صلاح الدين أحمد مراد ذو الفقار» ولد في 18 يناير 1926 في مدينة المحلة الكبرى، بدأ حياته المهنية كضابط شرطة قبل أن يصبح ممثلاً في عام 1956، وقدم ذو الفقار أكثر من 130 فيلمًا خلال مسيرته الفنية التي استمرت 37 عامًا. ونشرت جريدة الأهرام في عددها الصادر في أول نوفمبر عام 1962، أن صلاح ذو الفقار أغمى عليه بعد محادثة عنيفة بينه وبين شقيقه محمود ذو الفقار أثناء إخراج فيلم «الأيدي الناعمة». كان من المفروض أن يتم البدء في التصوير الساعة الرابعة بعد الظهر، وانتظرت بطلة الفيلم صباح ومريم فخر الدين والماكياج على وجهيهما قدوم صلاح الذي تأخر حتى ما بعد السابعة. وما أن وصل صلاح حتى اعتذر، ولكن مريم لم تقبل الاعتذار بسهولة وظلت توجه إليه ملاحظات اعتبرها إهانة فصاح فيها، فما كان من أخيه – وهو زوجها السابق وفي ذات الوقت مخرج الفيلم – محمود ذو الفقار إلا أن صرخ في وجهه، فأغمى على صلاح وتوقف التمثيل في هذا اليوم، وتفرق الممثلون كل إلى بيته بعد أن أفاق صلاح. ولد الفنان صلاح ذو الفقار ابن مدينة المحلة الكبرى،في 17 يناير عام 1926 و تخرج من كلية الشرطة. وعمل مدرساً بكلية الشرطة، ثم اتجه إلى السينما، وعمل ممثلا ومنتجا وحصل على جائزة أفضل منتج عن فيلم «أريد حلا»، وأفضل ممثل عن دوره بفيلم «أغلى من حياتى»، ومن أشهر أعماله «كرامة زوجتى، عفريت مراتى، مراتى مدير عام، الناصر صلاح الدين، الأيدى الناعمة، رد قلبى، الرجل الثانى». توفي صلاح ذو الفقار في 22 ديسمبر عام 1993 عن عمر 67 عامًا بعدما أصيب بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير فيلم الإرهابي. المصدر مركز معلومات أخبار اليوم