رئيس الأقصر الأفريقي: تقدم للمهرجان 280 فيلما ونفتقد مشاركة مصر في المسابقة الطويلة| فيديو

فلسطين حاضرة في حفل الافتتاح..

بدأ العد التنازلي، لانطلاق فعاليات الدورة ال13 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، التي تقام في الفترة من 9 إلى 15 فبراير المقبل، وتحمل هذه الدورة الكثير من التفاصيل والمفاجآت، وتخصيص فقرة فنية خاصة عن فلسطين خلال حفل الافتتاح الذي يقام في معبد الأقصر.
قال رئيس المهرجان المخرج والسيناريست سيد فؤاد، في حواره لبوابة أخبار اليوم، إن مهرجان الأقصر لديه شكل ثابت لمراسم الافتتاح، حيث تبدأ بتحرك وفود وضيوف المهرجان في مراكب نيلية "ذهبيات" مع فرق فنون شعبية من فندق الإقامة إلى المعبد المقام فيه حفل الافتتاح، وهذا العام يتضمن حفل الافتتاح فقرة فنية عن فلسطين تضامنا مع الشعب الفلسطيني وحربه ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف سيد فؤاد، عن تفاصيل الأفلام المشاركة في الدورة ال13، قائلا: "وصلت إلينا أفلام كثيرة هذا العام، بعد ما كان هناك ضعف إنتاج وفي مستوى الأفلام بعد أزمة كورونا، ولكن هذا العام يشهد وصول عدد كبير من الأفلام حوالي 280 فيلما، مابين روائي وتسجيلي طويل وقصير وأفلام رسوم متحركة وطلبة، واختارنا في مسابقة الأفلام الطويلة 12 فيلما من 12 دولة، وفي مسابقة الأفلام القصيرة 15 فيلما منهم 3 أفلام من مصر، وفي مسابقة الدياسبورا أو "أفلام الشتات" 5 أفلام، وفي مسابقة أفلام الطلبة المصريين 12 فيلما من معهد السينما وعدد من الكليات والمعاهد والجامعات التي تدرس السينما في مصر.
وأشار فؤاد، إلى التواجد والمشاركة المصريو في مسابقات الدورة ال13 لمهرجان الأقصر الأفريقي، قائلا: "مازالت أزمة عدم وجود فيلم مصري موجود في مسابقة الفيلم الروائي الطويل، ولكن في مسابقة الفيلم القصير هناك 3 أفلام مصرية، وفي مسابقة الطلبة 12 فيلما مصريا، و4 أفلام مصرية في بانوراما الفيلم المصري".
وتابع رئيس المهرجان: "المهرجان يقام هذا العام تحت شعار "أفريقيا كل الألوان"، نقول من خلاله أن أفريقيا بها كل الألوان، وضيف شرف هذا العام السينما في مالي، وهناك العديد من الندوات والإصدار في هذه الدورة التي تحمل اسم المخرج الكبير خيري بشاره، وصمم البوستر الفنان التشكيلي محمد عبلة".
وعن ضعف ميزانية والتحديات التي يواجهها المهرجان في ظل الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار، قال فؤاد: "اعتدنا اننا نعمل في حدود ميزانية محدودة جدا نعاني منها على مدار الدورات الماضية، فمنذ 6 سنوات بنفس الميزانية والدعم الحكومي، وعلينا أن نتصرف في دعم من قطاع خاص أو محلي ومجتمع مدني، وعلينا أن نقدم نفس حجم المهرجان رغم الارتفاع الكبير في أسعار تذاكر الطيران والإقامة بالفنادق، فنحن نعاني كثيرا من أجل ذلك لأننا مهرجان كبير وننافس مع مهرجانات كبرى ومهمة في العالم في السينما الأفريقية.
اقرأ أيضا
«الأقصر الأفريقي» يكرّم آي كيتا يارا ومحمود بن محمود وجابي خوري