وزير خارجية الأردن: إسرائيل أطلقت حملة لاغتيال وكالة «أونروا» سياسيًا

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن إسرائيل أطلقت حملة لاغتيال وكالة أونروا سياسيا، مشيرا إلى أنه "في حال حاولت دولة وصم أونروا بالإرهاب فلا يمكن للعالم السماح بذلك"، والحديث عن أن "اونروا" تشكل تهديدا أمر لا يمكن استيعابه.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مساء الخميس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال79 في نيويورك - إنه "لا يمكن استبدال" وكالة أونروا، بالإضافة أنه لا يمكن لأحد أن يقوم بالعمل الذي تقوم به كما لا يمكن الاستغناء عنها.
ولفت إلى أن الجميع بحاجة إلى الوكالة الأممية حاليا أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا دعم الأردن الكامل للوكالة، حيث ينبغي استمرارها في أداء عملها وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
◄ اقرأ أيضًا | وزيرا خارجية الأردن ولوكسمبورج يبحثان سبل توفير الدعم لوكالة الأونروا
وأشار إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من الجوع، والمجاعة، ونقص الأدوية.أن الفلسطينيين في قطاع غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من الجوع، والمجاعة، ونقص الأدوية.
وشدد الصفدي، على ضرورة استمرارها في دعم الأطفال والرجال والنساء في غزة الذين يعيشون مأساة لم يشهد التاريخ مثلها، وهنالك كارثة في غزة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ونوه إلى أن موظفي أونروا قدموا تضحيات عظيمة، قائلا: "إسرائيل قتلت قرابة 222 من كوادر الوكالة"، مبينا أنه لو لم تكن أونروا موجودة لكانت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي أنقذت حياة آلاف الأطفال الفلسطينيين لما حصلت.
وتابع: "أونروا طريق للأمل للأطفال الفلسطينيين في غزة"، مشيرا إلى أن قرابة 60 ألف طفل لم يذهبوا إلى مدارس الوكالة في غزة"، مؤكدا الاستمرار بالتواصل مع الولايات المتحدة ودول أخرى لدعم "أونروا".
وأوضح الصفدي خلال حديثه أن القانون الدولي يقرر من هو اللاجئ وليس إسرائيل، مشيرا إلى أن خرق إسرائيل للقانون الدولي لا يعني أن لها الحق بفعل ذلك.
وفي رد على سؤال عما يدفع إسرائيل لتيسير عمل أونروا، قال "لأن إسرائيل قوة احتلال وليست فوق القانون الدولي".