الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
براتب تصل 2200 درهم.. «العمل» تبدأ اختبارات المتقدمين لوظائف الإمارات
«طفولتها حقها».. حملة قومية لمواجهة زواج الأطفال
رئيس جامعة العريش يهنئ كلية الاستزراع المائي لتأهلها للمنافسة على جائزة التميز الحكومي
وزيرة التضامن تفتتح حضانة «برايت ستارز» بمدينة حدائق العاصمة الإدارية
الاستثمار: زيادة الصادرات غير البترولية بنسبة 21% لتصل إلى 36 مليار
أسعار الفاكهة حول الأسواق بالأقصر.. اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025
محافظ سوهاج يتفقد عددًا من المواقف لمتابعة مدى الإلتزام بالتعريفة الجديدة
وزير المالية: نتطلع لدور أكبر للبنوك التنموية في خفض تكاليف التمويل للدول الأعضاء
وزير المالية: نتطلع لدور أكبر للبنوك التنموية متعددة الأطراف فى خفض تكاليف التمويل للدول الأعضاء والقطاع الخاص
الرئيس السيسي يبدأ نشاطه فى بروكسل بلقاء ممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه شرق اليابان
«أونروا»: إسرائيل تنفذ عمليات تدمير في شمال الضفة
حسين الشيخ ورئيس المخابرات الفلسطينية يزوران القاهرة اليوم
بحمولة 8300 طن مساعدات.. الهلال الأحمر المصري يُطلق قافلة «زاد العزة 56» إلى غزة
تشيلسي يواجه أياكس في دوري أبطال أوروبا
موعد مباراة ريال مدريد أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا.. والقنوات الناقلة
تشكيل بايرن ميونخ المتوقع أمام كلوب بروج بدوري أبطال أوروبا
النيابة الإدارية تحيل مسئولين بالإسماعيلية للمحاكمة التأديبية العاجلة
فيديوهات خادشة للحياء و4 هواتف.. سقوط مشاهير الترند فى قبضة الأمن بالإسكندرية
محافظ أسيوط: فتح باب التقديم لحج الجمعيات الأهلية وحتى 6 نوفمبر المقبل
حملات مرورية .. رفع 34 سيارة ودراجة نارية متهالكة
أبناء النجوم يتألقون على ريد كاربت «السادة الأفاضل» | صور
اتحاد الناشرين: المتحف المصري الكبير بوابة حضارية جديدة للدولة المصرية
بدء اجتماع الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 22-10-2025 في محافظة الأقصر
نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى العريش وعيادات التأمين الصحي
طرق طبيعية فعّالة لتنظيف القولون في المنزل
«التأمين الصحي»: توسيع شبكة مقدمي الخدمة الصحية في جميع المحافظات
اعتماد المخطط التفصيلي لمنطقة الفيلات «V26» بمشروع مدينتي بالقاهرة الجديدة
بحضور المتحدث الرسمي للخارجية.. مناقشة "السياسة الخارجية والأزمات الإقليمية" بجامعة بنى سويف
مجلس الكنائس العالمي يشارك في احتفال الكنيسة المصلحة بمرور 150 عامًا على تأسيسها
مفتي الجمهورية: الفتوى الرشيدة صمام أمان لوحدة الأمة وحائط صد ضد التطرف
حسن موسى يكشف سبب استبعاد بعض الأعضاء من التصويت ويوضح مستجدات ملعب الزمالك
حكم القيام بإثبات الحضور للزميل الغائب عن العمل.. الإفتاء تجيب
القبض على سائق قتل طليقته أمام نجلها في السادات بالمنوفية
حبس الطالب المتهم بقتل زميله بمفك فى الرأس فى الدقهلية 4 أيام
ضبط طالب استخدم الذكاء الاصطناعي لفبركة مقطع مخل لفتاة رفضت الارتباط به
تعليم المنوفية تكشف حقيقة غلق مدرسة الشهيد بيومي بالباجور بسبب حالات الجدري المائي "خاص"
27 ألف مريض تلقوا الخدمات الطبية بمستشفيات جامعة بني سويف في أسبوعين
آخر تطورات أزمة مباراة الأهلي وبيراميدز مواليد 2007
السلام من أرض السلام
سماء الفرج
موعد شهر رمضان المبارك 1447 هجريًا والأيام المتبقية
حين يتأخر الجواب: لماذا لا يُستجاب الدعاء أحيانًا؟
إتاحة خدمة التقديم لحج الجمعيات الأهلية إلكترونيا
استقرار وانخفاض طفيف في أسعار الحديد بأسواق المنيا اليوم الاربعاء 22أكتوبر 2025
احتفال وطني بذكرى أكتوبر في كلية الحقوق جامعة المنصورة
الأوكرانيون يستعدون لشتاء آخر من انقطاع الكهرباء مع تغيير روسيا لتكتيكاتها
فياريال ضد مان سيتى.. هالاند يقترب من معادلة رقمه القياسى
سعر الذهب اليوم الأربعاء 22-10-2025 بعد انخفاضه في الصاغة.. وعيار 21 الآن بالمصنعية
جيهان الشماشرجي تكشف علاقتها بيوسف شاهين ودور سعاد نصر في تعرفها عليه
جداول امتحانات شهر أكتوبر 2025 بالجيزة لجميع المراحل التعليمية (ابتدائي – إعدادي – ثانوي)
فيديو.. أسامة كمال يعلق على سرقة متحف اللوفر: اللي بيجي بالساهل بيروح بالساهل
جامعة طنطا تحتفي بإنجاز دولي للدكتورة فتحية الفرارجي بنشر كتابها في المكتبة القومية بفرنسا
«تقريره للاتحاد يدينه.. واختياراته مجاملات».. ميدو يفتح النار على أسامة نبيه
من طقطق لسلامو عليكم.. كل اللي حصل في بعثة تنس الطاولة وسر الحظر الإعلامي
باريس سان جيرمان يكتسح ليفركوزن بسباعية في دوري الأبطال
رومانسي وحساس.. 4 أبراج بتحب بكل جوارحها
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أدوات صناعة الفوضى
أخبار الحوادث
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 25 - 04 - 2024
مابين الهجوم (السعيد) الذى لم يسفر عن أى خسائر وشنته إيران على إسرائيل قبل أسبوعين والهجوم (الخفى) الذى شنته إسرائيل على إيران ولم تتبناه تل أبيب ونفته طهران تستمر أجزاء الفيلم السياسى الإسرائيلى / الإيرانى بأجزائه المتعددة فى الشرق الأوسط برعاية المخرج الأمريكى.
بالتأكيد المخرج الأمريكى لا يحرك كل هذه الأحداث أو يقدم لنا هذا الفيلم السياسى المليئ "بالأكشن" من أجل إثارة شغف شعوب الشرق الأوسط المنكوبة بهذا الثلاثى وأغراضه التوسعية والاستعمارية، تحكم لغة المصالح واختيار من يقوم بأداء هذه المصالح حركة واشنطن وهى تدير هذه اللعبة أو تخرج هذا الفيلم السياسى.
عندما تنظر أولا للمصالح الأمريكية نجد دائمًا أن الاضطرابات فى الشرق الأوسط أو بلغة أجهزة الاستخبارات "تسخين المنطقة " لا تقف عائقًا أمام تحقق المصالح الأمريكية بل على العكس هذه الاضطرابات و "التسخين" تعتبر المحرك الرئيسى فى رسم خريطة المصالح الأمريكية المتجددة.
تتفنن واشنطن وإداراتها المختلفة سواء جمهورية أو ديمقراطية فى تحريك هذه الاضطرابات وتسخير من ينفذها سواء مايحدث الآن أو سابقًا مثل ما عرف بالحرب الأمريكية على الإرهاب والغريب أن واشنطن طوعت هذا الإرهاب كمصطلح وأفعال والقائمين به ليحقق التسخين المطلوب الخادم للمصالح الأمريكية.
تفتح أبواب البيت الأبيض وقت إدارة ريجان "للمجاهدين " الأفغان وتشحن الأسلحة إلى بن لادن وقاعدته بالتعاون بين المخابرات الأمريكية والفاشيست الإخوان أساس الإرهاب فى العالم من أجل هزيمة السوفيت فى أفغانستان، بعد أحداث 11 /9 يتحول "المجاهدين" وقاعدتهم إلى أعداء والحقيقة أن مايسمى بالحرب على الإرهاب كانت غطاء لأمر آخر فالغزو الأمريكى لأفغانستان كان سببه الأول محاولة وقف التمدد الصينى مع بداية الألفية.
أحيت هذه الحرب على الإرهاب مصطلحات من نوعية " الفوضى الخلاقة" الذى نحته المستشرق برنارد لويس وتسلمته منه مستشارة الأمن القومى الأمريكى كوندليزا رايس فى إدارة جورج بوش الابن، كانت هذه الفوضى بالتأكيد موجهة للشرق الأوسط مع بداية غزو العراق وسط حملة من الأكاذيب حول تعاون نظام صدام حسين مع تنظيم القاعدة ورغم كل الحماقات التى ارتكبها صدام حسين إلا أنه لم يتعاون مع هذا التنظيم ولم يمتلك أسلحة كيماوية تبرر غزو العراق.
مما يؤكد أنها سياسات أمريكية ثابتة فإدارة المعولمين إدارة أوباما / هيلارى تمسكت بنفس الرؤية الفوضوية من أجل رسم شرق أوسط جديد بعد أن مهدت لها إدارة بوش الطريق ولكن إدارة المعولمين اتجهت مباشرة إلى المصدر الرئيسى للإرهاب إلى الفاشية الإخوانية لصناعة تحالف غرضه الأول إنتاج المزيد والمزيد من الفوضى فكان ما يسمى بالربيع العربى.
أدت هذه الموجة الجديدة من موجات الفوضى التى أنتجها تحالف الشر إلى تمزق العديد من الدول التى كانت تعانى فى الأساس من هشاشة فى تكوينها نتيجة لظروف تاريخية واجتماعية متراكمة، ولم تتصد إلى هذه الموجة العاتية من الفوضى إلا أمة واحدة وهى الأمة المصرية التى نواة الدولة فيها نواة صخرية راسخة منذ آلاف السنين بل هى من بلورت مفهوم الدولة وقدمته للبشرية على مدار تاريخها، لم يكن هذا التصدى سهلا أو هينًا فقد كان وراؤه العنفوان الثورى لثورة ال 30 من يونيو.
عند النظر إلى خرائط الفوضى التى تصنعها السياسات الأمريكية فى الشرق الأوسط يجب التوقف عند أمرين الأول أن هذه السياسات لا يخطط لها ثم تطبق من أجل الفوضى ذاتها بل هى دائمًا ماتخفى وراءها أهدافًا استعمارية وتوسعية تخدم مصالح الامبراطورية الأمريكية ولن تتحقق هذه الأهداف إلا بتغيير الخرائط القديمة حتى لوكان هذا على حساب ملايين الضحايا وتدمير مقدرات الشعوب، ورثت واشنطن هذا الاسلوب من المدرسة البريطانية التى تلقت فيها واشنطن دروسها الأولى فى كيفية صناعة فوضى ينتج عنها صناعة ورسم خرائط جديدة.
الأمر الثانى أنه مهما بلغت قدرات الولايات المتحدة فى التخطيط وتطبيق هذه السياسات الفوضوية إلا أنها تحتاج إلى من ينفذ هذه السياسات أو وكلاء لها سواء تنظيمات إرهابية عريقة فى إجرامها مثل الفاشية الإخوانية التى تحالفت معها فى المرحلة الثانية من صناعة الفوضى أو ما أطلقت عليه البروباجندا الأمريكية الربيع العربى ودائمًا ما تستخدم واشنطن هذا التنظيم وإن اختلفت الأدوار التى يقوم بها لذلك من الطبيعى أن ترفض الولايات المتحدة تصنيف الفاشية الإخوانية كجماعة إرهابية فكيف تصنف أحد أدواتها بالإرهاب؟
نأتى للمرحلة الحاضرة والتى تحرك الفوضى فيها إدارة أمريكية معولمة هى امتداد لسياسات الثنائى أوباما / هيلارى لكن دور التنظيمات ذات الجذر الإخوانى فى هذه المرحلة توقف عند إشعال فتيل قنبلة الفوضى أما الدور الأكبر فتتولاه الكيانات التنظيمية المتخفية وراء مظهر الدولة أى كل من إيران وإسرائيل بطلى الفيلم السياسى الذى نتابع أحداثه منذ أسابيع والذى حول الأنظار عن غزة وما يحدث فيها ومايراد لها.
تعمل البروباجندا هنا دورًا هامًا فى التغطية على أدوار هذه الكيانات المتخفية وراء مظهر الدولة سواء فى تشكيلها فى صورة العدو كالحالة الإيرانية أو وضعها بخانة الحليف "الديمقراطى" المضطهد وهنا ننتقل إلى الحالة الإسرائيلية.
فى الحالة الإيرانية نحن أمام نظام تخلى تمامًا عن مفهوم الدولة منذ وصوله إلى الحكم فى فبراير 1979 وتحول إلى تنظيم يتشابه فى تكوينه مع التنظيم الفاشى الإخوانى فبدلا من المرشد العام يوجد فى طهران المرشد الأعلى الذى تعلو سلطاته كل السلطات الطبيعية وفق مرجعية دينية غامضة، بل سعى النظام إلى تدمير مقومات الدولة فأحل ميليشيات ما يسمى بالحرس الثورى مكان الجيش الذى أصبح وجوده شكليًا لتصبح هذه الميليشيا هى الجناح العسكرى للتنظيم ومنذ العام 79 تآكلت كل اساسات الدولة لتخدم فى النهاية الكيان التنظيمى الذى يخدم أغراضًا بعيدة تمامًا عن مصلحة الشعب الذى يحكمه ووضوح الدولة فى تعاملاتها الداخلية والخارجية.
أما صورة العدو الإيرانى الذى شكلته البروباجندا والمعادى للمصالح الأمريكية فعلى أرض الواقع يقدم التنظيم الإيرانى خدمات مستمرة لخدمة هذه المصالح ولايشترط لتحقيق هذه المصالح أن يكون الخادم فى صورة الحليف بل فى كثير من الأحيان تكون صورة العدو البلطجى أكثر نفعًا، فهذا البلطجى بما يثيره من أزمات واضطرابات مستمرة يعطى دائما الحق للحليف الأكبر مبررًا دائمًا للتدخل فى شئون المنطقة.
تتكسر صورة العداء تلك عند متابعة تفاصيل التعاون الخفى بين التنظيم الإيرانى والامبراطورية الأمريكية بل ان واشنطن تتجاوز عن بلطجة التنظيم حتى لو احتل سفارتها فى طهران من أجل ترسيخ صورة البلطجى المخيف الذى يخدم المصالح السرية فلا مانع أن النظام الذى احتل السفارة فى طهران هو نفسه من يشارك حليفيه الأمريكى والإسرائيلى فى فضيحة كونترا جيت.
عندما تطلق الولايات المتحدة حربها على الإرهاب وقبل غزو أفغانستان تشهد سويسرا اجتماع طرفيه المخابرات والعسكريين الأمريكيين من جهة والإيرانيين من جهة أخرى من أجل استخدام نفوذ طهران مع شيعة أفغانستان أو الهزارة لمساعدة القوات الأمريكية، وأيضا لتأمين خط إمداد للقوات الأمريكية عبر الأراضى الإيرانية وحدودها مع أفغانستان لذلك تكون أول طائرة عسكرية غير أمريكية تهبط فى قاعدة بجرام الأفغانية هى طائرة إيرانية عليها عناصر الحرس الثورى ومخابراته التى ستتولى تنفيذ الاتفاق على الأراضى الأفغانية.
بعد غزو العراق أطلقت واشنطن يد حليفها البلطجى فى العراق للتخلص من مفهوم الدولة فى بغداد ليتشكل كيان تنظيمى مطابق للموجود فى طهران ولكن بدلا من الحرس الثورى يكون الحشد الشعبى وليس العراق فقط بل فى كل أرض عربية دخلها التنظيم الإيرانى حيث يتم تدمير مفهوم الدولة وإطلاق الفوضى التى تخدم المصالح الأمريكية.
عند الحالة الإسرائيلية يكون التصور مختلفًا، فالكيان الإسرائيلى المتخفى وراء شكل الدولة يفتقد أولى أبجديات الدولة وهى الحدود فهو كيان هلامى حدوده فقط خدمة المصالح الأمريكية ولا يختلف وضع الكيان الإسرائيلى فى أدبيات الاستعمار القديم والحديث عن وضع الكيانات الصليبية مثل إمارة الرها وأنطاكية التى زرعتها جيوش أوروبا فترة الحروب الصليبية فى الأراضى العربية وكانت دائما معتمدة على المدد الأوروبى وذات وجود قلق لأنها كيانات تمثل احتلالا حتى تم القضاء عليها.
مع الموجة الاستعمارية فى القرن العشرين تحولت الكيانات الصليبية القلقة إلى كيان شبه دائم مع تأسيس إسرائيل وإن ظل الاعتماد الكامل على الدعم القادم عبر البحار سواء من أوروبا ثم الولايات المتحدة ، وكما الصلات الإيرانية الحميمة والخفية مع الفاشية الإخوانية نجد نفس الخيوط ممتدة مع الكيان الإسرائيلى ففى لحظة التأسيس ورفض يهود الشرق الخروج من العالم العربى تنطلق الجماعة الفاشية فى عمليات إرهابية ضد اليهود من أجل إجبارهم على الذهاب إلى إسرائيل التى تبحث عن شعب.
ثم يكون التحالف بشكل سافر عندما وصلت الفاشية الإخوانية إلى المشاركة فى حكم تل أبيب مع حكومة لبيد / بينت ولكن حكومة نتنياهو الحالية رأت أن الفاشيست الإسرائيليين أولى بحكومتهم فاستعانت بمجرمين أمثال بن غفير وسموتريش ليتولوا تبادل صناعة الفوضى مع الامتداد الإخوانى فى غزة.
هل تبدو الصلات بين الثلاثى من التنظيم الإيرانى إلى الكيان الإسرائيلى وبينهما الفاشية الإخوانية غريبة أو غير متوقعة ؟ الإجابة تبدو واضحة عندما نزيل غشاوة البروباجندا ونضع هذا الثلاثى فى موضعه الصحيح فهذا الثلاثى يعمل بإخلاص فى خدمة المصالح الاستعمارية والتوسعية للامبراطورية الأمريكية كل منهم حسب دوره المحدد ووسيلة استخدامه من قبل الامبراطورية بمعنى آخر فهذا الثلاثى هو أدوات واشنطن فى صناعة الفوضى التى تخدم مصالحها وحاليًا الفوضى التى تحركها الولايات المتحدة باستخدام ثلاثيها المخلص هدفها الأول حصار الامبراطورية الصينية الصاعدة ليس على مستوى الشرق الأوسط فقط بل على مستوى العالم.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ولا عزاء للعولمة
إعادة الحسابات
اللواء شريف إسماعيل يكتب ل «الأهرام العربي» عن : الصفقة السرية بين أوباما وطهران
الحالة البريطانية
كيف أوقفت ثورة 30 يونيو المد الإخوانى؟
أبلغ عن إشهار غير لائق