فى وقت تقول فيه الولاياتالمتحدة انها تواصل الضغط على إسرائيل لدفعها للتهدئة فى غزة، وافقت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن على صفقات أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار. تشمل بيع 50 مقاتلة إف-15 لإسرائيل بقيمة 18٫82 مليار دولار. و50 الفا من ذخائر الهاون المتفجرة وشاحنات عسكرية. وستحدّث مقاتلات اف-15 التى سيبدأ تسليمها فى عام 2029، الأسطول الإسرائيلى وهى تشمل رادارات ومعدات اتصالات آمنة. ووفقا لتقرير نشره مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى فى مايو الماضي، فإن إسرائيل هى أكبر متلق تراكمى للمساعدات الخارجية الأمريكية منذ تأسيسها، حيث تلقت حوالى 310 مليار دولار من إجمالى المساعدات الاقتصادية والعسكرية. ووافقت الولاياتالمتحدة مؤقتًا عبر مذكرة تفاهم على تزويد إسرائيل بمبلغ 3.8 مليار دولار سنويًا حتى عام 2028. منذ بدء حرب إسرائيل فى غزة، قدمت إدارة بايدن دعمًا عسكريًا قويًا لإسرائيل من خلال عمليات نقل أسلحة بقيمة 23 مليار دولار منذ 7 أكتوبر 2023. وكشفت تقارير أنه تمت الموافقة على أكثر من 100 عملية بيع عسكرية غير معلنة لإسرائيل، بما فى ذلك الذخائر المتقدمة. وسمحت وزارة الخارجية الأمريكية بنقل طائرات من طراز F-35A بقيمة 2.5 مليار دولار إلى إسرائيل دون إخطار الكونجرس المعتاد. وعلى الرغم من وضع «الخطوط الحمراء»، تواصل الولاياتالمتحدة تزويد إسرائيل بالذخائر الثقيلة التى كانت مرتبطة سابقًا بإصابات كبيرة بين المدنيين فى غزة. وفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام، تظل الولاياتالمتحدة المصدر الرئيسى للمعدات العسكرية لإسرائيل، حيث توفر 69% من وارداتها من الأسلحة بين عامى 2019 و2023. وبموجب اتفاق مدته عشر سنوات، تزود الولاياتالمتحدة إسرائيل بمساعدات عسكرية بقيمة 3.8 مليار دولار سنويا، بهدف ضمان التفوق النوعى لإسرائيل على جيرانها.