ونحن نحتفل بالعيد ال72 لثورة 23 يولية المجيدة.. تشاركنا فيه مياه نيله العذب الذى يمتد شريانا فى قلبه. الوطن نبض نحمله فى قلوبنا.. قد نغادر الأرض فى سفر لكنه لا يغادرنا.. ونعود إليه بشوق ولهفة.. وطنى أنت الحب وحبك ليس كأى حب.. أنا أحبك ياوطنى هو ان انقل حبك لمن أحب.. أن أغرسه فى قلب كل من أعرف.. ولأننى أحبك أحببت أن أكون جديرة باسمك أتزين به تاجا على رأسى نغما أطرب له ..أخلص فى عملى وأحب من حولى.. ألست ممتنة لك ياوطن أن زرعت وجدانى حبا ؟.. أنا ياوطنى اترجم حبى لك بعينين.. عين تستنهض صورة الماضى فى طيات الذاكرة.. وأخرى تتطلع الى المستقبل لتحلم بالطيور والزهور .. ولأننى أهيم عشقا وحبا لك أريد لمواطنيك الصلاح .. لا أريد للمواطن أن يكسوه الزيف والتجرد من الانتماء فلا يحترم وطنا ولا يهاب قانونا .. وأرفض واحتقر عميلا خائنا يعمل وفق أجندة معدة من أعدائك والمتربصين بك.. نحبك ياوطن ونريد لذاكرة مواطنيك الانتعاش فالحقائق قد تغيب بعض الوقت لكنها لاتغيب أبد الدهر .. ونحن فى عالم سمته أنه بلا أسرار .. فما يدور همسا يصبح جهارا على الفضائيات وعبر مواقع التواصل الاجتماعى وشبكة الإنترنت .. .. دعم وطنى اليوم ليس اختيارا ..وقت الخطر الحياد خيانة .. سيناء والإرهاب وأطماع الأعداء ..أثيوبيا وسد النهضة .. أنا خلف قيادة بلادى وجيش بلادى .. قلبا وقالبا ضد أى عدو يهدد أمنه .. نحبك ياوطن ونحن نعلم أننا وقيادتنا شركاء فى حبك فأنت تعطينا ولا تمل وأن شراكتنا فى أيدى قيادة وطنية حانية ساهرة أخرجتك من ليل كالح مظلم وأعادت لك هيبتك وكرامتك ومكانتك .. نحبك ياوطن ..ونستمر فى العطاء ..ولاننسى أننا مع قيادتنا وجيشنا على قلب رجل واحد ونعبر بك لبر الأمان بإذن الله.. سلمت يا وطني!.