صرح مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية، أن التحريات الأولية في واقعة مقتل ربة منزل داخل منزلها في وقت متأخر من الليل، بمدينة شبرا الخيمة، تكشف عن مفاجآت عديدة. وأوضح المصدر ل"بوابة أخبار اليوم"، أن المجني عليها في العقد السابع من عمرها وتدعي "عواطف. م" مقتوله في الصالة داخل محل سكنها، ووجود آثار اختناق على عنقها، وبجانبها سلك تليفون، وأنها مقيمة بمفردها منذ وفاة زوجها من 6 سنوات، واختفاء مشغولاتها الذهبية ومبالغ مالية من داخل منزلها، وكان عدد من أقاربها يترددون عليها من وقت لآخر لقضاء حوائجها. وكشف المصدر، أن المتهم قام برصد منزل السيدة لعلمه أنها تقتني بعض المصوغات الذهبية والمبالغ المالية، فانتهز دخول الليل فقرر أن يتسلل إلى شقتها لسرقتها، وفوجيء المتهم باستيقاظ المجني عليها، فانقض عليها وأنهي حياتها. وأشار المصدر، إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بتفريغ الكاميرات بمحيط الواقعة والشوارع المحيطة لكشف هوية الجاني. اقرأ أيضا| الأمن يحل لغز العثور على جثة عامل داخل مصرف وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، تحت إشراف اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، لغز العثور علي جثة مسنة مقتولة داخل منزلها بدائرة قسم أول شبرا الخيمة، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. تلقي اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية اخطارا من مأمور قسم أول شبرا الخيمة، يفيد ورود بلاغ بالعثور علي جثة مسنة داخل منزلها. وانتقلت الاجهزة الأمنية إلي مكان الواقعة وبالمعاينة والفحص تبين العثورعلي جثة مسنة تدعي "عواطف. م" 71 سنة، مقتوله في الصالة داخل محل سكنها دائرة القسم، ووجود آثار اختناق على عنقها، وبجانبها سلك تليفون، وأنها مقيمة بمفردها منذ وفاة زوجها من 6 سنوات، واختفاء مشغولاتها الذهبية من داخل المسكن، وكلفت إدارة البحث الجنائي بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط الواقعة، وجاري استجواب جيران المجني عليها، واقاربها المترددين عليها، لتحديد المشتبه فيه مرتكب الجريمة. وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء اعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وسرعة ضبط المتهم.