■ بقلم: شوقي حامد اختفت كل النبرات الفئوية وتضاءلت كل النغمات اللونية وتنامت وتعالت المعالم الوطنية ولم يعد هناك ما يشغل جماهير الساحة الرياضية أو يتردد صداه في الجنبات سوى ماذا سيحدث للمنتخب فى مباراتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو، والاحتمالات والتوقعات والنهايات.. الكل يعلم أن التأهل يحتاج الفوز وحصد النقاط الست وتحقيق العلامة الكاملة.. والجميع يدرك أن المواجهات صعبة وأن الظروف الطارئة التى تحيط بالمنتخب قد تجعله ليس في أبهى حلله وأقوى حالاته وأغزر وأوفر إنتاجياته.. ومن ثم فلابد من تضافر كل الجهود وتعاون كل العناصر والجنود لترجيح الكفة الفرعونية خاصة ونحن نلعب بالاستاد الرهيب الذى سيكتظ وسيحتشد بعشرات الآلاف، وهذه هى سر قوة وقدرة الأبناء.. الجماهير والجماهير والجماهير هى اللاعب رقم 1 وليس ال12، الزئير مطلوب والنفير مرغوب والابتهالات والدعوات إلى الله لابد أن تخرج وتصدر من القلوب.. وإن شاء الله ستتحقق الغايات وندرك الأمنيات.