اختممت فعاليات المؤتمر الصحفي للاعلان عن تفاصيل القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، بأحد الفنادق الكبرى في الرياض بالسعودية، والذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه برئاسة المستشار تركي آل الشيخ. وشهدت الفعاليات حضور المنتج صادق الصباح، الإعلامي عمرو أديب، المخرجين مروان حامد، محمد شاكر خضير، الكاتب صلاح الجهيني والكاتب أحمد مراد، أحمد بدوي، الناقد طارق الشناوي، شريف نجيب، تامر ابراهيم أعضاء لجنة تحكيم جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا. وتحدث د. سعد البازعي رئيس جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا قائلا: «التقديم للمشاركة في تلك المسابقة ينطلق 15 سبتمبر الجاري، ومن المقرر الإعلان عن المشاريع والمراكز والأسماء الفائزة في حفل ضخم في فبراير من العام المقبل». وأضاف: «الجوائز تضم إنتاج أعمال سينمائية بميزانيات ضخمة سيتم الكشف عنها قريبًا، وتصل قيمة الجوائز المادية فيها إلى 740 ألف دولار، ويشترط أن تكون الروايات المقدمة باللغة العربية فقط، وتتناسب مع المعايير والأخلاق المجتمعية، وسوف يتم إنتاج4 أفلام سينمائية، من العملين الحاصلين على الجائزة الأولى والثانية وكذلك سيتحول الحاصل على الجائزة الأولى والثانية في مسار السيناريو لأعمال سينمائية». وعن وجود خطوط حمراء للروايات التي تتقدم للجائزة أكد سعد: «بالتأكيد هناك خطوط حمراء سواء كانت الأمور التي تخص العقيدة والأمن والسلامة العربية». وبعدها قام المستشار تركي آل الشيخ بتدشين موقع الجائزة معلنا بدأ استقبال المشاركات في 15 سبتمبر الجاري. وأكد سعد: «بعد انتهاء حفل توزيع الجوائز سيتم انطلاق ديوانية القلم الذهبي، في الرياض يلتقي فيها كل محبي وعشاق الأدب، وتم عرض فيديو لتوضيح تلك الديوانية، على أن يكون مقرها في حي السفارات، تتاح حسب نظام عضوية ،وتعد معلم من معالم الثقافية في المملكة، وسيتم توسع الأمر باطلاق ديوانيات أخرى في المملكة العربية السعودية». وشدد: «لن يتم انتاج واختيار أفلام تجارية بحتة، ولكن الهدف من الجائزة هو دعم أفكار الشباب لمن هم في سن ال 18 عام، وكذلك يشترط أن تكون الأعمال مكتوبة حديثًا». وحول الأعمال غير الفائزة أكد أنها لم يتم اتخاذ ايه إجراء بخصوصها، متوقعاً تقدم الآلاف من الأعمال، معتبراً ذلك هو التحدي الأصعب في العدد الضخم المتوقع أن يصل لموقع الجائزة. وشدد أن تاثير الجائزة سيكون كبيراً على السينما العربية، لأن الدمج بين الرواية والسينما تجربة مهمة هدفها ازدهار صناعة السينما، ومن خلالها سيتم تدارك أزمة غياب النصوص التي كانت تعاني منها صناعة السينما مؤخرا. وتركز جائزة القلم الذهبي على الأعمال الروائية الأكثر جماهيرية والأكثر قابلية لتحويلها لأعمال سينمائية، مقسمة على عدة مسارات منها «الجوائز الكبرى» حيث ستحول الروايتين الفائزة بالمركز الأول والثاني إلى أفلام سينمائية ويحصل المركز الأول على مبلغ 100 ألف دولار و50 ألف دولار للمركز الثاني و30 ألف دولار للرواية في المركز الثالث. وتشمل الجائزة على مسار الرواية بعدة فئات وهي أفضل رواية للتشويق والإثارة، وأفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية الغموض والجريمة، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية رعب، وأفضل رواية تاريخية، وأفضل رواية الرومانسية، وأفضل رواية واقعية، بالإضافة إلى مبلغ 25 ألف دولار للمركز الأول عن كل فئة بإجمالي 200 ألف دولار عن كل الفئات. كما تشمل الجائزة مسار «أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي» حيث سيحول السيناريو الحاصل على المركز الأول والثاني إلى أفلام سينمائية بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار للمركز الأول و50 ألف دولار للمركز الثاني و30 ألف دولار للسيناريو في المركز الثالث. وتتضمن المسابقة عدة جوائز إضافية حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار وسيحصل أفضل ناشر عربي على جائزة مقدارها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى جائزة بمبلغ 30 ألف دولار تحت مسمى «جائزة الجمهور» وذلك بالتصويت من خلال المنصة الالكترونية المخصصة للجائزة.