حصد الثنائي ندى رياض وأمين الأمير مخرجًا فيلم رفعت عيني للسما جائزة فارايتي والتي وزعت ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وقدمتها رافا سيلز روس مندوبة مجلة ڤارايتي بحضور ماريان خوري المدير الفني للمهرجان. وفي كلمتها قالت، رافا سيلز روس مندوبة مجلة ڤارايتي، "من دواعي سروري أن أتواجد هنا في مدينة الجونة الجميلة، و أن أصبح الشخص الذي يمنح المخرجين ندى رياض و أيمن الأمير جائزة ڤرايتي لأفضل موهبة في الشرق الأوسط لعام 2024. قبل أي شيء أود أن أشكر اصدقاءنا في مهرجان الجونة السينمائي وبالأخص المديرة الفنية للمهرجان مريان خوري لاستضافتنا و استضافة إحتفالية تسليم الجائزة". وأضافت رافا سيلز روس، "منذ نشأة الجائزة قبل ثمانية سنوات عام 2016 كانت هذه الجائزة تقدم للمبدعين أصحاب الأفلام الاستثنائية مثل القضية 23 الذي رشح لجائزة الأوسكار للمخرج اللبناني زياد دويري وحتى وداعا جوليا للمخرج السوداني محمد كردفانى". وأكدت رافا سيلز روس، أن ندى و أيمن كمخرجين ومنتجين وقفا خلف أعمالا مبهرة مثل الفخ و نهايات سعيدة ورفعت عيني للسما، و كان عرضه الأول في أسبوع النقاد في مهرجان كان 2024 وهو سوف يعرض الليلة في مهرجان الجونة، في عرضه الأول بالمهرجان وأنا متأكده أنه سيكون عرضا جميلا، لقد تناول عملهما قضايا الاستقلال والإبداع والأنوثة والاستقرار السياسي بطريقة مضيئة ومؤثرة للغاية في نفس الوقت. ونحن في ڤرايتي سعداء للغاية بدعم ندى وأيمن ولا نستطيع الانتظار لمواصلة متابعة أعمالهما المتميزة في السنوات القادمة". وانطلقت مساء الخميس الماضي فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي بحفل افتتاح مميز، حضره نخبة من نجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم. ويستمر المهرجان حتى الأول من نوفمبر، ويُعد من أبرز الأحداث السينمائية في المنطقة، حيث يهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما في مصر والعالم. وشهد حفل الافتتاح حضور مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينها المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة ورئيس مجلس إدارة المهرجان، والفنانة القديرة يسرا، عضو المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان. يُعد مهرجان الجونة السينمائي منصة بارزة للاحتفاء بالفن السابع، ويواصل جذب أنظار عشاق السينما من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً مكانته كحدث سنوي لا يُفوت. عن مهرجان الجونة السينمائي: يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي. يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي. كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.