أبوالغيط: الأجندة الإسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك القوانين الدولية ويمارس جرائمه بحق الفلسطينيين من أجل الانتقام، مؤكدا أن الأجندة الإسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي وتحقيق التطهير العرقي والتهجير.
وأضاف أبوالغيط، خلال أعمال الدورة العادية 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوي الوزاري، أن التصريحات الرسمية بشأن التطهير والإبادة ليست من اختراعنا وهي مسجلة ولن تنسى أو تمحى من الذكرى، أما نوايا التهجير القسري فهي مؤكدة، معقبا: "لقد تصدينا جميعا متضامنين بصوت واحد لهذه المخططات، وسنستمر فى مواجهتها وإحباطها ونعمل بشكل متواصل على دعم صمود الفلسطينيون على أرضهم".
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، " استشهد حتى الآن 41 ألف فلسطيني ولكن هناك 6 ملايين باقون على أرض فلسطين ولا يمكن إخراجهم منها، والشعوب تعبر عن رأيها فى ظلم إنسان لا يذكره سوى تجرم من الضمير".
وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القوى الكبرى في العالم لا ترغب في إيقاف جرائم الاحتلال أو لا تستطيع إيقاف تلك الوحشية، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي مدان بالقتل ومجرد من الإنسانية.
وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته باجتماع وزراء الخارجية العرب في الدورة 162 للجامعة العربية، إننا نقترب من مرور عام كامل على العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة من الجرائم الإسرائيلية والإبادة والتطهير العرقي.
وأشارالأمين العام لجامعة الدول العربية، أن 17 ألف طفل فلسطيني و11 ألف امرأة استشهدوا جراء الحرب الإسرائيلية في ظل عجز المجتمع الدولي، كما أن 700 فلسطيني استشهدوا جراء الحرب الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر فضلا عن الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الاحتلال الإسرائيلي مدان للقتل ومجرد من الإنسانية، ولكن الهدف يتعدي فى الحقيقة للانتقام.. ولدي الاحتلال وهم بأنه باق أمد الدهر، وأنه سيلتهم الأرض الفلسطينية، لذلك فإن جدول أعماله تتخفي تحت حجة الأمن".
اقرأ أيضا:أبو الغيط يدعو إلى التعامل الايجابي مع جهود وقف إطلاق النار بغزة
وفي سياق آخر قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الأمر بات يحتاج من الجميع دولًا ومنظمات إلى تكاتف عاجل مع السودان وأهله لتجاوز هذه المحنة الإنسانية التي يعيشها على أكثر من صعيد، فالأزمة الغذائية في هذا البلد هي الأسوأ على مستوى العالم.
وأشار أبو الغيط، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم، إلى أن أوضاع النازحين بالغة الهشاشة ولا يجب أبدأ أن يترك السودان وحده في مواجهة هذه النوازل.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية،أنه في ليبيا لا يسعنا إلا الإعراب عن الأسف والقلق مما تطورت إليه الأوضاع مؤخرًا في هذا البلد العربي العزيز، فالانقسام لا يلتئم وتتصلب المواقف بصورة لا تخدم وحدة ليبيا.