أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ لها، أن جيش الاحتلال يفرض طوقا أمنيا على مدينة أريحا عقب عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة. واستدعى جيش الاحتلال عدد كبير من القوات الإسرائيلية إلى موقع إطلاق النار للتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة داخل الشاحنة. وأعلنت الداخلية الأردنية، أن الجهات الرسمية تحقق في حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين "معبر الكرامة"، اليوم الأحد، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». وتم إغلاق جسر الملك حسين من الجانب الأردني للتحقيق في حادث إطلاق النار. وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» فى خبر لها نقلا عن إعلام إسرائيلي: "أن القتلى في عملية معبر الكرامة من عناصر الأمن التابعة لسلطة المعابر الإسرائيلية". وكان جيش الاحتلال أعلن مقتل ثلاثة إسرائيليين في عملية إطلاق نار عند معبر الكرامة على الحدود بين الأردن والضفة الغربية. ومن جانبه قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إنه إذا تجاهلت الحكومة الوضع بالضفة الغربية فعليها تحمل مسؤولية أي كارثة قد تحدث، وفقا لنبأ لها أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأحد. وأشار زعيم المعارضة الإسرائيلية، إلى أن المؤسسة الأمنية تحذر من تصاعد الأوضاع في الضفة الغربية. كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ لها اليوم الأحد، نقلا عن إعلام إسرائيلي عن عدد من الضباط، أن الوضع بالضفة الغربية على حافة انفجار كبير ولا يمكن أن يستمر هكذا. وأشار الإعلام الإسرائيلي عن عدد من الضباط، إلى أن المستوى السياسي يحث على التصعيد في الضفة الغربية.. وبن جفير يؤجج الوضع بالعالم العربي. وذكر الإعلام الإسرائيلي، رصد إطلاق نحو 50 صاروخ من جنوبلبنان تجاه الجليل الأعلى وكريات شمونة في شمال إسرائيل. اقرأ أيضا: الرئيس بايدن: نتنياهو لا يبذل الجهد الكافي للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان. ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة. ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.