الأعور والحداية

معان ثورية

لا يختلف اثنان على عور المجتمع الدولى الظالم الذى لا يرى سوى الأسرى الصهاينة الموجودين فى قبضة حماس ويغض الطرف ويتجاهل ويتناسى بعور أو عمى .. أكثر من 22 ألف شهيد فلسطينى أغلبهم نساء وأطفال وأكثر من 53 ألف مصاب أغلبهم من كبار السن والأطفال والنساء.
هذا العور يجعل المجتمع الدولى المنحرف أخلاقيا الشاذ جنسيا والمتطرف دينيا .. مجتمعا كاذبا ديوثا مقرفا نجسا قذرا متحاملا على البراءة الفلسطينية متعاطفا مع (الحداية) التى تشعل الحرائق فى كل مكان.. فإسرائيل هى (الحداية) التى تخطف وتسرق الأرض وتقتل وتشعل الحرائق فى غزة والضفة ولبنان وإيران وسوريا وتحاول إشعال الحرب بتصفية قضية فلسطين على حساب مصر بمحاولة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو إلى الأردن.
المجتمع الدولى الأعور بقيادة أمريكا الشريرة وعديد من دول الاتحاد الأوربى والمؤيدين للصهاينة المحتلين يشجعون واحدة من الفواسق الخمسة وهي: الفأرة، والعقرب، والكلب العقور، والغراب، والحدأة.. هذه هى الخمسة التى قال فيها النبى عليه الصلاة والسلام: «خمس كلهن فواسق يُقتلن فى الحِل والحرم».. وتعد إسرائيل (حداية) المنطقة وتعد أيضا من الفواسق الخمسة التى يجب قتلها والقضاء عليها فى الحل والحرم..
فيسن للإنسان أن يقتل هذه الفواسق الخمسة ويقاس على هذه الخمسة ما كان مثلها أو أشد منها وهى الأعور المصاب بعور فى عينه وهو المجتمع الدولى الكذاب الأشر الذى بطِر واستكبر ومرح ونشط واصبح يدعم ويساند ويعضد ويؤيد ويساعد واحدة من أحقر الفواسق الخمسة وهى (الحداية) التى تشعل الحرائق والحروب فى المنطقة فتغتال أبطال المقاومة فى لبنان وتفجر الأبرياء فى مقبرة الشهيد قاسم سليمانى فى إيران وتحاول (الحداية) بمساعدة المجتمع الدولى الأعور جر المنطقة بأكملها إلى حروب مشتعلة تنجرف فيها دول المنطقة الى حروب شرسة مع مصر والأردن ولبنان وايران وسوريا والتى إن حدثت ستكون خطرا على العالم بأكمله.
(الحداية) تشعل الحرائق لتعيش ولن يتحمل المجتمع الدولى تلك الحروب التى تحاول (الحداية) إسرائيل إشعالها.
ومن هنا أصبح لزاما على كل أحرار العالم ان يتحدوا من أجل مواجهة والقضاء على (حداية) المنطقة ومساعدها الأعور الذى لا يرى شرورها.