تشهد العاصفة "نادين" في المحيط الأطلسي زيادة ملحوظة في قوتها، حيث تضاعفت احتمالية تحولها إلى إعصار لتصل إلى 30%، وفقًا للتحديثات الأخيرة من المركز الوطني للأعاصير (NHC). أشار تقرير سابق إلى فرصة 10% فقط لتحول العاصفة إلى إعصار خلال 48 ساعة، فيما يأتي هذا التغيير مع تصاعد سرعة الرياح. يراقب خبراء الأرصاد الجوية عن كثب تطورات العاصفة، التي قد تؤثر على فلوريدا أو تسلك طريقًا آخر نحو المكسيك وأمريكا الوسطى. وفقًا للتوقعات، ستتحرك العاصفة بشكل عام نحو الغرب، وقد تكون الظروف البيئية مواتية لتطورها بشكل تدريجي في منتصف إلى أواخر هذا الأسبوع. العاصفة، التي تُعرف رسميًا باسم "Invest 94L"، تم تصنيفها سابقًا كاضطراب، لكنها رُفعت إلى درجة الانخفاض المداري بعد أن وصلت سرعة رياحها إلى 38 ميل في الساعة. تتواجد العاصفة حاليًا على بعد مئات الأميال غرب جزر كابو فيردي، ومن المتوقع أن تقترب من المياه الأكثر دفئًا بالقرب من فلوريدا. قد تتجه العاصفة شمال غرب، مع احتمال مرورها فوق القمة الشمالية لجزر أنتيغوا قبل التوجه نحو جمهورية الدومينيكان وساحل كوبا الجنوبي الشرقي. وهناك منطقة قلق ثانية مع تطور ضغط منخفض فوق البحر الكاريبي الجنوبي الغربي، ويُظهر توقع الأرصاد منطقتين رئيسيتين تساهمان في تطور العواصف الاستوائية خلال الأيام القليلة المقبلة، مما قد يؤثر على فلوريدا. اقرأ أيضًا| ارتفاع عدد قتلى إعصار «هيلين» في الولاياتالمتحدة إلى أكثر من 227 شخصًا على الرغم من التوقعات، يعتقد بعض خبراء الأرصاد أن العاصفة قد لا تصل إلى حالة الإعصار، حيث يمكن أن تعيق الجبال في جزر العذراء نموها. ويشيرون إلى أن هناك فرصة ضئيلة لتأثير مباشر على الولاياتالمتحدة بسبب وجود شذوذ في الرياح قد يحميها.