام بشأن المتهم بقتل طفلته وتعذيب شقيقها بأطفيح    أخبار 24 ساعة.. وزارة التضامن تطلق المرحلة الرابعة من تدريبات برنامج مودة    نائب وزير الصحة تناقش "صحة المرأة والولادة" في المؤتمر الدولي ال39 بجامعة الإسكندرية (صور)    الإثنين، آخر مهلة لسداد اشتراكات المحامين حاملي كارنيه 2022    اللواء بحرى أركان حرب أيمن عادل الدالى: هدفنا إعداد مقاتلين قادرين على حماية الوطن بثقة وكفاءة    «الوطنية للانتخابات»: قاعدة بيانات محدثة للناخبين لتيسير عملية التصويت    ينافس نفسه.. على نور المرشح الوحيد بدائرة حلايب وشلاتين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-10-2025 في محافظة الأقصر    العلماء يؤكدون: أحاديث فضل سورة الكهف يوم الجمعة منها الصحيح ومنها الضعيف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حياة كريمة.. صانعة السعادة| بنية تحتية متكاملة للمحافظات على خطى المدن الحضرية

مشروع قومى لتطوير الريف المصري ضمن مبادرة «حياة كريمة»، أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019، كان ضرورة مُلحة لتحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن بمد تقديم حزمة متكاملة من الخدمات العلمية والاجتماعية.. مسئولية ضخمة في إطار تكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى وشركاء التنمية، من خلال 7 محاور رئيسية هي: «سكن كريم» وبنية تحتية، وخدمات طبية، وخدمات تعليمية، وتمكين اقتصادى، وتدخلات اجتماعية وتنمية إنسانية، وأخيرًا تدخلات بيئية.
«القليوبية».. تحسين جودة الحياة في 36 قرية
◄ تجديد مدارس وتأهيل منازل ومستشفى حديث في شبين بتكلفة 2,4 مليار جنيه
■ كتب: سليمان محمد
نقلة نوعية متكاملة شهدتها 36 قرية و148 تابعًا بمركز ومدينة شبين القناطر بالقليوبية من خلال مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة من بنية تحتية وصحة وتعليم والشباب والرياضة، وتم تشغيل العديد منها لتحسين جودة حياة المواطنين بها، وجارٍ الانتهاء من باقى المشروعات.
يقول أحمد إبراهيم عبدالهادى محامٍ، إن المبادرة أثبتت اهتمام القيادة السياسية بالمواطن المصرى البسيط ورفع المعاناة عن الطبقات الفقيرة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأضاف أن الحال تَبَدَّل كثيرًا فى مياه الشرب التى أصبحت أكثر نقاءً، وجيدة للاستعمال والشرب عكس السابق تمامًا.
وأشار إلى أن تغطية المصارف وتبطين الترع بقرى شبين، حلم تحول إلى حقيقة بعد أن تم القضاء على انتشار الأوبئة والحشرات والقوارض والروائح الكريهة.
ومن قرية (الأحراز)؛ يؤكد أحمد السيد أنه فوجئ بالمشروعات الجديدة التى تمت وغَيَّرت ملامح القرية بعد عودته من السفر إلى خارج البلاد، مشيرًا إلى أن القرية تحولت إلى ما يشبه مدينة متكاملة بالخدمات منها وحدة طب الأسرة ومجمع للخدمات ومركز للشباب.
ومن قرية (عرب الغديرى)؛ يقول فؤاد سليم محمود (مزارع)، إن حياته تبدلت إلى الأحسن بعد تطوير وتأهيل منزله الريفى البسيط ضمن 11 منزلًا أخرى.
ومن جانبه، أعلن المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، أن نِسب إنجاز بعض مشروعات المبادرة الرئاسية بالمحافظة وصلت 100% منها نقاط الشرطة والبريد ووحدات الإسعاف ومحطات مياه الشرب والصحة.
وأشار د.أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالمحافظة إلى أنه جارٍ العمل على قدمٍ وساق للانتهاء من إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزى ضمن مشروعات «حياة كريمة» على مساحة 16 ألف م2، والمبنى الرئيسى مُقام على مساحة 4500 م2 وبتكلفة تصل إلى 2.4 مليار جنيه.
وأكد سمير صبحي عضو مجلس النواب وأحد أبناء قرية الأحراز، أن المشروعات الخدمية التي تمت على أرض الواقع أصبحت واقعًا ملموسًا بعد أن كان حلمًا يُرواد أبناء القرية، وشملت أعمال التطوير أنشاء وتعلية وتجديد كافة المدارس لتخفيض نسبة الكثافة بالفصول وتغطية مصرف الأحراز ورصف بعض الطرق.
«المنوفية».. نهاية سنوات «عُجاف»
◄ إنقاذ البيوت من مخاطر المياه الجوفية و«سكن ريفي» لتوطين الشباب
■ كتب: محمد الشامي
ساهمت مبادرة حياه كريمة في تحقيق أحلام صعبة المنال لأهالي قرية كفر سرسموس التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، حيث شهدت القرية طفرة كبيرة على صعيد تطوير وجه الحياه اليومية في مجالات خدمية متنوعة.
وأكد الحاج سعيد جاويش «عمدة القرية»، أن كفر سرسموس عانت لسنوات عجاف من فقر الخدمات سواء في الصرف الصحي أو مياه الشرب، وكذلك أزمات الغاز وسوء حالة الطرق، ما كان يمثل عبئًا كبيرًا على كاهل الأهالي الذين شهدوا افتقارًا شديدًا للخدمات الحيوية.
وأضاف أن حياة كريمة غَيَّرت وجه القرية بعد الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي التي ساهمت فى حمايتنا من مخاطر عدة لاطاقة لنا بها، فضلًا عن حماية القرية من الأضرار التى كانت تُحاصرنا بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
وأشار إلى أن إدخال خدمة الغاز الطبيعي أنهى أزمة البوتاجاز خاصة بحلول فصل الشتاء، كذلك الانتهاء من أزمات المياه وتمهيد الطرق ورصفها سَهَّل حركة التنقل.
ومن شباب القرية؛ أشار عبدالفتاح محمد وهبة، إلى أن المبادرة أنهت تدنى جودة مياه الشرب وتدهور شبكات الطرق وغياب الصرف الصحي، وأوضح أن ظهور مشروع «سكن ريفي» لكل المصريين بالقرية، والذي تضمن إنشاء 6 عمارات بإجمالي 48 وحدة سكنية جديدة، مما ساهم في توفير شقق سكنية للأهالى بأسعار في متناول الجميع، الأمر الذي انعكس على توطين الشباب بدلًا من ارتفاع معدلات الهجرة إلى المدن ليحدث التوازن المنشود.
وأضاف عبدالمنعم زكريا إبراهيم رئيس إحدى الجمعيات الخيرية بكفر سرسموس، أن حياة كريمة ساهمت في الارتقاء بالخدمات العامة بالقرية، حيث عانينا طويلًا من أضرار جسيمة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي هددت بيوتنا بالانهيار.
◄ اقرأ أيضًا | محافظ أسيوط يشهد تشغيل لوحة توزيع كهرباء العتامنة ضمن «حياة كريمة»
«الشرقية».. «طوق نجاة» لقرى الحسينية.. 907 مشروعات تنهي الأزمات
■ كتبت: سناء عنان
عَمَّت الفرحة والبهجة بين أهالي مركز الحسينية لانتهاء معاناتهم من الفقر والحرمان والتهميش والعذاب بعد تنفيذ مبادرة حياة كريمة، أكد الأهالى أن المبادرة تمثل نقلة حضارية وتنموية وإنجازا غير مسبوق لم تشهده مصر منذ نصف قرن، وأنها حلم طال انتظاره سنوات طويلة وطوق نجاة من الحياة غير الآدمية.
يقول المحافظ المهندس حازم الأشمونى، إن مركز الحسينية يفتقر منذ سنوات بعيدة للخدمات الأساسية، ولذلك تم اختياره لتنفيذ مبادرة الرئيس لتطوير كافة القطاعات الخدمية.
وقال إن المبادرة تضمنت تنفيذ 907 مشروعات، تم الانتهاء من 764، وجارٍ تنفيذ 125 أخرى بنسبة تنفيذ قدرها 92%.
ومن الأهالي؛ يقول عاطف صالح محمد (ابن قرية قهبونة)، إن حياة كريمة تعكس حرص الرئيس السيسى على تحقيق تحسين المستوى المعيشى لجميع المواطنين.
ويؤكد هشام أبوالليل (ابن قرية الأخيوة)، إن المبادرة «طوق نجاة» من التلوث البيئي الناتج عن الطفح المستمر لمياه الصرف الصحى من الخزانات الأرضية وارتفاع منسوب مصرف بحر البقر؛ حيث تم إنشاء 181 مشروعًا للصرف الصحي.
ومن قرية (سعود)؛ يقول سمير عبد العزيز إبراهيم إن المركز حظى ب»نصيب الأسد» فى قطاع التعليم، حيث تضمنت المبادرة إنشاء 107 مدارس بنسبة 100% بهدف تقليل الكثافة الطلابية فى الفصول والقضاء على مشكلة نظام الفترتين.
ويشير إلى أن المبادرة ساهمت فى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، حيث تضمنت إنشاء وإحلال وتجديد 61 وحدة صحية ومركز طبيًا، كما تم إنشاء 7 وحدات إسعاف.
ومن القرية ذاتها؛ توضح ميادة عزت، أن المبادرة غَيَّرت وجه الحياة بجميع قُرى الحسينية التى كانت تعانى من تهالك الطرق وانتشار المطبات والانهيارات بها وتكرار الحوادث يوميًا.
ومن قرية (بحر البقر)؛ لفت محمد محمود على إلى عدم إغفال قطاع الرى، حيث تم تبطين وتأهيل 36 ترعة بهدف تقليل الفاقد من المياه ومنع هدرها أو انهيار جسورها.
ويؤكد مصطفى السنى (من قرية البكارشة)، أنه تم توصيل الغاز الطبيعى لأول مرة لجميع قرى الحسينية.
ومن قرية (صان الحجر)؛ يصف أحمد جمال محمد المبادرة، بأنها «شهادة ميلاد جديدة» لقرى المركز لكونها أحدثت تحولات نوعية عميقة بالبنية الاقتصادية والاجتماعية.
◄ «شمال سيناء».. التجمعات التنموية «عبور جديد»
◄ مزرعة ومنزل لكل مُنتفع.. وتوجيهات رئاسية بزيادة عدد المستفيدين
■ كتب: صالح العلاقمي
أصبح أبناء سيناء يتعايشون مع أسلوب الحياة الجديدة فى قرى مركزى الحسنة ونخل، بعد أن نجحت الدولة فى إنشاء عدد من التجمعات التنموية والزراعية ضمن مبادرة «حياة كريمة»، فما حدث يُعد ضربًا من الخيال بعد أن تحولت عدة مناطق جبلية إلى بقع خضراء ومناطق عمران، وتتضمن إنشاء بئر مياه لاستصلاح الأرض وتحويلها إلى مزرعة متكاملة.
ومن قرية (النثيلة)؛ وَجَّه الشيخ حسين الأحيوات (73 عامًا)، الشكر للرئيس السيسى على اهتمامه بمنطقة وسط سيناء، وأن التنمية الشاملة بالمنطقة لم تحدث منذ عهودٍ طويلة.
وقال إن الأراضى التى تتم زراعتها تُعد بداية لعمليات التوطين لجذب السكان من مختلف المحافظات، حيث تم تسليم مزرعة ومنزل لكل منتفع لتحقيق الاستقرار للأسر وإتاحة فرصة التواصل مع أبناء المحافظات، لكى يحدث اندماج بين مختلف الثقافات خاصة الزراعية.
وأكد الشيخ عطية محمد، عضو مجلس الشورى السابق، أن التنمية بالمنطقة لم تحدث منذ عهودٍ طويلة، ولكن قرار الرئيس السيسى بتوفير حياة كريمة للمواطن يُعد نقلة كبيرة لأبناء وسط سيناء، مؤكدًا أنه حلم بأن يرى المواطن هذه الإنشاءات والزراعات، بما يتيح فرص عمل للشباب.
ومن (الحسنة)؛ أشار محمد سالم إلى أن ما يحدث بوسط سيناء شىء أقرب إلى الخيال يشجعنى على العمل مع أولادى للحفاظ على هذا الإنجاز من أجل توفير الدخل والاستفادة من المقومات المتوفرة فى إقامة مشروعات صغيرة للشباب.. وأضاف أن مشروع التجمعات الزراعية المتكاملة غَيَّر لدى أبناء المنطقة أسلوب العمل الجماعى بعد مشاهدة البقع الخضراء التى انتشرت فى قرى وتجمعات الحسنة ونخل.
وقال النائب جازى سعد عضو مجلس النواب عن وسط سيناء، إن الأهالى بمنطقتى الحسنة ونخل يحفرون آبارا بالقرب من هذه التجمعات على نفقتهم الخاصة، تمهيدًا لتطبيق نفس فكرة التجمعات الزراعية خاصة فى منطقة صدر حيطان، بعد النجاح الذى تحقق خلال فترة أقل من عامين إنتاجها من الأسماك والخضر والفواكه على أرض الواقع، خاصة أنها فكرة قابلة للتنفيذ، ما يُبشِّر بأن سيناء فى القريب العاجل ستكون واحة خضراء جاذبة للسكان.
ومن جانبه، أوضح الدكتور اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أنه تم تسليم التجمعات التنموية بوسط سيناء للمنتفعين، وأنه تم الانتهاء من عملية الإنشاء وتوصيل المرافق الخدمية وتجهيز الأراضى الزراعية بالتجمعات.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس بزيادة عدد المواطنين المستفيدين من التجمعات التنموية بتخفيض عدد الأفدنة لكل فرد إلى 5 أفدنة بدلًا من 10 أفدنة لتوسيع الاستفادة منها وزيادة فرص التنمية الزراعية.
من جانبه أعلن المهندس ناجى ابراهيم رئيس منطقة تعمير شمال سيناء، أنه تم إنشاء 18 تجمعًا موزعة على محافظتى جنوب سيناء بواقع 7 تجمعات، وشمال سيناء بواقع 11 تجمعًا، بمركزى الحسنة ونخل.
«الغربية»| «نهطاي» نموذج القرية الخضراء.. «زيرو» بطالة وبلا إدمان وإنتاج وقود حيوى أهم الإنجازات
■ كتب: فوزي دهب
تُعد «نهطاى» واحدة من أهم وأبرز قرى الغربية التى شهدت تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» حيث تم تصنيفها كقرية خضراء، ومدرجة ضمن القرى النموذجية بالمبادرة الرئاسية على مستوى الجمهورية.. كانت تعانى الإهمال ونقص الخدمات الأساسية أو تبدل الحال بفضل «حياة كريمة» وأصبحت تحتضن مشاريع متطورة تعزز من جودة الحياة ، مما جعلها تضاهى. المدن الكبرى فى مستوى الخدمات.
كسبت نهطاى حزمة من الخدمات بعد إدراجها فى المبادرة الرئاسية التى عملت على حدوث طفرة كبيرة للمرافق والبنية التحتية والخدمات الجماهيرية.
وأكد أهالى القرية أن العديد من قرى مركز زفتى شرفت بحياة كريمة وفى الصدارة قرية نهطاى، حيث شهدت تنفيذ العديد من المبادرات نحو بناء الإنسان والتمكين الاقتصادى.
وشهدت القرية إنشاء أول كورنيش حضارى على تبطين ترعة العطف، بالإضافة إلى إنشاء حديقة عامة كمتنفس للأهالى بنظام الرى الحديث وسهولة وصول ذوى الهمم إلى الخدمات العامة، كما شهدت إنشاء مجمع مدارس ابتدائى وإعدادى ومجمع خدمات حكومية، وخدمات عديدة استفاد بها أهل هذه القرية.. وحصلت القرية على شهادة ترشيد للمجتمعات الريفية الخضراء ضمن مبادرة القرية الخضراء ومشروع حياة كريمة ، وصارت نموذجاً يُحتذى به لقرى المشروع القومى «حياة كريمة».
أكد اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية أن نهطاى شهدت نقلة حضارية وإنشاء عدد كبير من المشروعات فى جميع القطاعات، ومنها: إنشاء مجمع للخدمات الحكومية المختلفة وإنشاء مجمع الخدمات الزراعية البيطرية، وأشار إلى أنه تم إنشاء مدرسة نهطاى للتعليم الأساسى تضم 55 فصلاً دراسياً ، وتم رفع كفاءة وتطوير محطة مياه الشرب بنهطاي، وتابع: أنه تم تحسين أداء شبكة الكهرباء وتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل، وأيضاً تطوير مكتب بريد نهطاي.
وكشف المحافظ ، عن أنه تم إنشاء سوق حضارى وموقف نموذجى، وإنشاء كورنيش نهطاى على ترعة العطف المبطنة، وإنشاء حديقة لخلق متنفس لأهالى القرية ، كما تم تبطين عددٍ من الترع.
وتابع: أنه تم تنفيذ مشروع انتاج البيوجاز لإنتاج الوقود الحيوى النظيف باستخدام مخلفات الحيوانات، وتطبيق منظومة للتخلص من القمامة وجمع المخلفات، معبراً عن سعادته البالغة لحصول قرية نهطاى على القرية الخضراء.
وأشار الى « أن القرية شهدت تنفيذ العديد من المبادرات نحو بناء الإنسان والتمكين الاقتصادى، منها: قوافل طبية ، و»مبادرة بلا إدمان» ، كما تم تنفيذ «مبادرة بلا أمية» ، وتحقيق المركز الأول على مستوى الجمهورية لمدة 4 سنوات على التوالى، ومبادرة «قرية بلا بطالة» .
ومن جانبه أكد الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ: أن اختيار قرية نهطاى نموذجا للتنمية الحضرية والربط بين الريف والحضر، جاء نتيجة لجهد سنواتٍ من العمل الجاد المنضبط فكسبت القرية حزمة من الخدمات بعد إدراجها فى المبادرة الرئاسية والتى عملت على حدوث طفرة كبيرة للمرافق والبنية التحتية والخدمات الجماهيرية.
«قنا»| الخدمات بين يدى المواطن.. 5 أعوام تطوير ل 106 قرى و722 نجعاً وعزبة
■ كتب: أبو المعارف الحفناوي
قرى عاشت لسنواتٍ طوال، دون بنية تحتية من صرف صحى وماء وكهرباء، أو خدمات تعليمية وصحية وترفيهية وزراعية، لتأتى «مبادرة حياة كريمة» لترسم السعادة على جميع الأهالي، الذين أصبحوا يتباهون ويتفاخرون بما وصلت إليه قراهم من خدمات متكاملة، ووفرت عليهم مشقة الذهاب إلى المدن وعواصم المحافظات، والوقوف فى طوابير، لإنهاء مصالحهم.
انطلقت المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ، فى قنا، منذ 5 أعوام، وشملت 19 قرية ، و87 قرية رئيسية، و 722 نجعاً وعزبة، كانت هذه القرى فقيرة فى الخدمات، حتى سترت «حياة كريمة» أهلها.
من مركز فرشوط؛ يقول على قاعود عمدة قرية (الحاج سلام): إن حياة كريمة اهتمت بالمواطن البسيط فى أماكن لم يسأل عنها أحد من قبل، أماكن لا يوجد بها خدمات، ولا تليق بالمواطن، حتى جاءت «حياة كريمة « التى كرّمت المواطنين على صبرهم طوال سنوات مضت، وسترت الفقراء نفسيًا ومعنويًا.
ويشير محمود السيد، عامل، إلى أن المبادرة طورت القرى، ووفرت لأهلها الخدمات الصحية والتعليمية حتى الترفيهية التى لم يكن أهلها يعرفون شيئاً عنها، فهى مبادرة إنسانية سيتحاكى عنها التاريخ من أوسع أبوابه، موجهاً الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على اهتمامه بالمواطن البسيط فى كل ربوع مصر.
ويوضح أحمد جمال، مهندس: أن المبادرة غيرت الحياة فى القرى التى شملتها المرحلة الأولى وحولت هذه القرى إلى جنة الله فى الأرض، فقرية المراشدة التى كانت فقيرة فى كل الخدمات ، أصبحت قرية متكاملة الخدمات، وزارها الرئيس عبد الفتاح السيسى مرتين، كما أن باقى القرى، أصبحت غنية بالخدمات «الخدمة قدام باب بيتك» بدلاً من أن كنت تتحمل مشقة التعب، للكشف الطبى أو التعليم أو استخراج بطاقة شخصية، وغيرها من الخدمات التى يحتاجها المواطنون.
ويطالب حسن محمود، موظف، بسرعة إنهاء المشاريع فى القرى، حتى يتم البدء فى تشغيل المنشآت التى قاربت على الانتهاء، ورصف الطرق بعد الانتهاء من أعمال الصرف والغاز الطبيعى.
«الفيوم»| ثورة في المرافق.. خدمات علاجية وتعليمية شاملة ب «إطسا» و«يوسف الصديق»
■ كتب: محمود عمر
حققت «حياة كريمة» فى الفيوم ، نقلة نوعية فى حياة عشرات الآلاف من الأسر فى المناطق الريفية النائية، وواجهت تحدياتٍ مزمنة عانت منها القرى على مدى عقود، حيث يعيش السكان فى ظل ظروف قاسية تجعل الوصول إلى الخدمات الأساسية رفاهية بعيدة المنال، الآن، وبعد مضى مدة زمنية كبيرة من العمل المكثف، تغيرت الصورة، وظهرت ملامح حياة أفضل لأهالى مركزى إطسا ويوسف الصديق.. كانت أهم التحديات التى واجهت سكان المركزين: نقص المياه النظيفة وشبكات الصرف الصحى، التى طالما شكلت مصدر معاناة وسبباً رئيسياً للأمراض، حيث شهدت العديد من قرى مركز يوسف الصديق تركيب شبكات حديثة لمعالجة هذه الأزمة، كما أُنشئت محطة صرف جديدة بقدرة استيعابية كبيرة.
كما تم تنفيذ توسعاتٍ شاملة فى المدارس بقرى مختلفة مثل: «قصر الباسل» و «قارون». و تم بناء مدارس جديدة، ،أم إبراهيم، إحدى الأمهات فى قرية «الريان»، تحكى عن سعادتها الكبيرة بإنشاء مدرسة فى قريتها، حيث تعكس هذه التحسينات الفرصة لزيادة نسبة الالتحاق بالتعليم بين الفتيات.. وتم تحديث المركز الصحى ليشمل معداتٍ طبية حديثة، وأصبح يوفر خدمات علاجية شاملة للسكان، فى خطوة غير مسبوقة لتقليل معاناة المرضى الذين كانوا يضطرون للسفر إلى المدن البعيدة ، كما ساهمت مراكز الشباب التى تم تطويرها فى تحسين الصحة النفسية والبدنية للشباب، مما ينعكس بشكل إيجابى على استقرار المجتمع وتنميته.. فخر وانتماء يشعر به أهالى المحافظة بعد هذه التحسينات، التى لم تكن مجرد تطوير بنية تحتية، بل توطيد ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة.. يقول محمود من قرية «كحك»: «لقد كانت المبادرة بالنسبة لى فرصة غيرت حياتى؛ حصلت على عمل ثابت فى قريتى، وأصبحت قادراً على إعالة عائلتى، كل شىء تغير، والأهم أننى أشعر بالفخر لأننى أساهم فى تحسين قريتى».
وأكد المحافظ د. أحمد الأنصارى أن أهداف «حياة كريمة» لم تقتصر على تحسين المرافق والخدمات، بل وفرت المشروعات الإنشائية فرص عمل للسكان، مما أسهم فى تحسين الوضع الاقتصادى للكثير من الأسر، وأضاف: «أن المبادرة ليست مجرد مشروعات، بل هى فرصة لإعادة تأهيل القرى ودعم الأسر».
«المنيا»| «قطار الكرم» يصل ملوى.. القضاء على الفقر في «ديروط أم نخلة»
■ كتب: وفاء صلاح
وصل قطار «حياة كريمة» إلى مركز ملوى جنوب المنيا، وغير واقع مئات الأسر داخل القرى المُستهدفة ضمن المبادرة، بتنفيذ العديد من المشروعات، وأبرزها: الصرف الصحى ومحطات معالجة المياه، وفى مجالات التعليم والطرق والصحة وغيرها من المشروعات التى وفرت كافة الخدمات.
ومن بين قرى مركز ملوى قرية «ديروط أم نخلة» التى دخلت ضمن المبادرة ، سادت الفرحة والسعادة بين أهالى القرية، عقب بدء تنفيذ وتطوير القرية، ووجه الأهالى الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه بتطويرالقرى وتحسين الحياة بها.
وقال مؤمن بدر (أحد أهالى ملوى): إن المبادرة تعدُ من المشروعات العظيمة التى تم تنفيذها لخدمة المواطنين، والتى تؤكد مدى اهتمام الدولة وحرصها على توفير حياة كريمة لأهالى القرى والنجوع، وأضاف: أن الخدمات التى تقدمها المبادرة تلمس واقعهم وتغيره إلى الأفضل بتوفير كافة الخدمات داخل القرية.
بينما أوضح عرابى خلف، أحد أهالى ملوى أن منازل الفقراء وغير القادرين يتم بناؤها، واليوم نحن نشعر بالأمان والثقة، فلم يعد داخل القرية فقير لا يستطيع بناء منزله، وخدمات الصرف الصحى كانت واحدة من أهم مطالب الأهالى على مدار سنوات تحققت فى لمح البصر مع «حياة كريمة»، وأن المبادرة بالفعل «تغير واقع القرية وتوفر الخدمات»، فيما قال ناصر على: إن تبطين وتأهيل الترع ،حول القرية إلى شكلها الجمالى، ومنع التلوث وأصبحت الترع المبطنة كأنها حمامات سباحة أمام منازل المواطنين وأصبحت جسور الترع داخل الكتلة السكنية جاذبة للسهر والجلوس بجانبها.
وأكد المحافظ اللواء عماد كدوانى أن مشروعات الصرف الصحى ومحطات المعالجة، وتوصيل خطوط المياه، تعد من المشروعات التى لها أولوية فى التنفيذ ، و أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ تلك المشروعات وفقاً للجدول الزمنى المحدد.
«أسوان| «نجع جبران» يودع الظلام.. وجوه مضيئة ل 500 من البسطاء بعد 40 عامًا «بلا كهرباء»
■ كتب: محمد علي
على مدى أكثر من 40 عامًا، عانت 120 أسرة من أهالى نجع جبران، التابعة لمركز ومدينة نصر النوبة بأسوان، من انقطاع التيار الكهربائى لبعد أقرب مصدر للتغذية الكهربائية، بمسافة تصل ل 10 إلى 12 كيلومترًا، جعل من الصعب وصول الكهرباء إلى هذه المنطقة، مما أجبر الأهالي على العيش في الظلام لفترة طويلة.
ومع إطلاق «حياة كريمة»، حققت المبادرة المستحيل بإطلاق التيار الكهربائى فى النجع وعادت البسمة على وجوه البسطاء، وجاء الأمل ليضيء حياتهم، وشمل المشروع تركيب شبكات كهربائية بطول 1.7 كيلومتر من الكابلات مما حول القرية من الظلام إلى النور، وأعاد الروح لأكثر من 500 مواطن.
ويقول حسن محمد: «يوم إطلاق الكهرباء كان يومًا تاريخيًا بالنسبة لنا، فرحة الأهالى كانت لا تُوصف، فقد تحولت حياتنا تمامًا إلى الأفضل ونسينا ال 40 عامًا التى عشناها فى الظلام الدامس دون مكيفات أو مراوح، ونشرب مياهاً ساخنة فى فصل الصيف». وأضاف: «أن الأهالى كانوا يضطرون إلى شراء ألواح الثلج من مركز ومدينة كوم أمبو للحصول على مياه باردة خلال الصيف».
ويقول: «لم يكن لدينا أى خيار سوى شراء الثلج للحفاظ على الماء باردًا خلال الصيف، حيث لم تكن البطاريات الشمسية كافية لتشغيل الثلاجات».. أما آمنة جمال، الطالبة فى الصف الثالث الإعدادى، فتقول: «المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ليست مجرد مشروع تنموى، بل هى قصة أمل وتغيير جذري، جعلت من الممكن للأشخاص أن يحلموا بمستقبل أفضل» .
وأضافت أن يومهم فى النجع كان ينتهى مع غروب الشمس، حيث كانت القرية تغرق فى الظلام ويضطر الجميع للبقاء فى منازلهم خوفًا من مهاجمة الحيوانات الضالة ولدغات العقارب والثعابين.
«الزير» كان بديلاً عن الثلاجة التى لا تعمل مع ألواح الطاقة الشمسية .. هكذا وصف حسن محمود معاناتهم ،مشيراً إلى أن «الأهالى كانوا يضطرون إلى ملء جراكن المياه من ترعة مشروع رى وادى النقرة أو من مرشح قرية أدندان عند ظهور القمر فى الليل للحصول على مياه أكثر برودة».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.