بعد 50 عاما.. بريطانيا تعود إلى سباق الفضاء بإطلاق صاروخ كل شهر

تعود بريطانيا إلى سباق الفضاء بعد توقف دام 50 عاما وذلك بعدما قررت العودة بإطلاق صاروخ كل شهر.
وتخطط الشركات المنافسة لإطلاق الأقمار الصناعية في المدار من قواعد منفصلة في كورنوال واسكتلندا وويلز، وقد أدت تخفيضات تكاليف الإطلاق إلى عودة المملكة المتحدة إلى مجال الأعمال الفضائية .
وبدأت Skyrora في تصنيع صواريخ XL في كمبرنولد، بالقرب من غلاسكو، قبل الإطلاق الأول المخطط له من قاعدة صواريخ SaxaVord في Unst، شيتلاند، العام المقبل (2024). وسيكون ذلك بعد مرور 53 عامًا على إطلاق Black Arrow، وهو القمر الصناعي البريطاني الوحيد الناجح حتى الآن في مداره.
اقرأ أيضا: الصين تطلق قمراً صناعيًا جديداً لرصد الأرض
وقال إيوان كلارك، قائد فريق المشروع في Skyrora: "بعد نصف قرن عدنا إلى العمل ومستعدون للذهاب إلى الفضاء مرة أخرى. "وفي غضون سنوات قليلة نأمل في إطلاق صاروخ كل شهر،"وسيتم تشغيل Skyrora XL المكون من ثلاث مراحل بواسطة محركات مطبوعة ثلاثية الأبعاد تحرق دافعة بيروكسيد الكيروسين التي تنتج تلوثًا أقل من الوقود القياسي.
ومن منطقة أونست - وهي المنطقة المأهولة بالسكان في أقصى شمال بريطانيا - يمكن إطلاق الصواريخ فوق بحر الشمال وحمل مجسات في مدارات قطبية. ويمكن للمركبات الفضائية لرصد الأرض دراسة تقلبات مستوى سطح البحر وتغيرات الغطاء الجليدي أثناء دوران الكوكب أدناه. وقال إيوان إن الشركة تتوقع أن تشكل "مسبارات مراقبة البيئة بالإضافة إلى أقمار الاتصالات جوهر أعمالنا".
وتخطط الشركة - التي حصلت على تمويل من وكالات الفضاء البريطانية والأوروبية - أيضًا لاستخدام مركبتها لتنظيف الحطام. وقال إيوان: "توجد جميع أنواع الأقمار الصناعية القديمة وأجزاء من الصواريخ في مدار حول الأرض، ويمكن أن تسبب مشاكل"، "لذا، إذا تمكنا من استخدام أقمارنا الصناعية - كما نعتقد أننا نستطيع - لإسقاط بعضها بأمان أو وضعها في مدار أكثر أمانًا وأعلى، فمن الواضح أن ذلك سيكون مفيدًا للغاية أيضًا".