شريف رمزي: مهرجان الجونة ليس للفساتين.. وتكريم محمود حميدة في محله

تستمر فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، في دورته السابعة.
وفي إطار فعاليات اليوم السادس من الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، أعرب الفنان شريف رمزي عن سعادته البالغة بفاعليات مهرجان الجونة في دورتة ال 7.
والتقت كاميرا بوابة أخبار اليوم الفنان شريف رمزي وهو يتحدث عن فعليات مهرجان الجونة قائلاً: "أحيي مهرجان الجونة منذ دورته الأولى، حيث أرى أنه انطلق بقوة وظل محافظًا على مستواه وتأثيره وأهميته في الوطن العربي. اليوم، يصل إلى دورته السابعة، ومع كل عام يكبر ويتطور، ويجذب الانتباه بأحداث متنوعة، أصبحت الفترة الصباحية مليئة بالندوات وورش العمل المفيدة، وتحرص اللجنة على اختيار أفلام متميزة من جميع أنحاء الوطن العربي، أما حفلات الافتتاح والختام فهي رائعة، مما يدل على أن الأمر ليس مجرد مال، بل هناك جهود كبيرة تُبذل ليظهر المهرجان بهذا الشكل.
فيما يتعلق بظهور المهرجان، يبدو أنه يُنظر إليه كاستعراض للإطلالات أمام الجمهور، بينما في الواقع يركز على القضايا التي يناقشها والمعلومات التي يقدمها، قائلاً: "الجمهور يركز على السجادة الحمراء والفساتين والأحداث المثيرة، لكن لا يرى الكواليس التي تضم ندوات وعروض أفلام، وهذا تقصير منّا كصناع للمهرجان، لذلك يحكم فقط على المظاهر الخارجية، كمن حضر على السجادة الحمراء أو من ارتدى ماذا، بينما هناك تفاصيل أعمق لا نعرضها بالشكل الكافي".
وعن تكريم الفنان محمود حميدة أوضح شريف رمزي: "تكريم محمود حميدة في هذه الدورة تكريم مستحق وإن جاء متأخرًا، فهو فنان كبير يتمتع بتنوع فني لا مثيل له، حيث يستطيع تأدية أي دور، سواء كان في الكوميديا، الدراما، التراجيديا أو الأكشن".
أما عن فكرة ترميم الأفلام القديمة مثل " السلم والثعبان"، فأنا أعارض اعتبار هذا الفيلم بحاجة للترميم؛ يمكننا الحديث عن ترميم أفلام مثل "المومياء" و"الباب الحديد"، لأن "السلم والثعبان" فيلم حديث نسبيًا، رغم أن الخطوة جيدة ومهمة، أفضّل التركيز على ترميم الأفلام الأقدم".
وانطلقت مساء الخميس الماضي فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي بحفل افتتاح مميز، حضره نخبة من نجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم.
ويستمر المهرجان حتى الأول من نوفمبر، ويُعد من أبرز الأحداث السينمائية في المنطقة، حيث يهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما في مصر والعالم.
شهد حفل الافتتاح حضور مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينها المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة ورئيس مجلس إدارة المهرجان، والفنانة القديرة يسرا، عضو المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان.
يُعد مهرجان الجونة السينمائي منصة بارزة للاحتفاء بالفن السابع، ويواصل جذب أنظار عشاق السينما من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً مكانته كحدث سنوي لا يُفوت.
عن مهرجان الجونة السينمائي:
يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي.
يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي.
كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.