قالت دينا جوهري نائب مدير مشروع المراكز للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية، إن المشروع نجح في إنشاء وتأسيس 37 مركزا للتطوير المهني في الجامعات المصرية بما يتسق مع رؤية مصر 2030 وخفض معدلات البطالة بين الشباب الجامعي. اقرأ أيضا| «جامعة السويس»: سد فجوة التقدم التكنولوجي بتأهيل الطلاب لسوق العمل جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى التوظيف الأول بجامعة السويس بإشراف الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، وبحضور اللواء طارق الشاذلي محافظ السويس والقيادات التنفيذية وعمداء الكليات وممثلي 23 شركة. وأوضحت أن مركز التطوير المهني بجامعة السويس له دور بارز ومتميز حيث قدم المركز أكثر من 8400 خدمة تدريب لطلاب وطالبات الجامعة منذ نشأته قبل عامين، مع توقيع 10 بروتوكولات تعاون مع 10 شركات في مختف التخصصات الصناعية والإنتاجية، وتنظيم 12 فاعلية مع أكثر من 30 شركة في السويس، ونتج عن ذلك تلك الشراكة توفير 4000 فرصة تدريب وتوظيف، وتقديم خدمات مهنية إلى أكثر من 10000 طالب وخريج من منتسبي جامعة السويس خلال عامين. وتابعت دينا جوهري أن جامعة السويس عقدت من خلال مركز التطوير المهني حوارات منتظمة مع ممثلي قطاع الأعمال وإجراء دراسات لتحديد احتياجات السوق، وساهم ذلك في ربط الخريجين بسوق العمل، مؤكدة أن وزارة التعليم العالي تؤمن بضرورة تطور المناهج بشكل مستمر ليواكب متطلبات سوق العمل بما يساعد على بناء قدرات الطلاب، ليتكامل ذلك مع دور مراكز التطوير المهني في الجامعات. وقال الدكتور مصطفى توفيق مدير مركز التطوير المهني بالجامعة، إن الدعم والتواصل المستمر من الدكتور أشرف حنيجل رئيس الجامعة كان السبب وراء تقديم المركز لأكبر عدد من الخدمات لطلاب وخريجي جامعة السويس، لا سيما وأن فريق المركز مكون من 5 أفراد فقط. وأضاف أن مركز تطوير جامعة السويس استطاع خلال عامين أن يحقق سمعة ممتازة وصلت لجميع الشركات، تمثلت في جودة الخدمات التي يقدمها المركز ومستوى الطلاب والخريجين الذين استفادوا من هذه الخدمات طوال هذه الفترة، مؤكدا أن ملتقى التوظيف الأول بجامعة السويس هو نتاج جهد عامان من العمل الشاق، من أجل الخريجين والطلاب.