رسالة مدريد| شيماء بكر اثرت الحرب فى لبنانوفلسطين بشكل غير مباشر على إسبانيا، ووصل توتر العلاقات بينها وبين دولة الاحتلال لذروته حيث اتهمت الأخيرة إسبانيا بأنها «أصبحت جنة لزرع الكراهية والتحريض ضدها. «وهو ما اعتبره وزير الخارجيه الأسبانى خوسيه مانويل ألباريس اتهاما «ليس فى محله». والعلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا وإسرائيل ليست فى أفضل حالاتها، خاصة بعد اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية. اعتراف سبقه نشر شريط فيديو مثير للجدل للنائبة الثانية لرئيس الحكومة الاسبانية، يولاندا دياز، أكدت فيه أن «فلسطين ستكون حرة، من النهر إلى البحر»، مرددة شعارا فلسطينيا لا يعترف بإسرائيل. لأنه يشمل الأراضى التى تنتقل من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط. وهو ما دعا إسرائيل لاستدعاء سفيرها فى إسبانيا لإجراء مشاورات معه.. ولإسبانيا التزام ثابت بمواصلة العمل من أجل السلام فى الشرق الأوسط والمضى قدما فى تنفيذ حل الدولتين وقد أخذت على عاتقها عقد مؤتمر دولى للسلام. وبخلاف هذا الموقف الإنسانى الثابت يؤثر طول الحرب وامتدادها بشكل مباشر على اسبانيا، حيث إن هناك قلقا بشأن 700 جندى إسبانى فى بعثة الأممالمتحدة فى لبنان والتى تضم 10000 جندى. كما أثرت على توريد الأسلحة من إسبانيا. اقرأ أيضًا| خبير: نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب رغم التدمير والقتل بغزة ولبنان حيث أوقفت المملكة تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل منذ 7 أكتوبر العام الماضى، كما أنها لا تسمح للسفن التى تحمل أسلحة متجهة لإسرائيل بالتوقف فى الموانئ الإسبانية.. كما تساهم الحرب فى استمرار ارتفاع سعر النفط الخام إلى ما يقرب من 76 دولاراً للبرميل فى أوروبا، ومن المتوقع أن يستمر التصعيد.