الخرطوم- وكالات الأنباء قصفت قوات الدعم السريع مستشفى الدايات فى أم درمان والمناطق المجاورة له. وأوضحت وكالة الأنباء السودانية أن عددا كبيرا من القذائف سقطت فى المنطقة وألحقت دمارا واسعا بالمباني. وأشارت إلى أن لجنة الطوارئ الصحية لولاية الخرطوم دانت القصف واعتبرته دليلا آخر على استهداف قوات الدعم المرافق الصحية وتعطيل جهود تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين. وقال محمد إبراهيم رئيس اللجنة الناطق الرسمى باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم إن قوات الدعم قامت فى وقت سابق بنهب واسع لأجهزة ومعدات مستشفى الدايات الذى يعد أكبر مستشفى تخصصيا بالبلاد.وجاء الهجوم بالتزامن مع وصول وفد من الحكومة السودانية إلى جدة بالسعودية أمس الأول ليناقش مع وسطاء أمريكيين شروط مشاركة الحكومة فى مفاوضات وقف إطلاق النار المقررة فى جنيف الأربعاء المقبل. بدوره، أكد مجلس السيادة السودانى فى بيان صباح أمس الأول أن الخطوة تأتى فى إطار حرص الحكومة السودانية على تحقيق السلام والأمن والاستقرار فى البلاد ورفع المعاناة الناتجة عن الحرب التى تشنها قوات الدعم السريع.وقالت مصادر قريبة من مجلس السيادة إن خطاب الخارجية الأمريكية، الذى تلقته نظيرتها السودانية يوم 22 يوليو الماضي، حمل دعوة إلى الجيش السودانى وتم توجيهه إلى عبد الفتاح البرهان بصفته قائدا للجيش، وحدد أجندة المفاوضات وموعدها مع قوات الدعم السريع والدول المستضيفة والجهات المراقبة. اقرأأ يضا| خفر السواحل الأمريكي يكتشف سفينة استطلاع روسية في المياه قرب ألاسكا فى الأثناء، انطلقت فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أمس الأول الجولة الثانية من الاجتماع التحضيرى لمؤتمر الحوار السوداني، الذى ينظمه الاتحاد الأفريقي. وستستمر اجتماعات أديس أبابا التى مُنع الإعلام من حضورها 3 أيام. فى سياق آخر، تفقد قائد الجيش السودانى ورئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان أمس الأول المناطق المتأثرة بالسيول والأمطار بمدينة أبو حمد بولاية نهر النيل (شمال)، وسط استفحال أزمة النزوح. وأسفرت الفيضانات فى مدينة أبو حمد عن مصرع أكثر من 30 شخصا وانهيار أكثر من 11 ألف منزل فضلا عن تعطل المرافق العامة. فى غضون ذلك، اعتبرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسف»، أن إعلان المجاعة بمخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان، وتفاقم انعدام الأمن الغذائى فى 13 منطقة أخرى «مؤشران على أزمة إنسانية واسعة النطاق تهدد حياة ملايين الأطفال». جاء ذلك فى حوار أجراه ممثل «اليونيسف» بالسودان شيلدون يت، مساء أمس الأول، مع أخبار الأممالمتحدة عبر تطبيق زوم، من مدينة بورتسودان (شمال شرق)، ونشرت المنظمة فحواه فى بيان.