استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، لمرافعة ممثل النيابة العامة، في قضية الطفلة جانيت، المقتولة على يد شاب بعد التعدي عليها وقتلها وإلقاء جثتها في إحدي الحدائق في مدينة نصر. اقرأ أيضاً| بعد قليل.. محاكمة سيدة متهمة بالاتجار في البشر عبر الإنترنت وطالب ممثل النيابة العامة، من المحكمة توقيع أقصي عقوبة على المتهم، وهو الإعدام شنقا، لكي يكون عبره لكل شخص تسول له نفسه إرتكاب الجريمة. وتلا ممثل النيابة العامة، أمر الإحالة الخاص بالمتهم بقتل الطفلة السودانية، بعد التعدي عليها وإلقاء جثتها بإحدى الحدائق، قائلا: اننا حاملين بين أيدينا أمانة لحماية المجتمع نعبر عن آلامهم، فقد حدث فاجعة كبري تبكي القلوب وتدمع العيون لها، حيث تجرد المتهم بكل ما يعرفه المجتمع من الطبع الانساني وطقوس البشر". وتابع ممثل النيابة: «ووقف الشيطان حائر عن فعلته هذا الشاب صاحب 22 عاما، كان غافلا عن قول الله عز وجل "والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم"، مشيرًا ان المتهم فقد كل معاني الرحمة اتجاه المجني عليها الرضيعة لا حول ولا قوة، تركها ابويها تلعب مع شقيقها، إلا انهما عدا ووجودها جثة هامده، انتهاك المتهم فراش جسدها صاحبه 10 أشهر، قرر المتهم ان تغيب الشمس عن تلك الفراشة للأبد». وتابع: لا يوجد أي أعراض للاضطراب النفسي علي المتهم لكنه كان في كامل قواه العقلية وهذا ما ثبته تقرير الطب النفسي. في الجلسة السابقة، تسلمت محكمة جنايات القاهرة، التقرير الطبي عن المتهم بقتل الطفلة السودانية "جانيت" وإلقاء جثتها داخل حديقة بمدينة نصر. وكشف التقرير الطبي، أن المتهم يتمتع بصحة عقلية، وأنه شخص طبيعي ولا يعاني من أي مشاكل عقلية، وأنه كان كثير التحدث خلال فترة فحصه بمستشفى العباسية. تعقد الجلسة برئاسة المستشار سيد عبدالعزيز تونى، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين بولس رفعت رمزى وإبراهيم سعيد الفقى ومحمد عاطف بركات، وأمانة سر عزت فاروق. وأمرت النيابة العامة، بإحالة المتهم بقتل الطفلة سودانية الجنسية في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام. تلقت النيابة العامة، إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.