سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المتحدة» أعادت الانتباه إلى الدراما المصرية و«الحشاشين» الأغلى إنتاجًا الروائى والسيناريست الكبير عبد الرحيم كمال: جائزة «التفوق» منحتنى تقديرًا لمسيرتى الأدبية
محمد سرساوى فى الدراما الفن أهم من التاريخ.. وأحاول الابتعاد عن الكتابة الميتة والجامحة لعبة خطرة ومسلية.. ويجب أن نمارسها بحذر والألتزام بقواعد اللعبة يعد هذا العام حافلًا لدى الأديب والسيناريست الكبير عبد الرحيم كمال؛ فقد تم عرض مسلسله «الحشاشين» الذى أبهر المشاهدين لتناوله فترة مهمة فى تاريخ العصر الإسلامى. كما صدرت له روايتان: الأولى: «موت العالم- مذكرات محمود غزالة»، وتحكى عن رجل يقرأ مخطوطة كاتبها مجهول، وتتحدث عن رجل قتل جاره لأنه صار يرى الناس موتى أحياء، يمارسون حياتهم اليومية بلا روح.. والرواية الثانية: «كل الألعاب للتسلية» تحكى عن رجل غامض يخطف مؤلفا يطالبه بتأليف رواية مرتبطة بحياته الشخصية. كما حصل عبد الرحيم مؤخرًا على جائزة التفوق فى مجال الآداب.. اقرأ أيضا| 50 مسلسلاً فى عام واحد.. إنتاج درامي ضخم وأعمال عابرة للحدود زرنا صومعة عبد الرحيم كمال، مكان ابتكار عوالمه وشخصياته الروائية والدرامية؛ وأثناء دخولنا وجدناه جالسا، يقرأ رواية «مذكرات قاتل عاطفى» للويس سبولفيدا بجوار مكتبته الممتلئة بكتب عديدة، من بينها رواية «دون كيخوته» لسرفانتس باللغة الإسبانية، كانت إهداء من ناقدة إسبانية رأت أن روايته «أبناء حورة» قريبة من روح عمل سرفانتس الأثير.. وكان هذا الحوار مع الروائى الكبير. كيف استقبلت حصولك على جائزة التفوق فى مجال الآداب، وليس فى الفنون؟ أسعدنى حصولى على الجائزة فى هذا الفرع، منحتنى تقديرا لمسيرتى الأدبية؛ مشوار عمره 33 عاما، بينما رحلتى فى عالم المسلسلات والأفلام بدأت عام 2007، كما أن أغلب سيناريوهاتى، كانت فى الأصل قصة قصيرة أو جزءا من الرواية. شفافية الكتابة أثناء كتابة مسلسل «الحشاشين»، ألم تخش أن يتحول المتطرف إلى بطل فى عيون المشاهدين؟ ليس هدف الكاتب أن يكتب شخصية كى يحبها الجمهور أو يكرهها، هذا شيء ضد فعل الكتابة؛ الكتابة فعل حر يتطلب ألا تخون شخصياتك، أن تجعلهم عرضة للكره أو الحب، أنت تكتب الشخصية بصدق وتقترب منها بشفافية، بمزاياها وعيوبها، ثم تقدمها دون أن تحكم عليها أنت وتدع الجمهور المتفرج يحدد ويقرر ويوجه مشاعره نحوها كيفما شاء. ما أبرز الكتب التى اعتمدت عليها فى هذا العمل؟ كتب عديدة تفوق الحصر، ولم أعتمد على مصادر أهل السنة فقط، ولكننى اعتمدت أيضا على مصادر الشيعة حتى أكون محايدا، والشيعة النزارية خاصة، ومنها كتاب «حميد الدين الكرماني»، وكتب تاريخ الشيعة كانت جنبا إلى جنب مع كتب أهل السنة، والأمر هنا لا يقتصر فقط على «حسن الصباح» ورفاقه بكل الكتب التى شملت تلك الفترة الكبيرة المتسعة جغرافيا متعددة الروايات تاريخيا، حتى أصل إلى تصور كامل عن هذا العالم بطوائفه ومذاهبه ودوله وحكامه وصراعاته، ودخلت فى معترك اختلاف الروايات التاريخية. وكان من المصادر المعتبرة كتاب د. عثمان الخشت، فضلًا عن عالم الأدب أيضا الذى تناول الفترة وتعددت فيه الروايات المتناقضة بين الغربيين والشرقيين، وبين «أمين معلوف»، و«ماركو باولو»، إلى «فلاديمير بارتول» وروايته «آلموت»، وبعد كل تلك الرحلة تبدأ رحلة أخرى وهى الصياغة السردية التى يبدأ فيها الاعتماد على شكل درامى مستوحى من التاريخ، لا يلتزم به التزاما حرفيا ولا يضرب به عرض الحائط، فالكتابة الناقلة حرفيا عن التاريخ هى كتابة ميتة، والكتابة الجامحة بلا ضابط سوى الخيال كتابة كاذبة؛ إنما الأمر مزيج حكيم يقدم فنا تاريخيا وليس تاريخا تسجيليا؛ فالتاريخ تتعدد رواياته وتكثر مقاصده ويتعارض رواته لتعارض مصالحهم، والفن يغلب الصدق الفنى ويقدم شهادة أخرى للتاريخ قابلة للتأويل، لذلك كان الفن أهم من التاريخ. كيف وظفت شخصية حسن الصباح ليعبر عن التطرف الدينى؟ حسن الصباح كشخصية لم أكتبه فقط ليعبر عن التطرف الديني، لكنه شخصية مثيرة درامية جدا، تعبر عن جنون الإنسان وقدرته العجيبة على الصعود بأحلامه نحو المستحيل؛ شخصية يحلم بها كل كاتب درامي: رجل تقى ورع عادل جذاب فى أعلى تجليه، إنه قادر على إقناع الشباب الصغار لمنح أرواحهم من أجل تصديق فكرته، إنه صاحب مفتاح الجنة؛ هو ليس الشرير التقليدى وليس اللون الأسود، بل هو التجلى الأعقد للون الرمادي، إنسان يسعى أن يكون إلها وليس مجرد رجل متطرف. هل يمكن لعبد الرحيم كمال أن يقول ما هو الحقيقى والخيالى فى عالم الحشاشين؟ الخيال والحقيقة مزيج عظيم داخل هذا النص، هناك خيال بين الحقيقة والمتخيل، هناك خيال تام ومتداخل مع الحقيقة بشكل كبير، فشخصية «زيد بن سيحون» ليس له أصل فى الحقيقة، وكذلك شخصية «صهبان نديم» صديق عمر الخيام؛ أما المؤذن «سعيد بن أوفى» فهناك مؤذن قتله الباطنيون بالفعل فى أصفهان، لكننى اخترعت الاسم، كما ابتكرت شخصية ابنه «يحيى» الذى يقرر الثأر، واخترعت شابين يرافقانه هما: «سليمان» و«طيفور»، وهكذا هناك دائما خيال يتحرك، إما أن يولد من حقيقة، أو يولد من حدث، أو يولد من عالم ما يسمح بوجوده؛ وكذلك صانعة الحوريات، وهكذا يمتزج الخيال والحقيقة لصنع حقيقة درامية يتابعها الجمهور، وتلك هى مهنة الإبداع. الأغلى إنتاجيا من وجهة نظرك، كيف استطاعت المتحدة تنفيذ أفكار عبد الرحيم كمال وبيتر ميمى؟ أنتجت الشركة المتحدة العمل من خلال شركة سينرجي، وقدموا كل الإمكانيات والتسهيلات المادية واللوجستية والفنية ليخرج «الحشاشين» بهذه الصورة المشرفة، وهو فى ظنى العمل الأغلى إنتاجيا فى تاريخنا الفني، واستطاع العمل أن يعيد الانتباه إلى الدراما المصرية، ولولا وجود شركة إنتاج بحجم المتحدة لم يكن أبدا لهذا العمل أن يخرج للنور بتلك الصورة التى تحدث عنها العالم كله داخل الوطن العربى وخارج الوطن العربي، وللمرة الأولى فى ظنى فى تاريخنا الدرامى أن يثير عمل مصرى انتباه العالم شرقا وغربا بهذه الطريقة، حتى وصل الأمر إلى روسيا وإيران وتركيا وهولندا وغيرها. موت العالم! هل رواية «موت العالم»، تحاول الإجابة عن سؤال: هل الحكى يساعدنا على الاحتفاظ بروحنا؟ ليس الحكى هو الذى يجعلنا نحتفظ بروحنا، وإنما هى الحياة. الرواية تفرق بين حياة حقيقية وحياة أخرى مزيفة يعيشها العالم، لقد اكتشف البطل أنه حى بين أموات يمارسون الحياة بشكل يخلو من الروح، حياة أتوماتيكية، عالم يفقد فيه الإنسان روحه الأصلية فى لحظة، نتيجة ضغوط لا يستطيع تحملها، فيكمل حياته فقط، كائن حى يتحرك وينام ويأكل ويشرب ويمارس الحب دون روح، دون حياة إنسانية حقيقية. شخصية غزالة تشعر أن الأحياء بلا روح كأنهم موتى.. متى يشعر الإنسان أنه شخص ميت؟ يشعر الإنسان أنه شخص ميت حينما تحدث له (التكة)، كما تحكى الرواية، حينما يمر بلحظة يفقد فيها روحه ويكمل حياته بعدها بشكل آلى (كأنه حي)، والرواية فرقت بين من فقد روحه ومن يملكها وبين نوع ثالث صاحب روح مستعملة وعلى وشك أن يفقدها. الطبيب النفسى الذى فحص غزالة، كان ينظر للمرضى بأن لديهم معتقدات خاصة بهم، هل المجانين لديهم رؤى ومعتقدات حول الأشياء، لا يعرف عنها الناس شيئا؟ علم النفس علم شديد الاتساع والتنوع، والنفس البشرية أمر معقد جدا، وفى القديم كانوا يظنون أن كل شخص مختلف هو شخص مجنون يجب التخلص منه، غير مدركين أن ذلك المختلف عن القطيع من الممكن أن يكون فنانا أو عبقريا كما يحكى «فوكو» فى كتابه العظيم عن الجنون، وهنا الطبيب يتحدث بلسان مشابه لفوكو حينما يقول إن الأمر ليس دائما جنونا، ومن الممكن أن يكون معتقدا أو رؤية مختلفة للحياة. أرواح مستعملة! تحدثت عن مفهوم الأرواح المستعملة؛ الروح قد أنهكت صارت مهترئة من فرط الاستعمال، كيف يحافظ الإنسان على روحه؟ يحافظ الإنسان على روحه كيف؟ يا له من سؤال؟ لو عرف أحدنا إجابته لصار إنسانا كاملا، لا أظن أن مهمتى ككاتب أن أعطى الإجابة، لكننى أثير الأسئلة وأمارس حيرتي؛ والحفاظ على الروح يتم بصيانتها عن سفاسف الأمور، والحياة تقوم على سفاسف الأمور؛ الأمر إذن معقد جدا ويدعو للجنون، والحكمة ليست دائمة تكون فى جملة جاهزة، الحكمة ربما تكون فى المعاناة نفسها، فى إدراك الروح لمدى الألم الذى تمر به. بعد انتهاء القسم الأول من الرواية، يفاجأ القارئ إنه مجرد عمل روائى كتبه سعد، أحد أبطال الرواية.. هل كانت محاولة لصنع عالمين متوازيين؟ الرواية ثلاثة أقسام وثلاثة عوالم متداخلة وليست عالمين: رواية داخل رواية، وعالم كامل على الفضاء الإلكتروني، والرابط بين العوالم هو فكرة الحى والميت، ومن هو الكائن الحى الحقيقي، وإلى أى مدى نحن أحياء، وما هو الرعب الحقيقى أن تكون ميتا بين أحياء أم حيا بين أموات، وهل الحياة فى الواقع الافتراضى بديل للحياة؛ وهكذا عوالم تصب فى بعضها البعض وتطرح نفس السؤال على ألسنة الشخصيات، وأحوالهم وأحداثهم ولحظاتهم وليلهم ونهارهم. نكتشف فى الرواية أن غزالة يظهر بشخصيتين: الأولى حقيقية والثانية خيالية، هل لكل إنسان حقيقى لديه شخصية خيالية؟ كل إنسان حقيقى له أكثر من شخصية خيالية، الإنسان متعدد وله تجليات كثيرة، والكاتب داخله كل الشخصيات بما فيها القارئ نفسه، ولو لم يكن الكاتب يحمل داخله كل الشخصيات لما وجد القارئ حاجة فى قراءة الروايات أصلا. دور مناسب يحكى سعد عن تلميذ يبحث عن شخصية حتى يتقمصها؛ يبهر زملاءه فى المدرسة، لماذا يحب الإنسان البحث عن شخصيات حتى يظهر بها أمام الناس؟ الإنسان كائن حياته تقوم على التشخيص والتمثيل طوال الوقت، كلنا نلعب أدوارا طوال الوقت حتى لو لم نكن ممثلين محترفين، الإنسان فى حاجة ضرورية للتمثيل لفعل التشخيص، ويلعب فى كل لحظة الدور المناسب وهو دائما بطل مشهده، وذلك متنفس عظيم لنا كبشر وإلا صارت الحياة جحيما. يرى سعد الشخصيات فى العالم الافتراضى أنهم أطفال رضع على شكل أشخاص ناضجين.. هل كل مولود صار يجد نفسه مكتملا فى العالم الافتراضى؟ نعم، وتلك هى الكارثة الجديدة، الجميع على صفحات التواصل مكتمل، الجميع يمتلك موهبة الرواية والشعر والصحافة والتمثيل والنقد والرقص أيضًا، الكل يدلى برأيه، والكل يحوز على الإعجاب مهما كان عدد اللايكات، الكل نجم حقيقى ولامع فى ساحة التواصل الاجتماعي، ومن هنا جاءت فكرة الشخصيات المولودة على صفحات الفضاء الإلكتروني. استخدمت عدة تقنيات فى الرواية مثل كتابة السيرة الذاتية، كتابة رواية، كتابة فى وسائل التواصل الاجتماعى والحكى الشفاهى، كيف استطعت التوازن بينها؟ الرواية عالم كامل، وهذه الرواية بالذات «موت العالم» كان يجب أن أستخدم فيها تقنيات مختلفة للتعبير عن فكرة الحياة فى هذا العالم، من السجن إلى طريقة محاولة كتابة رواية، إلى السيرة الذاتية، إلى قصة حب بين رجل متعب من ذاكرته الممتلئة وسوزان التى فقدت ذاكرتها، والتواصل الاجتماعى الحديث؛ حاولت أن أمر على عدة طرق للتعبير عن الحياة والتواصل والحكى بين البشر، بحثا عن الحياة نفسها ومد الجسور فيها والتواصل الحقيقى لنكون أحياء. فى هذه الرواية التقى الأحياء والموتى والشخصيات الخيالية والشخصيات الافتراضية فى حياة واحدة فمتى يحدث ذلك؟ يحدث ذلك كل لحظة نتذكر موتانا ونكتب بوست على الفيس بوك، ونراسل أصدقاءنا الأحياء ونلتقى بهم؛ العوالم الثلاثة فى حالة تلاقٍ دائم ومستمر، والتكنولوجيا عززت حتى تلاقينا بالموتى وحولت الذكريات معهم إلى صوت وصورة موجودين دائما. كل الألعاب للتسلية فى روايتك الثانية «كل الألعاب للتسلية».. هل الألعاب للتسلية أم ألعاب قاتلة ودامية؟ داخل الرواية توجد الإجابة، ويذكر الراوى أن مفهوم اللعب متسع جدا بداية من التسلية ويصل إلى القتل والدمار على مستويات كبرى، الحروب هى فى النهاية لعب أيضًا ولكن فى مستوى أكثر شراسة وبين أطفال أشرار أيضا. متى تصبح الكتابة لعبة مسلية؟ الكتابة لعبة خطرة ومسلية أيضا، ومتعتها فى خطورتها، إنها لعبة تدفعك إلى الشغف والفضول والاكتشاف والسؤال والألم والحيرة، هى اللعبة المسلية الممتعة التى يجب أن تلعبها بجدية وحذر والتزام أيضا بقواعد اللعبة. كيف يضع الكاتب قانون اللعبة؟ الكاتب يضع قانون اللعبة حينما يشرع فى السرد بعد أن يتجاوز مراحل التفكير والتخطيط، ويبدأ فى المرحلة الأخيرة الصعبة وهى الكتابة، وكل رواية لها قانون سرد إن لم يجده الكاتب فهو يكتب فى الظلام ولن يصل إلى شيء على الإطلاق. أحد أبطال الرواية لديه غرفة ألعاب خاصة به.. هل كل إنسان لديه غرفة ألعاب سرية؟ نعم، كل إنسان لديه غرفة ألعابه السرية، حتى لو لم يكن مثل «سامر بك» فى الرواية، وحتى لو لم تكن ألعابًا بالمعنى التقليدي، فذاكرتنا جميعا غرفة ألعاب سرية كبيرة. يشعر القارئ أن الشخصيات التى يكتبها بطل الرواية حازم صفوت كأنها شخص واحد هو صاحب الرواية، فمتى يصير الكاتب عدة شخصيات؟ الكاتب بالأساس عدة شخصيات يختزنها من خلال ذاكرته وخبراته وخياله وكل ما يمتلك من قدرات على التعبير، وبقدر تعدد شخصياتها المحكمة داخله تتعدد حكاياته ويطول عمره ككاتب بما تحمل تلك الشخصيات من قصص وأحداث ومعان وأسئلة أيضا متباينة. سامر، أحد شخصيات الرواية، سلب إحدى قصص حازم صفوت الحقيقية، هل الرواية تسرق حياة الكاتب؟ الرواية لا تسرق حياة الكاتب، سامر هو من فعل ذلك، ولكن الرواية توسع حياة الكاتب فتتسع لأكثر من حياة وأكثر من قصة، والرواية تصنع ما هو عكس السرقة هى تضيف وتثرى حياة الكاتب. تقنيات متعددة الرواية كانت أقرب إلى العالم المسرحى، لماذا استخدمت هذه التقنية فى كتابة الرواية؟ السجن هو المكان الواحد هنا، ويوحى ذلك بالشكل المسرحى لأنهم عدة شخصيات فى مكان واحد، ولكن تقنيات الرواية الحديثة تسمح باستخدام تفاصيل وتيمات من فنون أخرى مثل: المسرح والسينما والشعر أيضا، وستجد هنا أن المكان الواحد متعدد، وننتقل من مستوى لمستوى آخر، وهنا خروج من المكان الواحد لأمكنة متعددة، والمسرح كمكان وكمعنى مقصود، فهم ست شخصيات فى مكان واحد، ولكن الجمهور هنا هو القراء جميعًا. ما هى الرواية التى تتمنى تحويلها إلى عمل سينمائى أو درامى؟ أتمنى تحويلها جميعا لسيناريوهات، ولكن فى الوقت المناسب، ولم أحسم قرارى بعد؛ هل يتم تحويلها من خلالى أم من خلال سيناريست آخر. فقط رواية «بواب الحانة» سيتم تحويلها لفيلم قريبا، ويصنع السيناريو لها السيناريست الكبير الأستاذ ناصر عبد الرحمن. ما هو مشروعك الروائى القادم؟ أخطط لعمل روائى للأطفال.. وهو حلم قديم أتمنى من الله أن يوفقنى فيه.