وجهت كالبانا فيسواناث، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Safetipin، ومنسقة لجنة UCLG-MEWA المعنية بالمساواة بين الجنسين، الشكر للحكومة المصرية لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر، وقائلةً: «جئنا إلى مصر للاستفادة من خبراتها المعمارية، بعد تحقيقها طفرة كبرى، باعتبارها مهد الحضارات ورائدة في الثقافة المعمارية على مستوى العالم». وأشارت فيسواناث، إلى أن العالم يعاني الكثير من التحديات نظرًا لعدم وجود بنية تحية قوية تارة وأن المُدن التي تُبنى دون معيار أو تتماشى مع الأزمات المُستحدثة التي مازالنا نواجهها، لذا يجب أن نأخذ في الاعتبار هذه التغيرات». وأوضحت منسقة لجنة UCLG-MEWA المعنية بالمساواة بين الجنسين، أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق منصة تعمل على تمكين المرأة في كافة المجالات باعتبارها ضمن الأهداف الأممية التي نسعى إليها، بالإضافة إلى التركيز على التأثيرات السلبية التي تواجهها المرأة خاصة فيما يتعلق بالحق في السكن المشروع، وتداعيات الحروب والأزمات. وأضافت أن المنتدى الحضري، سيناقش هذه التحديات خلال جلساته المختلفة، ونسعى من خلال توصياته توطين حقوق المرأة محليًا وعالميًا، تزامنا وأن الهابيتات بدأت بالفعل في مناقشة هذه القضايا وهو ما يساعدنا في الوصول إلى نتائج سريعة خلال الفترة المقبلة وانطلق اليوم، المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر (WUF12)، في القاهرة، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، ويستمر حتى 8 نوفمبر 2024. ويعد هذا المنتدى أبرز مؤتمر عالمي يعنى بالتحضر المستدام، وقد أُسس عام 2001 من قبل الأممالمتحدة لمناقشة التحديات المرتبطة بالتحضر السريع وتأثيراته على المجتمعات والمدن والاقتصادات وتغير المناخ والسياسات. ويشارك في فعاليات المنتدى أكثر من 20,000 مشارك من 179 دولة، بما في ذلك ممثلين عن الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية، والأكاديميين، ورجال الأعمال، وقادة المجتمع، والمخططين الحضريين، وممثلي المجتمع المدني. يتضمن البرنامج 560 فعالية، تشمل 6 جلسات حوارية رفيعة المستوى و9 جلسات خاصة، بالإضافة إلى معرض حضري يشارك فيه 102 منظمة دولية ومحلية من 49 دولة، ويُقام على مساحة تزيد عن 6,000 متر مربع. ويركز المنتدى هذا العام على موضوع "كل شيء يبدأ محليًا: لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، مسلطًا الضوء على أهمية الإجراءات المحلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة التحديات العالمية الحالية. وتعد استضافة مصر لهذا الحدث تقديرًا دوليًا لجهودها في مجال التنمية العمرانية والتنمية المستدامة، واعترافًا بما تحقق من إنجازات في هذا المجال خلال السنوات العشر الماضية. ويعتبر المنتدى فرصة لعرض التجربة المصرية الرائدة في تحقيق النهضة العمرانية الشاملة في مختلف أنحاء البلاد منذ عام 2014، ومناقشة التحديات الحضرية العالمية وتبادل الخبرات حول التنمية الحضرية المستدامة.