الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
العضو المنتدب للقابضة للأدوية: 1.9 مليار جينه عائدا سنويا خلال 2024/2025
قيادات مركز دسوق فى كفر الشيخ تتابع منسوب مياه نهر النيل.. صور
واشنطن بوست: موافقة حماس على خطة ترامب تضع نتنياهو أمام اختبار لإنهاء الحرب
أتلتيك بيلباو يصنع الحدث.. فعالية مؤثرة لدعم فلسطين أمام مايوركا الليلة
شوط إيجابي متكافئ بين ليدز يونايتد وتوتنهام فى الدوري الإنجليزي.. فيديو
تشكيل الزمالك ضد غزل المحلة .. الظهور الأول ل ربيع وشريف وناصر
مهاب ياسر: قرار جوميز سبب رحيلي عن الزمالك
الداخلية تكشف ملابسات اعتداء على فتاة بالدقهلية وتضبط المتهم
انخفاض بدرجات الحرارة غدا على أغلب الأنحاء وشبورة والعظمى بالقاهرة 31 درجة
نقابة البيطريين تدعو لنشر ثقافة الرحمة والتعايش السلمي مع الحيوانات
ورشة تصوير سينمائى ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول المتوسط
إيرادات فيلم فيها إيه يعنى تتجاوز حاجز ال10 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض
أبرز إنجازات خالد العنانى المرشح لمنصب مدير اليونسكو
نجاح أولى عمليات زراعة قوقعة بمستشفى أسوان التخصصي
الصحة تطلق النسخة الخامسة من مؤتمر قلب زايد بمشاركة نخبة من خبراء أمراض القلب
اعرفى مخاطر تناول طفلك أدوية الكحة دون استشارة طبيب
تباين في سعر الكتكوت الأبيض واستقرار البط اليوم السبت
السيسي يتابع توفير التغذية الكهربائية للمشروعات الزراعية الجديدة.. فيديو
منح النيابة حق التحقيق بدون محام يثير أزمة باجتماع مناقشة الاعتراض على "الإجراءات الجنائية"
المتحف المصري بالتحرير يبرز دور الكهنة في العصر الفرعوني
رئيس الإسماعيلية الأزهرية يُكرِّم مدير التعليم النموذجي لبلوغه سن التقاعد
محافظ الدقهلية عن ذكرى نصر أكتوبر: نجدد العهد على مواصلة خدمة المواطنين
صندوق مكافحة الإدمان ورئيس جامعة السويس يوقعان بروتوكول تعاون
الري تحسم الجدل حول غرق المنوفية والبحيرة بسبب فيضانات سد النهضة
وكيل الشباب والرياضة بالفيوم يشهد انطلاق الدورة الأساسية رقم 578 للمدربين والإداريين
12 أكتوبر.. انطلاق أسبوع القاهرة للمياه بمشاركة 95 منظمة دولية
البريد المصري يشارك في معرض «تراثنا» للحرف اليدوية والتراثية
" سي إن بي سي": توقعات باستمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي حتى 14 أكتوبر وسط تعثر المفاوضات
وزير الاستثمار يتفقد المركز اللوجستي الجمركي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
إصابة 5 بينهم 4 أطفال في انقلاب سيارة ملاكي بالوادي الجديد
قوافل طبية وغذائية لدعم الأسر المتضررة من ارتفاع منسوب مياه النيل بدلهمو بالمنوفية
"المسلخ رقم 5" رواية ترصد انتشار اضطراب ما بعد الصدمة الناتج عن الحروب
وزير الخارجية يلتقي سفراء الدول الإفريقية المعتمدين لدى اليونسكو
مواقيت الصلاة اليوم السبت 4-10-2025 في محافظة الشرقية
في الذكرى ال52 لانتصارات أكتوبر المجيدة.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
الأوراق المطلوبة لتسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي
وزير الزراعة يعلن تحقيق الصادرات الزراعية المصرية 7.5 مليون طن حتى الآن
إجراء أولى عمليات زراعة قوقعة للأطفال بمستشفى أسوان التخصصي
جامعة قناة السويس تطلق قافلة طبية شاملة بمدينة سانت كاترين
موجة انتقادات لاذعة تطارد محمد صلاح.. ماذا فعل النجم المصري؟
"تابع الآن قيامة عثمان" تردد قناة الفجر الجزائرية الجديد على جميع الأقمار الصناعية بجودة hd
"الوكالة الوطنية للإعلام": سقوط طائرة إسرائيلية مسيّرة عن بُعد في منطقة "وادي فيسان" في "جرود الهرمل" شرقي لبنان
خطوات تنزيل تردد قناة طيور بيبي الجديد 2025 على جميع الأقمار الصناعية
ما حكم من لم يقدر على الوضوء لأجل الصلاة؟.. الإفتاء توضح
موعد مباراة بايرن ميونخ وفرانكفورت في الدوري الألماني.. والقنوات الناقلة
تشكيل الزمالك المتوقع أمام غزل المحلة بالدوري
قبل ثاني الجلسات.. ماذا قالت سارة خليفة أثناء محاكمتها في قضية المخدرات؟
هالة عادل: عمل الخير وصنع المعروف أخلاق نبيلة تبني المحبة بين البشر
بينهم طفلان.. 6 شهداء في قصف الاحتلال غزة وخان يونس
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 4-10-2025 في محافظة قنا
تعرف على أسعار الأسمنت اليوم السبت 4 أكتوبر 2025 في المنيا
دار الإفتاء توضح: حكم الصلاة بالحركات فقط دون قراءة سور أو أدعية
وزير الخارجية يثمن الدعم الفرنسي للمرشح المصري لرئاسة اليونسكو خالد العناني
اليوم.. محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية في بولاق الدكرور
اللواء مجدى مرسي عزيز: دمرنا 20 دبابة.. وحصلنا على خرائط ووثائق هامة
فلسطين.. طائرات الاحتلال المسيّرة تطلق النار على شرق مدينة غزة
تشكيل مصر للشباب - تغيير وحيد أمام تشيلي في لقاء الفرصة الأخيرة بمونديال الشباب
«عايزين تطلعوه عميل لإسرائيل!».. عمرو أديب يهدد هؤلاء: محدش يقرب من محمد صلاح
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الصعود إلى حافة الانهيار
بداية
علاء عبد الكريم
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 20 - 08 - 2024
ماذا لو عكسنا الآية ولم نجعل الفأر هو الذي سقط فوق قدم الأسد وهو نائم، فأيقظه غاضبًا، فحاق به العذاب العظيم وأصبح مصيره الموت لأنه تجرأ وتجاسر أولًا ودخل عرين الأسد دون استئذان، وثانيًا لأنه أخذ يلعب ويلهو بالقرب من ملك الغابة دون أن يقدر حجم المخاطر ويفكر للحظة واحدة في مصيره المحتوم حين يتمكن منه قاهر الوحوش، وإنما سنجعل السيناريو دون أن نطيل فيه يجري بشكل عكسي؛ أن الفأر هو الذي استيقظ من نومه عكر المزاج منفعل هائج، فزأر زأرة قوية معها هربت من أمامه كل الأسود وباقي وحوش الغابة وجلة، فوقف الفأر على ذيله في مكانه شامخًا لا يتحرك كالطود طائرًا في الهواء، يصرخ قائلاً في وجه ملك الغابة: «سأقتلكم جميعًا وأجعل منكم وليمة سائغة لأقراني من الفئران إن لم تأتوني صاغرين»، فتقدم أسد بضع خطوات محسوبة، منكس الرأس، من عرين الفأر وقد اصطفت من حوله القطط تحرسه في صحوه ونومه، يقول له في خضوع تام: «أنت ملك غابتنا وسيدنا ومرشدنا وإمامنا تحكم بيننا وتتحكم، كلنا عبيدك، لا ترهبك قوة، كما أنك لست مطالبًا بأن تُيرهن على قوتك وجبروتك، فماذا تطلب منا ونحن شعبك المطيع الهادئ دون أن ترتفع لديك أنزيمات العصبية فتطيح بنا»، فهتفت القطط في هذه اللحظة وهي ترفع رايات سوداء مرسوم عليها جمجمة وعظمتين متقاطعتين ومكتوب أسفلها: «المجد للفئران أسياد الغابة»!
فما فعله الغرب في الماضي الآن تحصده بل تصنعه أياديهم، ومثلما صدعوا رؤوسنا؛ بأن الأصولية الإسلامية لا يمكن أن تكون جزءًا من المستقبل وخططوا لشرق أوسط جديد، بنفس المنطق نرى الآن اليمين المتطرف في غرب أوروبا هو الذي يدير مشهد «أوروبا الجديدة»، إنما هي بضاعتكم ردت إليكم.
مصطلح الأصولية أو المتشددون دينيًا ارتبط في الفكر الغربي وعلى مر الأزمنة بالإسلاميين أصحاب الثقافة الشمولية نتاج ترسبات تاريخية تراكمت في عقل الإنسان العربي والمسلم خلال حقبة طويلة من الزمن، هذه الثقافة المتخلفة انتجت التعصب والإرهاب وروح الثأر والانتقام والفكر الإقصائي والكراهية للغير؛ وها هي تنقلب الآية بأدق انقلب السحر على الساحر.
وصرنا نرى أوروبا كلها ترزح تحت وطأة حوادث عنف اليمين المتشدد خاصة في فرنسا وبريطانيا التي شهدت بشكل رئيسي أعمال شغب استهدفت المسلمين ومساجدهم بإضرام النيران فيها ومعها اعتقلت السلطات البريطانية المئات في مدن: هال، ليفربول، بريستول، مانشستر، ستوك أون ترينت، بلاكبول، وبلفاست؛ حيث ألقيت صواريخ ونهبت متاجر وهوجمت الشرطة في بعض الأماكن.
خطورة صراع الأصوليات الدائر الآن في أوروبا يشدنا إلى هذا السؤال: هل القومية المتطرفة هذه هي نتاج أزمات اقتصادية ومخاوف أمنية تزايدت بعد الشعور بالقلق من هجرة العرب خاصة المسلمين في السنوات الأخيرة؛ فقد رأينا في فرنسا مثل بريطانيا تصاعد الخطاب المعادي للإسلام من قبل بعض السياسيين والإعلاميين المتطرفين؟!، الإجابة بالنفي؛ فهذا التيار اليميني المتطرف بدأت أولى بوادر تشكله عقب الحرب العالمية الأولى، وانحسر بعد الحرب العالمية الثانية، لكنه عاد للظهور نهاية القرن العشرين. يتبنى أفكارًا معادية للإسلام والمسلمين، وللمهاجرين واللاجئين والتعددية الثقافية عمومًا.
وبدلًا من أن يناضل الشرق المسلم لتخليص العرب من تنامي الجماعات المتطرفة خلال العقود الماضية وإرهابهم وتحكمهم بحياة الشعوب وتدخلهم في حياتهم الشخصية لما شكلته هذه الجماعات من خطر على دول بالمنطقة هدمتها ونشرت الفوضى بها؛ تركناهم وبدلًا من أن ينشروا ثقافة مدنية منفتحة ومتسامحة ومسالمة، صدروا لنا ثقافة ظلامية قبلية متخلفة ومتزمتة، مبنية على الشمولية والإرهاب والعنف والدم؛ فعندما نذكر «الإرهابية» فإننا نذكر تاريخًا طويلاً من العنف وأعمال التخريب والاغتيال والدم منذ نشأتها علي يد مؤسسها عميد الإرهاب في العالم البنا الساعاتي، وواضع اللبنات الأولى للتنظيم الخاص الذي قاد أعمال الاغتيال بكل خسة ونذالة؛ فنقرأ في رسائل التعليم التي كتبها الأب الروحي للإرهاب في العالم وبلغ عددها «38» واجبًا نجده يحدد واجبات «الإرهابي» فيأمره قائلاً: «أيها العضو عليك أن تقاطع المحاكم والمدارس والهيئات التي تناهض فكرتك الإسلامية مقاطعة تامة»، وفي الواجب رقم «37» يأمره قائلاً: «أن تتخلى عن صلتك بأي هيئة أو جماعة لا يكون الاتصال بها في مصلحة فكرتك»، وعلى نهجه سار سيد قطب إمام التكفيريين صاحب مصطلح «العزلة الشعورية في المجتمع الجاهلي»؛ ومن هنا تكون الجهاز السري أو كما يطلقون هم عليه التنظيم الخاص لجماعة الإرهاب الذي يختار أفراده من ضعاف الإيمان والشخصية ولا مانع من اختيار المنحطين أخلاقيًا أيضًا، فدعوتهم الإجرامية تقتضي وجود هؤلاء، بعدها يبدأ الاختبار العملي ومن خلاله يتعلم الإرهابي كيف ينفذ المهمة التي يُعهد بها إليه، ثم يُكلف بكتابة وصيته ويؤمر بتنفيذ مهمة إجرامية دقيقة على جانب من الخطورة للوقوف على مدى استجابته للنظام، حتى إذا قام بها عاد يشرح ل»أميره» ما شعر به من احساسات أثناء التنفيذ، وعلى ضوء النتائج التي يصل إليها «الإرهابي» يسلمه أمير الخلية سلاحًا في اليوم التالي ويكلفه باستعماله في مهمة خطرة، ويذهب «الإرهابي» للتنفيذ تحت رقابة دقيقة من أعضاء في الجهاز السري وفي اللحظة الأخيرة يبلغه أحد زملائه بالعدول عن الخطة، وعندئذ فقط يفهم عضو التنظيم الخاص أنه كان موضع اختبار فإذا نجح فيه يُقدم للبيعة وإلا فإنه لا يصلح للقيام بأعمال إرهابية منحطة.
أخشى أن يكون الصعود إلى حافة الانهيار قدرًا محتومًا.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
وثائق النظام الخاص وواجبات الأخ المجاهد!
وثائق النظام الخاص وواجبات الأخ المجاهد!
الأسد والفأر.. وحرق المصحف
د. خيرى فرجاني أستاذ علم السياسة: الأنظمة السابقة مسئولة عن تفشي «الأصولية» في مصر
كيسنجر... وتهويل خطر الأصولية الإسلامية
أبلغ عن إشهار غير لائق