نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ما يثار حول تأجيل بدء العام الدراسي الجديد 2025، والمقرر بدايته 21 سبتمبر المقبل، وتحويل الدراسة إلكترونياً، بسبب مرض جدري القرود، مؤكدة أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة. وأكدت الوزارة أنها لم تصدر أي قرارات بهذا الشأن، خاصة وأن مصر خالية من فيروس جدري القرود، ولم تعلن وزارة الصحة وجود أي حالات في مصر، موضحة أن وزارة الصحة لم ترسل لوزارة التربية والتعليم أي خطابات بخصوص هذا الشأن. ولفتت وزارة التربية والتعليم، إلى أن الوزارة عادت تتخذ احتياطاتها الصحية داخل المدارس وبين الطلاب، حيث إن هناك توجيهات للمديريات التعليمية، باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية والوقائية، حفاظًا على سلامة الطلاب بالمدارس من الأمراض المُعدية، بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان بالمحافظات والإدارة العامة للتربية البيئية والسكانية والصحية بالوزارة. وطمأنت وزارة التربية والتعليم، الطلاب وأولياء الأمور بأن الدراسة في موعدها المحدد والمعلن وفقاً للخريطة الزمنية لبدء العام الدراسي في 21 سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن المديريات التعليمية تواصل استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد من صيانة المدارس، ومتابعة طباعة الكتب الدراسية، وتجهيز المدارس، وتنفيذ خطة تخفيض الكثافة في الفصول، واستغلال الفراغات المتاحة واستغلالها كفصول، فضلاً عن تجهيز جداول الحصص الدراسية لجميع المواد الدراسية. اقرأ أيضا| «التعليم» تُجيب عن الأسئلة الأكثر تداولًا عن هيكلة الثانوية العامة يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حددت الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2024/2025، لتبدأ يوم السبت الموافق 21 سبتمبر 2024 وينتهي الخميس الموافق 5 يونيو 2025، وذلك بعدد 35 أسبوعًا، ويتم توزيع المناهج على الفصلين الدراسيين، على أن يبدأ الفصل الدراسي الأول من 21 سبتمبر 2024 إلى الخميس 23 يناير 2025. كما حددت الخريطة الزمنية، أن تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول يوم السبت الموافق 11 يناير 2025، كما يبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 8/ 2/ 2025 إلى الخميس الموافق 5/ 6/ 2025، على أن يكون موعد بدء امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية يوم السبت الموافق 24/ 5/ 2025. وترأس محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي؛ وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد 2024/ 2025. واعتمد المجلس، خلال الاجتماع، استراتيجية الوزارة لإعادة هيكلة التعليم الثانوي ومواجهة الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين والخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2024/ 2025. وفي مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالحاضرين، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي له دور محوري في المشاركة في صنع القرار، ودعم العملية التعليمية. واستعرض الوزير استراتيجية الوزارة التي تم عرضها على الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمتعلقة بمعالجة التحديات الراهنة المتمثلة في (الكثافات الطلابية في الفصول - سد العجز في أعداد المعلمين - ارتفاع نسب الغياب بالمدارس - إعادة هيكلة التعليم الثانوي). وأوضح الوزير أن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة تأتي في إطار بلورة حقيقية لحلول وآليات تتناسب وطبيعة كل إدارة تعليمية على أرض الواقع، وذلك عقب عدد من الزيارات المتعاقبة والاجتماعات التي تم عقدها مع مديري الإدارات التعليمية في أكثر من 10 محافظات.