شهد اليوم الخامس من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، ظهور جذاب للفنانة اللبنانية المشهورة سينيتيا خليفة، خلال حضورها وتكريمها بفيلم "Borderline". وخطفت سينتيا خليفة الأنظار مرتدية فستان باللون الأحمر، وقررت بعدها المغادرة وإعلانها عن تضامنها الكامل مع بلدها لبنان. وكانت سينتيا خليفة قد صرحت من على السجادة الحمراء في مهرجان الجونة قائلة" ستظل لبنان قوية، وسنظل نحتفل ونرتدي أفضل ما لدينا فنحن أقوياء وسنظل صامدون للأبد". وكان من المنتظر أن تشارك سينتيا خليفة بمهرجان الجونة السينيمائي من خلال فيلمها "Borderline"، لكنها قررت عدم عرض الفيلم اثناء المهرجان وسحبه تضامناً ايضاً مع ما يحدث في لبنان. ومن المتوقع أن تعلن الفنانة سينتيا خليفة عن العديد من الأعمال الفنية الفترة المقبلة حيث تشارك بأدوار بطولة في مصر وخارجها. وانطلقت مساء الخميس الماضي فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي بحفل افتتاح مميز، حضره نخبة من نجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم. ويستمر المهرجان حتى الأول من نوفمبر، ويُعد من أبرز الأحداث السينمائية في المنطقة، حيث يهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما في مصر والعالم. شهد حفل الافتتاح حضور مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينها المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة ورئيس مجلس إدارة المهرجان، والفنانة القديرة يسرا، عضو المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان. يُعد مهرجان الجونة السينمائي منصة بارزة للاحتفاء بالفن السابع، ويواصل جذب أنظار عشاق السينما من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً مكانته كحدث سنوي لا يُفوت. عن مهرجان الجونة السينمائي: يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي. يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي. كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.