في 2 نوفمبر 1917، صدر وعد بلفور، الذي مهد لتقسيم فلسطين ومكّن المشروع الصهيوني بالمنطقة، برسالة بعث بها وزير الخارجية البريطاني آنذاك، آرثر جيمس بلفور. آرثر جيمس بلفور.. مهندس الوعد المشؤوم كان آرثر جيمس بلفور، السياسي البريطاني الذي عاش بين عامي 1848 و1930، صاحب فكرة "وعد بلفور"، بصفته وزير الخارجية، وأرسل رسالة إلى اللورد روتشيلد تؤيد إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وقد أصبح هذا الوعد رمزًا لتاريخ طويل من التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. اقرأ أيضًا| ذكرى وعد بلفور.. حكاية رسالة تسببت في مأساة الفلسطينيين نص وعد بلفور.. رسالة حملت تداعياتها حتى اليوم بتاريخ 2 نوفمبر 1917، كتب بلفور رسالته التاريخية إلى البريطاني روتشيلد، معلنًا دعم حكومة بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وشكل نص الرسالة الذي مر عليها 107 عامًا، أساسًا قانونيًا لسياسات الانتداب لاحقًا وأدى إلى أحداث تاريخية كبرى ما زالت تداعياتها مستمرة حتى اليوم. بلفور ودوره في بناء الدولة اليهودية خلال رئاسته للوزراء ووزارة الخارجية البريطانية، عمل بلفور على تعزيز مشروع الوطن القومي لليهود، معتقدًا أن هذه الخطوة ستفيد بريطانيا وتحد من هجرة اليهود إليها، لكن لم يكن وعد بلفور مجرد وثيقة سياسية، بل تحول إلى واقع أثر على المنطقة بأسرها وغيّر معالمها الديموغرافية والسياسية، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية. بلفور ولقاؤه مع قادة الصهيونية كان آرثر بلفور مؤيدًا قويًا للصهيونية بعد لقائه الزعيم الصهيوني حاييم وايزمان، حيث رأى في الحركة الصهيونية قوة استراتيجية يمكنها التأثير على السياسات الدولية، ومع إعلانه وعد بلفور عام 1917، سعى بلفور لتحقيق رؤية تضمن دعم بريطانيا في الحرب العالمية الأولى عبر النفوذ اليهودي في الولاياتالمتحدة.