يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة لليوم ال294 على التوالي، حيث استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، منذ فجر وصباح اليوم الجمعة 26 يوليو، في قصف طيران الاحتلال ومدفعيته المتواصل على أنحاء متفرقة من القطاع، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية. وأفادت مصادر طبية للوكالة الفلسطينية ذاتها، بانتشال جثماني شهيدين و7 جرحى من تحت أنقاض منزل لعائلة البنا، في حي الدرج بمدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة. اقرأ أيضًا: الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة الغربية كما قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة ياسين في منطقة النديم بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وأطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف صوب حيي تل الهوى والزيتون في مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف. وأصيب مواطن إثر استهداف مدفعية الاحتلال لمحيط مسجد الإيمان في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وجرى نقله إلى مستشفى "المعمداني". كما أطلقت آليات الاحتلال الرصاص على مقربة من مفترق الشهداء في المدينة، وسط دوي إنفجارات في المكان، وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائف على مخيم الشاطئ غرب غزة. واستشهد طفل في غارة شنها طيران الاحتلال على منطقة البركسات شمال رفح جنوب القطاع، كما استشهد مواطن إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية قرب دوار العلم غرب رفح الفلسطينية. وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 6 شهداء من شارع صلاح الدين شرق خان يونس جنوب القطاع، وقصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة أبو دقة في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أسفر عن استشهاد مواطنتين وإصابة آخرين. ونسفت قوات الاحتلال مبان ومنشآت في منطقة المغراقة وسط القطاع، وشرق مدينة خان يونس، كما قصف طيران الاحتلال أحد أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط القطاع، ومحيط مدارس العودة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال وإطلاق النار. وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس، وفي محيط معبر رفح البري جنوب القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات. وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين ثلاثة شهداء من مدرسة الفارابي في بلدة بني سهيلا. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39175 مواطنا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90403 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.