بلينكن: تصعيد الصراع بين «حزب الله» وإسرائيل سيجعل عودة المدنيين أكثر صعوبة

صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، بأن التصعيد المستمر في لبنان سيزيد من صعوبة عودة المدنيين إلى ديارهم على جانبي الحدود.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن بلينكن قد صرح بذلك خلال لقائه بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، خلال زيارة الأخير للولايات المتحدة الأمريكية.
في وقت نشر باراك رافيد، الإعلامي الإسرائيلي، على صفحته الرسمية على "إكس"، صباح اليوم الجمعة، تغريدة جديدة أكد من خلالها أن بلينكن قد أبلغ ديرمر ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن مقترح وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان بهدف التوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم.
وأمس الخميس، نفت إسرائيل ولبنان، قرب التوقيع على اتفاق هدنة لوقف التصعيد لمدة 21 يوما، ضمن مقترح أمريكي فرنسي خرج إلى العلن، يربط التهدئة المقترحة في لبنان بقطاع غزة.
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صحة تقارير إعلامية تشير إلى قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، وقال إن "الخبر المتعلق بوقف إطلاق النار غير صحيح، وهذا اقتراح أمريكي فرنسي، ولم يستجب له رئيس الوزراء حتى الآن".
ووفقا للبيان، فإن "نتنياهو، أصدر تعليماته إلى الجيش الإسرائيلي بمواصلة القتال بكامل قوته، ووفقاً للخطط المقدمة إليه، كما أن القتال في غزة، سيستمر حتى تحقيق كافة أهداف الحرب".
اقرأ أيضا | تقارير متضاربة حول هدنة مؤقتة فى لبنان ..نتنياهو يتمسك بالحرب وسموتريتش يدعو لسحق حزب الله
وأصدر مكتب رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، توضيحا بشأن خبر مفاده القيام بالتوقيع على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار، بعد لقائه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وقال في بيان له، إن "هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق".
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قد كشف خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء الماضي، عن مقترح فرنسي أمريكي مشترك لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.
ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والإمارات والسعودية ودول أخرى، أمس الخميس، إلى وقف إطلاق النار على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، لمدة 21 يوما، وجاء ذلك، وفقًا لبيان مشترك نُشر على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.