خالد النجار يكتب: رد الجميل

ضي القمر

◄ أبلغ رسالة وجهها الشعب للرئيس عبدالفتاح السيسي ثقة في وطنيته وإخلاصه
◄ مليون تحية لمؤسس الجمهورية الجديدة وصانع الحياة الكريمة مليون تحية لمن أعاد لمصر مكانتها من جديد بين الأمم
◄ تاريخ جديد يسطره شعب مصر العظيم.. يقظة وإدراك ووعي ومسئولية
موعد مع الفرحة، رغم قسوة الظروف وتقلب الأحوال وتغيرات الأحداث العالمية والحروب والهجمات، تحديات تحيط بالعالم وقلق على حدودنا فى كل اتجاه.
فطن الشعب لما يدور وبذكاءه استشعر الخطر وأدرك أن أبواب الأمل تنتظر انفراجة بالسعى والعمل لاكتمال المسيرة والبناء على مابدأناه. يدرك الشعب أننا قطعنا مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، مسافة طويلة، وخضنا معارك ضارية وواجهنا تحديات صعبة، وحسم الشعب موقفه، وأدرك أن لحظة الاصطفاف قد حانت، فمع حلول الانتخابات الرئاسية رصد الناس ما يدور، وانتبهوا لما يحاك، فقد كان الشعب شاهدا على مواجهات الدولة مع الإرهاب، واجهت مصر ببسالة فتنة الأشرار، وبتضحيات الشهداء استعدنا الأمن والإستقرار، وبدأت مسيرة البناء والعمار.
استعاد اليهود وداعميهم إحياء مخطط التهجير لأهالينا فى فلسطين، وواجهت مصر ببسالة لتحمى القضية الفلسطينية من التصفية، وساندت بقوة وقدمت الدعم بالغذاء والدواء وفتحت معبر رفح وعالجت الجرحى والأطفال والرضع بمستشفياتها ولاتزال مصر صامدة داعمة رغم التحديات.
كان موقف الرئيس عبدالفتاح السيسى، حاسما وكاشفا، انحاز للحق، وبذل جهودا مضنية وتعامل بحكمة وكياسة استحقت تقدير الدول واستحسان زعماء العالم.
فى حربه ضد الإرهاب، لم يوقف الرئيس عبدالفتاح السيسى، بناء الدولة وتسليح جيشها، لم تستوقفه الإشاعات وعمليات الفتنة والإحباط، مضى فى طريق قويم، منهج صريح.. يد تبنى ويد تحمل السلاح، فكانت النتائج مشروعات عملاقة ونهضة فى كل قطاع وجيش قوى يتعامل بحكمة ورشد فكان تقدير الجميع..وجاء التقدير الحقيقى من الشعب، الذى أدرك أننا فى مواجهة صعبة ونظر فى كل اتجاه فوجد قيادة مخلصة وطنية صادقة، ورأى دولة جديدة تسعى لتحقيق حياة كريمة وتقدم مبادرات علاجية وبرامج تكافل وكرامة ثم جاء التحالف الوطنى ليقدم مساعدات للناس بصور مختلفة وبأسلوب آدمى يحفظ كرامة الناس..مبادرات فى كل اتجاه وقدمت «ابدأ» دفعة للصناعة وصغار الصناع وحركت المصانع وأنعشت الركود.. إنجازات رغم الصعوبات وبواعث خير وأمل وتغير الخطاب الإعلامى وانتهجت قنوات المتحدة رؤى جديدة وبدأت نتائج راقية فى الظهور، ولم تكن الصحافة القومية بعيدة فتحركت بمسئولية وفطنت بكوادرها وإمكاناتها لإنجازات الجمهورية الجديدة وبدأ قطار التطوير والحراك وتكاملت الصحافة القومية مع الصحف الخاصة .. الجميع تكاتف واتفق على الوطن .
أدرك الشعب وفطن وحانت لحظة الإصطفاف، فخرجت طوابير الأمل لتعبر عن ثقتها فى زعيمها وعشقها لوطنها، ولم تكن مفاجأة فهذا هو الشعب الذى عهدناه .ارجعوا للتاريخ فشعب مصر عبر الزمن يعرف كيف يختار ومتى يتحرك ليواجه الخطر.
ماجرى فى انتخابات المصريين بالخارج وتم استكماله بكرنفالات الفرحة والرقى فى لجان الداخل والنتائج المبهرة والهدوء والسلاسة فى سير العملية الانتخابية، قدم رسالة صادقة للعالم وبرهن على التكاتف خلف القيادة والوطن بمؤسساته القوية وجيشه وشرطته وقضائه .
رد الجميل.. أبلغ رسالة وجهها الشعب للرئيس عبدالفتاح السيسى، ثقة فى وطنيته واخلاصه .
تتوالى الأفراح بنجاح الشعب فى الحفاظ على تماسك الوطن ومقدراته ودعم القيادة الرشيدة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.. نثق أن القادم مبشر وأن ماحدث خطوة وركيزة فى دفع بناء واستكمال الجمهورية الجديدة بمبادراتها ومشروعاتها وهدفها النبيل بتقديم حياة كريمة للجميع.
يعيش كل مجتهد يبنى ويعمر.. تعيش ضحكة مصر الشقيانة.. تعيش الفرحة فى عيون ولادها المخلصين الذين يعملون بحب ليعلو البناء ..تعيش ضحكة مصر.. تعيش بلدى وشباب ورجال ونساء بلدى.. يعيش رئيس مصر، عبدالفتاح السيسى، الذى يعمل بلاتعب ويرسم بسمة على الوجوه، ويرسم خريطة جديدة لمصر، ويمسح دمعة ابن شهيد، ويطبطب على الغلابة..تعيش ضحكة بلدى وتراب بلدى وكل مخلص وطنى يعمل من أجل بلدى.
تعيشى يامصر ..يامصر تعيشى .
ومليون تحية لمن ضحى من أجل تراب الوطن ودافع عن شعبه، مليون تحية لمن بنى وعمر وشق الطرق والأنفاق وشيد الكبارى وبنى مصر الجديدة الواعدة التى تليق بأبنائها.. مليون تحية لكل أم شهيد وهبت ابنها دفاعا عن الوطن، وكل والد شهيد بكى واحترق قلبه على فلذة كبده، هنيئا لأبناء الشهداء بالفخر والعزة وبطولة آباءهم.
مليون تحية للجيش والشرطة والشعب الطيب الأصيل.
مليون تحية لمؤسس الجمهورية الجديدة وصانع الحياة الكريمة لشعبها، مليون تحية لمن أعاد لمصر مكانتها من جديد بين الأمم.
بجدارة .. حقق شعب مصر العظيم نجاحا كاسحا واجتاز بثقة ماراثون الانتخابات الرئاسية ..بطولة جديدة تضاف لبطولاته .
على مدار 10 سنوات واجهنا تحديات استطعنا قهرها بتماسكنا.. بالوعى والاصطفاف انحاز الشعب للاستقرار والأمان وفق محددات أمننا القومى.
أحداث ديسمبر 2023والتى جرت أمام لجان التصويت الانتخابى لرئيس الجمهورية، نقطة فارقة وركيزة أساسية فى مرحلة واعدة من مسيرة الجمهورية الجديدة.. صحوة جسدت وحدة الشعب المصرى خلف بلده استشعارا للخطر الصهيونى واصطفافا خلف القيادة والكيان المتين الذى تصدى لمؤامرات الأشرار.
أحداث ديسمبر بطوابير الشرف استحقت إعجاب العالم.. وأعادت الثقة فى الإعلام المصرى والصحافة التى تابعت بحيادية وتعاملت بمسافة واحدة مع جميع المرشحين ونقلت التفاصيل عن قرب ولم نشهد أية تجاوزات..هدوء ورقى وصور إنسانية ترجمت وعى الناس وصدقهم وتعاطفهم مع بلدهم ومباركة لمرحلة البناء بتحدياتها وإنجازاتها .
بطولات جديدة سجلها الشعب بوعيه وفاجئ المتربصين وفضح حقدهم ولم يسيطروا على غلهم فخرجت بسموم عبر منصاتهم ذابت فقاعاتها وطارت فى الهواء.
تاريخ جديد يسطره شعب مصر العظيم ..يقظة وإدراك ووعى ومسئولية..طوابير الأمل اصطفت لتؤكد تماسك المصريين ..انتخابات تليق بمصر ورئيسها .
كم كانت مصر واعية ..دولة كبيرة وجيش عظيم.. إعادة بناء القوات المسلحة وتطوير منظومة السلاح قرارات صائبة.. فمن يعرف معنى وقيمة الوطن يدرك قدر الجيش.
خضنا أشرس الحروب ضد الإرهاب وانتصرت مصر بتكاتف الشعب العظيم، جهود جبارة بدلت حياة الريف ورسخت قواعد الجمهورية الجديدة، حياة كريمة للمصريين، ولم تكن سيناء بعيدة عن نهضة البناء وثورة التنمية ولم تكن الأنفاق والطرق التى زرعتها مصر فى ربوع مصر إلا شرايين للنهضة والنماء .
كل الطرق تؤدى إلى سيناء، عادت الحياة وانقشع الإرهاب وتلاشى الخطر ونجحت مصر فى زرع التنمية واقتلاع الإرهاب.
بنت مصر صوامع القمح وبدأت زراعته فى الصحراء وأحيت أراضى جديدة، فكر وعمل صنع قوة يحترمها العالم، وجيش رشيد يحمى مقدرات بلده ..مصر الجديدة التى أعاد الزعيم السيسى هيكلتها رسمت سياسة واعية وصارت اسما براقا بالمحافل الدولية ،واستضافت مؤتمرات عالمية تصدرت بالإشادة وسائل الإعلام العالمية .
تحديات كثيرة واجهت مصر، وبوعى الشعب تخطينا الصعاب.. فى كل خطوة تحد وفى كل شبر انجاز.. مصر تعود من جديد.. مصر قوية بشعبها وجيشها وشرطتها وكياناتها وأجهزتها الأمنية النابهة العفية.. مصر قوية بقائد وطني مخلص يعرف قيمة الشعب والوطن.