أرمنيوس المنياوي يكتب.. جولات كدواني

السيد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا الجديد ما أن وطأت قدماه مدينة المنيا مقر المحافظة، والحقيقة الرجل لايهدأ ولا ينام بل ولا يكل ولا يمل ونأمل أن يستمر ذلك في جولاته الميدانية في عروس الصعيد وأن يكون نفسه طويلا وأن لا يأتي اليوم الذي نقول فيه أين نفسك معانا يا سيد كدواني ..جولاته مكوكية بكل ما تحمله الكلمة من معنى في ظل حرارة الجو الملتهبة التي وصلت بالأمس في عروس الصعيد المنيا إلى 45 درجة وهي درجة عالية جدا في ظل رطوبة المنيا العالية.
حقيقي مثلما سألتني مقدمة برنامج هذا المساء مساء أمس الخميس على قناة الصعيد السيدة هويدا بهجت عن جولات محافظ المنيا وأسيوط معا السيد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط الجديد وقولت لها نصا أنني أشفق على اللواء عماد الكدواني من حرارة الجو ومن جهده الدءوب من أجل المواطن المنياوي الذي يحتاج الكثير والكثير الذي لابد وأن يقدم من أجله وأيضا على المواطن المنياوي بشكل خاص والمواطن المصري بصفة عامة أن يخرج من عباءة الموظف الحكومي وأن يدرب نفسه والأجيال الجديدة على كل ما هو جديد لمواكبة العصر ..فلايعقل أن يكون تفكيرنا في عام 2024 بنفس التفكير الذي كنا عليه في تسعينات القرن الماضي فقد تغيرت الظروف وتغيرت المعطيات وباتت التكنولوجيا هي القوة النووية الجديدة التي تقود العالم، فقد دخلنا عصر الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل قوي جدا ولا سبيل للمراجعة أو العودة للخلف من حديد وعلى المسئول أن يكون تفكيره معتمدا على هذا المنطق وأن تكون المعلومات والقدرة على كيفية الإستفادة منها هي الأساس في إستراتيجية البحث عن حلول لمتاعب المواطن ولا أقلل أبدا من الجولات ولكن لن تكون هي الحل الأمثل ولن تساعدنا صحتنا ولا مرارتنا في الإستمرار عليها في حل مشاكلنا ووضع حد لمتاعب المواطن ولن يملك الكدواني نفسا طويلا وإن ملك فإنه لن يستمر طويلا ولكنه قادرا بكل تأكيد أن يملك فريق عملا ناضجا ومؤهلا لتنفيذ أفكاره التي تريحه و تريح الناس وتقضي على كل مشاكل المواطن المنياوي وهذا الكلام موجه لكل السادة الوزراء والمحافظين وليس لسيادة اللواء عماد كدواني فقط الذي أبلي بلاءا حسنا في شوارع المحافظة وفي بعض المصالح الحكومية من خلال جولاته المفاجئة منذ أن وطأت قدماه عروس الصعيد، ولكن لأننا في المنيا بلد كل يعرف بعضه ڤان الجولات ليس مفاجئة على المضيف وهذا عيب أزلي موجود ولكن على السيد اللواء كدواني أن يكون نفسه طويلا في الجولات وفي تطبيق القانون حتى تخلوا شوارع عروس الصعيد من الإشغالات التي طمست معالمها تماما ولاسيما شوارع الحسيني والتجارة ومحمود عبد الرازق وطه حسين وكمان عدنان المالكي ..فقد أستولت شلة التجارة والباعة الجائلين ليس على أرصفة الشوارع فقط ولكن على أنصاف الشوارع ..نحن نحتاج ونحتاج الجولات من قبل موظفين أمناء وليس موظفين الركنة وشرب الشيشة ونحتاج جولات يعقبها تطبيق القانون لضبط الأسواق والأسعار في الأسواق من خلال رجال تموين أمناء . نحتاج وكيل وزارة التموين أن يتخلي عن مكتبه ومعه السادة مباحث التموين في الجولات المكوكية بشكل علمي وليس بشكل عشوائي يتخلله إطلاق صافرات الإنذار أى نحن قادمون ..نحن قادمون ..نحتاج حلول ليس فقط من خلال الجولات المكوكية والتي تحتاج نفسا طويلا وإلا سوف نقول نفسك يا كدواني وأقصد هنا اللواء عماد كدواني محافظ المنيا والذي عليه أن يتبع أسلوبا علميا كقائد المحافظة بعيدا عن جرجرة موظفي الديوان في المحافظة بدءا من نائب المحافظ للسكرتير العام والمساعد ونجد ديوان المحافظة قد اصيب بالشلل التام لأن الكل بره وقد أستنفذوا جهودهم ولن يكونوا قادرين على إنجاز مهامهم عند عودتهم إلى مكاتبهم ولكن علينا أتباع أنماط جديد في مواجهة مشاكل المحافظة ..أستخدام العقل أفضل كثيرا من العضلات والتي حتما ستتعرض الأخيرة للمتاعب والأرهاق ولن تكون قادرة على الإستمرارية ..نظام الجولات ليس مرفوضا ولكنه ليس هو الحل السحري لمشاكل عروس الصعيد . على السيد اللواء عماد كدواني أن يبحث عن حلول غير تقليدية تستمر لوضع نهاية حتمية لمشاكل عروس الصعيد ..كيف يفعل ذلك ومن أين له ذلك ؟ ده دور الناس الذين لديهم القدرة على التخطيط الإستراتيجي وتطبيق القانون دون محاباة هو الحل السحري لكل مشاكل المحافظة، بل ومتاعبنا ومرة ثانية اقول ليست بالجولات فقط تحل مشاكلنا ولكن بالتخطيط العلمي السليم وكل موظف يقوم بدوره في كل المديريات والا تقطع رقبته بالقانون صارت واجبه وليس قطع رقبته بالمعني الحرفي بل بتره من وظيفته هو الحل والبداية بضبط الأسعار ورفع الأشغالات وتنمية الصناعات لخلق فرص عمل لأبناء المحافظة وإلى اللقاء في مقالة جديدة من صباح الجمعة.
========
&& 0خر الكلمات
& الصديق العزيز الدكتور ماجد موسى رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة مبروك لكم والتهنئة واجبة بثقة السيد رئيس الجمهورية بالتجديد لكم ..قرار في محله لما شهده مطار القاهرة في السنوات الأخيرة من قفزات رائعة في كل قطاعاته وحجم الإنجازات التي تحققت على يدكم والتهنئة موصول للسيد الفاضل أحمد بك كوجوك وزير المالية الجديد متمنيا لسيادته كل التوفيق والفلاح وهو جدير بهذا الموقع لخبراته الهائلة في المجال المالي والتهنئة واجبة للصديق الغالي المصرفي الجميل علاء بك فاروق لتعيينه وزيرا للزراعة وهو كفاءة عالية واتوقع له نجاحا ملحوظا في هذا القطاع الحيوي.
اقرا ايضا | أرمنيوس المنياوي يكتب عن : صخب الحياة