أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الاثنين 15 يوليو، اختيار السيناتور عن ولاية أوهايو جيه دي فانس كمرشح لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وذلك خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري يوم الاثنين. يأتي هذا الاختيار مفاجئاً للكثيرين، إذ كان فانس في السابق من منتقدي ترامب. وصف فانس ترامب بأنه "مرشح فظيع" خلال مقابلة في أكتوبر 2016، وتساءل في رسائل نصية لزميل سابق له عما إذا كان ترامب "هتلر أمريكا". أقرا أيضا هل تعزز محاولة اغتيال ترامب فرصه في انتخابات أمريكا 2024؟ لكن فانس شهد تحولاً دراماتيكياً ليصبح حليفاً مقرباً لترامب وداعماً لتوجهاته السياسية. فقد دعم مزاعم ترامب حول نتائج انتخابات 2020، واقترح تطهير الحكومة الفيدرالية من الموظفين المدنيين في حال إعادة انتخاب ترامب. وقد برز فانس كشخصية مؤثرة في التيار اليميني الشعبوي، حيث انتقد "النخب" وروج لنظريات عنصرية ومعادية للسامية. كما قدم مشروع قانون لجعل اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة في عام 2023. يعتبر اختيار فانس خطوة استراتيجية من قبل ترامب لتعزيز قاعدته الانتخابية في الولايات المتأرجحة مثل أوهايو، وتأكيداً على التزامه بسياسات اليمين الشعبوي.