إبليس فى ثوب نتن ياهو

وقفة

لا أستعجب ما يفعله ذلك السفاح الصهيونى نتن ياهو الذى غلب إبليس ذلك الشيطان الرجيم فى بشاعة ما يفعله بل وتفوق عليه فى إجرامه وهو يعتدى ويدمر الأخضر واليابس على أرض فلسطين فى غزة وقتله الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
ما يقوم به ذلك المجرم القاتل رغم صرخات الدنيا كلها بأن ما يفعله جيشه المعتدى هو خروج عن الإنسانية وأبسط حقوق الإنسان، ليس غريبًا عليه ولا على تلك الدولة الشيطانية الغريبة إسرائيل أن تتمادى فى غيها طالما أن الشيطان الأعظم أمريكا يساعدها وعيون العالم ترصد المذابح التى ترتكب ضد العزل فى غزة ولكنها لا تحرك ساكنا بل وتغمض عينها، لا إدانة للشيطان بل ووجد من يدافع عن إجرامه عندما قصف - بما زودته به أمريكا من سلاح - المستشفيات والمخابز ودور العبادة حتى أماكن منظمات الأمم المتحدة.
بجاحة ما بعدها بجاحة حتى عندما بدأت شعوب العالم تدرك حجم المأساة التى يعيشها أهل القطاع المنكوب خرجوا بأبواق إعلامهم المنحازة ليهاجموا من لا يساندهم لكن الشعوب انحازت للعدل والحقوق لشعب يباد بلا رحمة، أبواق العدو الإسرائيلى تهاجم كل ما يفضح أفعالهم الإجرامية البشعة حتى عندما قال انطونيو جويتريش الأمين العام للأمم المتحدة كلمة حق من هول ما رآه بعينى رأسه وما وصله من تقارير حقيقية من أن ما أقدمت عليه حماس كان رد فعل ولم يأت من فراغ وأن الوضع فى غزة كارثى مطالبا بهدنة إنسانية ووقف فورى للعدوان على الأبرياء أقامت إسرائيل الدنيا عليه ولم تقعدها وطالبت بعزله فورًا من منصبه ليعيد إلى الذاكرة ما فعلته مع داج همرشولد أمين عام الأمم المتحدة عندما قال كلمة حق فاغتالوه.
أى شيطان أنت أيها السفاح نتن ياهو، كيف تنام الليل ويَدُك مغموسة فى دماء الأبرياء وبينهم 4 آلاف طفل برىء سيكونون خصماءك أمام الله يوم القيامة التى سيكون مصيرك يومها الدرك الأسفل من النار، البس ثوب إبليس الذى تفوقت عليه ولكن ما لا يمكنك أن تنكره أن ضربة «حماس» يوم 7 أكتوبر جاءت قاتلة حتى ولو دمرت غزة كلها، ضربة على القفا دمرت نظرياتك وجيشك المزعوم الذى كان لا يقهر حتى يوم 6 أكتوبر 1973 وحاولت على مدى خمسين عامًا كاملة أن تمحوها من الذاكرة الإسرائيلية حتى جاء وتكرر فى 7 أكتوبر 2023 وينكئ الجرح القاتل ليؤكد هزيمتك ويعلن بكل حماس أن وجودك هو مجرد حلاوة روح.