تتجه الأنظار نحو المحيط الأطلسي حيث تتشكل عاصفة جديدة قد تُعرف باسم "أوسكار" في الأيام القادمة. وكما أفاد المركز الوطني للأعاصير، فإن العاصفة الحالية، التي تتواجد قبالة سواحل كوستاريكاوبنما، قد تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة وانزلاقات أرضية مشابهة لتلك التي تسبب بها إعصار هيلين في فلوريدا وكارولينا الشمالية. يُشير دان براون، رئيس قسم مركز الأعاصير الوطني، إلى أن العاصفة يمكن أن تتطور تدريجياً إذا استمرت فوق المياه أثناء تحركها ببطء نحو أمريكا الوسطى. وفي نفس الوقت، تتحرك العاصفة الاستوائية المحتملة "نادين" باتجاه منطقة البحر الكاريبي، مما يزيد من المخاوف من التأثيرات المحتملة على بورتو ريكو وجمهورية الدومينيكان. وتنبأ براون بأن "النظام قد يصبح أكثر تنظيماً مع تحركه نحو أمريكا الوسطى، مما قد يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة". ومع ذلك، فإنه حذر من أن المسار النهائي للعاصفة "أوسكار" لا يزال غير مؤكد، مما يجعل من الصعب التنبؤ بتوقيت ذروة العاصفة وتأثيرها. حالياً، تُشير التوقعات إلى أن "أوسكار" لديه فرصة بنسبة 10% للتحول إلى عاصفة استوائية خلال ال48 ساعة القادمة، و20% خلال الأسبوع المقبل. وقد أشار الخبراء إلى أن هطول أمطار غزيرة متوقعة في مناطق واسعة تشمل أجزاءً من بنماوكوستاريكا ونيكاراغوا وهندوراس. اقرأ أيضًا| تحذير.. إمكانية تحوّل «نادين» من عاصفة لإعصار في ظل ذلك، بدأت المناطق الأكثر تأثراً تتعافى من آثار إعصار ميلتون، حيث استعاد حوالي 93% من المنازل الكهرباء، لكن العديد من الأحياء لا تزال تعاني من الأضرار. وقد وافق البيت الأبيض على أكثر من 1.8 مليار دولار لدعم جهود التعافي في الولايات الجنوبية التي عانت من إعصاري هيلين وميلتون.