أفادت مراسلة "روسيا اليوم" في لبنان، مساء اليوم السبت 19 أكتوبر، بأن القوات الإسرائيلية تحاول التوغل في اتجاه بلدة الظهيرة جنوبلبنان وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر حزب الله. وذكرت المراسلة أن الاشتباكات تزامنت مع قصف مدفعي استهدف بلدتي طير حرفا والجبين جنوبلبنان. واستهدفت غارات اسرائيلية الضاحية الجنوبيةلبيروت، اليوم السبت 19 أكتوبر، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، بعيد إصدار الجيش الاسرائيلي إنذارات جديدة بالإخلاء لسكان المنطقة. وأظهرت لقطات لفرانس برس الدخان يتصاعد فوق الضاحية الجنوبيةلبيروت إثر الغارات الأولى على المنطقة منذ ثلاثة أيام. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية عن "استهداف العدو الاسرائيلي" بغارة أحد المباني في منطقة حارة حريك مرتين، ما أدّى إلى "تدمير المبنى بشكل كامل وتضرر المباني المحيطة". وقالت الوكالة كذلك إن "الطيران الحربي الاسرائيلي أغار على حي الامراء في الشويفات". وقبيل الغارات، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ادرعي عبر منصة اكس "إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا المتواجدين في المباني المحددة في الخريطتيْن والواقعة في حارة حريك: أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها" الجيش قريبا. وأصدر في أعقاب ذلك تحذيرات مماثلة لحيي برج البراجنة والشويفات. ومنذ صّعدت اسرائيل في 23 سبتمبر وتيرة غاراتها، استهدفت بشكل خاص معاقل حزب الله في ضاحية بيروتالجنوبية وفي جنوبلبنان وشرقه، قبل أن تعلن نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عبر الحدود. ومدى نحو شهر، قُتل ما لا يقل عن 1420 شخصًا في لبنان في قصف إسرائيلي، بحسب تعداد أجرته فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية، بينما أرغم أكثر من مليون شخص على ترك بيوتهم وفق السلطات اللبنانية.