«البهنساوي»: موقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية تاريخي

أكد الكاتب الصحفى محمد البهنساوي رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم والأخبار المسائي، أن الصحافة والإعلام والسلطة البرلمانية والأحزاب السياسية وكافة المؤسسات المجتمعية أمام تحدى كبير جداً الفترة القادمة وهو استحقاق الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك فى ظل التحديات العديدة التى تواجه الدولة المصرية ومنها حالة التربص المستمرة والتشكيك فى الانجازات ومحاولة تحويل الإيجابيات إلى سلبيات، مؤكداً أن استتباب الاستقرار والأمن والأمان بعد 2011 وما تلاها من أحداث واستيلاء جماعة على الحكم، فكانت الدولة أمام تحدى الإنفلات والخطف أمام الجميع.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها بوابة أخبار اليوم والأخبار المسائى حول "الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية 2024" والتي سيتم نشر تفاصيلها في وقت لاحق اليوم.
وشدد "البهنساوي"، على أن القيادة السياسية حققت الاستقرار والأمن والأمان والتنمية والرخاء فى خلال حوالى عشر سنوات وهو ما لم تشهده مصر فى العقود السابقة، قائلاً: "الحمد لله ربنا أنقذنا فى الوقت المناسب".
الانتخابات الرئاسية
وأشار البهنساوى، إلى أن هناك حالة تربص شديدة بالانتخابات الرئاسية منذ الإعلان عنها، فهناك بعض الجهات المتربصة تصدر مشهد وصورة غير حقيقية للانتخابات بأن الانتخابات محسومة وليست لها جدوى، بهدف تقليل حجم المشاركة ويصبح الحضور قليل، ويكون المشهد غير ديمقراطى، مؤكداً أن الانتخابات مصيرية وتخص الشعب المصرى كله .
وأكد البهنساوي أن هدف الندوة هو حث الناخبين على المشاركة الانتخابية بكل ديمقراطية وحرية وشفافية لانتخاب الرئيس الأصلح لمصر ونزول حتى المعارضين لإبداء وجهة نظرهم فى مرشحهم المفضل والمشاركة الانتخابية الديمقراطية وعدم الارتكان للسلبية
القضية الفلسطينية
وأوضح البهنساوي أن الحرب الإسرائيلية على غزة، أحدثت إصفاف شعبى غير مسبوق خلف القيادة السياسية الحكيمة والقوية للرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى بقطاع غزة ورفض تهجير الفلسطنيين إلى سيناء للحفاظ على القضية الفلسطينية من المؤامرات الإسرائيلية، مؤكداً لم أرى موقف مصرى داعم للقضية الفلسطينية على مر تاريخها بمثل الموقف المصرى الحالى للرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية والجيش المصرى وهو ما خلق حالة لحُمة غير مسبوقة بين الشعب المصرى وقيادته السياسية.
وعبر البهنساوي عن حزن الشعب المصرى عن ما يمر به الشعب الفلسطينى من إعتداء غاشم من الاحتلال الإسرائيلى الغاصب والذى يتنافى مع التعاليم الدينية والأعراف الإنسانية والقانونية، معبراً أن رفض التهجير هو فى المقام الأول للحفاظ على القضية الفلسطينية والتأكيد على أن غزة للفلسطنيين وسيناء للمصريين، مؤكداً أن أى خلل فى هذه المعادلة يضر فلسطين ومصر معاً.
وأشار البهنساوى أن حدوث اللحُمة الشعبية بين الشعب والقيادة السياسية، أجج مشاعر الكراهية والتربص للقوى المناوئة لمصر فى محاولة للتشكيك وبث الاشعاعات وإشاعة الفوضى والبلبلة وهو ما يستوجب قيام الصحافة والإعلام بنشر الحقائق ودحض الأكاذيب والإشاعات للمواطن المصرى.
وشدد البهنساوي، أن مؤسسة أخبار اليوم، على مدار تاريخها العريق تنحاز للشعب المصرى كمؤسسة قومية للشعب وتعمل على توعية المواطنيين من أجل استقرار الوطن.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها بوابة أخبار اليوم والأخبار المسائى تحت عنوان " صوتك أمانة.. إنزل شارك في انتخابات الرئاسة " والتي سيتم نشر تفاصيلها في وقت لاحق اليوم .
وعقدت الندوة برئاسة الكاتب الصحفى محمد البهنساوى رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم والأخبار المسائى ومشاركة الكاتب الصحفى خالد العوامى مدير تحرير بوابة أخبار اليوم وحاضر خلالها اللواء حاتم حشمت فرج عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ والدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر والدكتورة سماء سليمان وكيلة لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ والنائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب .
ودارت المناقشات حول أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية ، مطالبين الشعب المصرى بالنزول الي صناديق الاقتراع بالمشاركة الإيجابية من أجل مستقبل مصر واختيار الرئيس الأقوى من أجل استكمال الإنجازات ومواجهة التحديات .