تشهد أسواق الذهب حالة من الترقب الحذر، في انتظارربيانات سوق العمل الأمريكي عن شهر أكتوبر في وقت لاحق اليوم ، والمتضمنة عدد الوظائف المضافة لسوق العمل، ومتوسط الأجور، وحجم البطالة، وهو ما سيؤثرعلى أسعار الذهب وأداء الأوقية بالبورصة العالمية. وتتخذ أسواق الذهب من هذه البيانات الاقتصادية مؤشرات بشأن توجه السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي ومصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، و الذي سيحسم الأسبوع القادم. تؤثر البيانات الاقتصادية العالمية، وخاصة المتعلقة بالنمو والتضخم، على قرار بنك احتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة، وغيره من البنوك المركزية الكبرى بالعالم، مما يؤثر حتمياً على أسعار الذهب. وارتفعت أسعار الذهب العالمية في نطاق ضيق، خلال التداول على الأوقية بالبورصة العالمية، اليوم الجمعة 1 نوفمبر، لتسجل مستوى 2746 دولار، بعد إغلاق سابق عند مستوى 2743 دولار، في اتجاه لاغلاق التداول على استقرار. اقرأ أيضا|أسواق الذهب تترقب 3 أحداث اقتصادية مهمة تؤثر على أسعارها وتختتم بورصة الذهب العالمية تعاملاتها الأسبوعية مساء اليوم، بعد أن افتتحت الأوقية التعاملات على تراجع لمستوى 2735 دولار، بعد إغلاق سابق عند مستوى 2747 دولار، و ارتفعت في منتصف الأسبوع لتقترب من حاجز ال 2800 دولار. كما تأثرت أسعار الذهب وأداء الأوقية بالبورصة العالمية، أمس الخميس بعد صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، والذي يعد المقياس المفضل للتضخم لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، و الذي استقر عند 2.7% . استقر مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي الأساسي السنوي في الولاياتالمتحدة عند 2.7% في سبتمبر، متجاوزا توقعات السوق البالغة .%2.6 ، و هو ما كان له تأثير سلبي على الذهب ، وتراجعت الأوقية إلى 2772 دولاربعد أن تجاوزت مستوى 2780 دولار، يوم الأربعاء متأثرة ببيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي للربع الثالث في الولاياتالمتحدةالأمريكية. يذكر أن أسعار الذهب العالمية قد ارتفعت خلال تعاملات الأسبوع الماضي بالبورصة العالمية بنحو 26 دولار، بفعل زيادة الطلب على الملاذ الآمن نتيجة التوترات الجيوسياسية، و التوقعات باستمرار البنوك المركزية الكبرى في خفض أسعار الفائدة، حيث افتتحت الأوقية التداول عند مستوى 2721 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا.