فقدان أحد الأحباء هو أمر مؤلم في حد ذاته، ولكن عندما يكون هذا الحبيب هو "الإبن"، فإن الألم يتضاعف، وفقدان الأبناء في سن مبكر، كما حدث مع إسماعيل الليثي وغيره، يترك آثارًا نفسية عميقة على الفنانين وعائلاتهم. مشاعر عاشها أمس نجم الغناء الشعبي إسماعيل الليثي على فراق نجله «رضا» صاحب ال 9 سنوات، وذلك نتيجة اختلال توازنه وسقوطه من الدور ال 11 بالمنزل الذي يسكن فيه، ويعيش إسماعيل الليثي أصحب لحظات حياته أمس بتشيع جثمان نجله الذي يتلقى فيه العزاء اليوم في شارع قسم إمبابة العمومي أمام «شارع المحطة». ووسط صدمة الجميع بالخبر أعاد المشهد إلى الأذهان كثير من النجوم الذين ودعوا أبنائهم في سن مبكر ومن أبرز هؤلاء النجوم إقرأ ايضا: اليوم.. إسماعيل الليثي يتلقى عزاء نجله في «شارع قسم إمبابة» حسن يوسف الفنان حسن يوسف والذي عاش ذات المشاعر في وداعه لإبنه عبد الله أصغر ابناءه من زوجته الفنانة شمس البارودي نتيجة غرقه في إحدى قرى الساحل الشمالي العام الماضي عن عمر يناهز ال 35 عام . هاني شاكر وحسن حسني بينما جمع مرض السرطان بين الثنائي هاني شاكر وحسن حسني الذين ودعوا بناتهم في عمر الشباب نتيجة إصابتهما بالمرض الخبيث ففي عام 2011 سيطر الحزن على الفنان هاني شاكر بعد فقدانه لابنته دينا تاركة له ابنائها وفي عام 2013 ودع الفنان حسن حسني ابنته فاطمة بعد أن هزمها مرض السرطان. جورج وسوف وأيضا عاش الفنان جورج وسوف مشارع صدمة فراق الابن بعد أن فقد ابنه وديع مع بداية العام الماضي نتيجة إصابته بأزمة صحية ومضاعفات خطيرة جراء إجرائه عملية تكميم بالعمدة أدت في النهاية إلى وفاته. مرض نادر وحادث سير وآخر النجوم الذين اكتشفوا مشاعر الحزن والصدمة والفراق مبكرا هي الفنانة داليا البحيري والتي عانت من ألم فقدان الابنة بعد وفاة ابنتها خديجة إثر إصابتها بمرض نادر أما الفنانة مديحة يسرى فودعت ابنها عمرو محمد فوزي بعد وفاته في حادث سيارة لتكون الفنانة ليلى غفران هي آخر النجمات التي اختبرت مشاعر الفراق مبكرا بعدما فقدت ابنتها هبة في حادث قتل عام 2010.