تواصل مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي دورها الحاسم في دعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصري مع استمرار الصراع في قطاع غزة، تبرز مواقف قيادية من السياسيين تؤكد على ضرورة إيجاد حل عاجل للصراع، مع التركيز على تجنب التصعيد العسكري والوقوف بحزم ضد أي تهديد للأمن القومي.. وإلى نص التقرير: موقف مصر من القضية الفلسطينية أوضح الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية تتبنى موقفاً صارماً وثابتاً تجاه القضية الفلسطينية منذ زمن طويل. مؤكد أن مصر تبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة، من خلال مؤتمرات دولية واتصالات رفيعة المستوى، لتحذير العالم من خطورة استمرار الصراع في المنطقة. وأضاف أن الحل العسكري سيؤدي إلى تفاقم الوضع، مما يجعل من الضروري وقف الحرب لحماية أرواح الفلسطينيين ومنع انزلاق المنطقة في دائرة صراع لا نهاية لها. جهود مصر لوقف الحرب كما شدد غنيم على أن مصر تواصل جهودها الكبيرة لوقف الحرب وزيادة دخول المساعدات إلى الفلسطينيين، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه ما يحدث في المنطقة، داعياً إلى ضرورة التدخل السريع لوقف هذه الحرب الغاشمة، والتي قد تتسبب في توسيع دائرة الصراع بما يؤثر على الجميع. الأمن القومي المصري خط أحمر من جانبه، أكد النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، أن الأمن القومي المصري يمثل خطاً أحمر لا يمكن المساس به تحت أي ظرف. وأوضح أن مصر تساند القضية الفلسطينية، ولكنها في الوقت نفسه تضع أمنها القومي في المقام الأول، مشدداً على ضرورة دعم كل الجهود التي تهدف إلى حماية الأمن القومي وحل القضية الفلسطينية بشكل يحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني. دور مصر في الوساطة من جهتها، أشارت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن الدور المصري في الوساطة بين طرفي الصراع في غزة يتميز بالدقة والالتزام بمحددات الأمن القومي المصري، مؤكدة أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تبذل جهوداً حثيثة للوصول إلى هدنة تسهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. كما شددت على رفض مصر القاطع للتواجد الإسرائيلي في محور فلادلفيا، معتبرةً أنه يشكل تهديداً لاتفاقية السلام، مؤكدة أن مصر تقف بجانب الشعب الفلسطيني وتواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، معتبرة أن دعم هذه القضية يمثل جزءاً أساسياً من السياسة الخارجية المصرية، موضحة أن مصر ستستمر في جهودها لضمان تحقيق السلام والعدالة في المنطقة، مما يعكس التزامها بتأمين استقرار المنطقة وحماية مصالح جميع الأطراف.