على أبوجريشة يتساءل:الشركات ترعى الأندية.. أم تنافسها؟!

حالة من القلق تسيطر على جماهير وعشاق الإسماعيلى فى كل مكان خوفاً على فريقهم من استمرار المعاناة فى الموسم الجديد خاصة مع رحيل نجوم أمثال أحمد مدبولى ومحمد الشامى وسيرجى اكا وكريم عرفات والاتجاه لبيع الثنائى عبد الرحمن مجدى وباهر المحمدي..تأتى هذه المخاوف على الرغم من الثقة الكبيرة التى توليها الجماهير لايهاب جلال المدير الفنى الجديد فى إعادة ترتيب الأوراق وبناء فريق جديد والدفع بمجموعة مميزة من قطاع الناشئين وصناعة توليفة مع الكبار لتجاوز المرحلة الحالية الحرجة فى ظل استمرار ايقاف القيد لثلاث فترات متتالية بسبب مستحقات التونسى نور الزمان الزمورى وإن كان هناك مفاوضات لعودة الأخير لصفوف الدراويش والتنازل عن القضية بعد سداد جزء من مستحقاته وإعادة فتح القيد.
على جانب آخر أكد على أبوحريشة فاكهة الكرة المصرية أن فتح الباب على مصراعيه لأندية الشركات لغزو الدورى أحد أهم أسباب تراجع الكرة فى مصر.
اقرأ ايضاً| بعد ضم الشامى وجابر وفكرى ..3 أندية تؤخر انتقال المحمدى للمصرى
وقال كرة القدم هى اللعبة الشعبية الأولى هى شعبية والجماهير هى الروح والمحرك الأول ولايجوز القضاء على شعبيتها بأندية الشركات لأن هذه الأندية ليس لها مشجعون بخلاف تقليص أعداد الجماهير فى المدرجات لأسباب مختلفة.
وأضاف : المفترض أن الشركات تتولى رعاية الأندية الشعبية للأسف أصبحت منافسة لها بالله عليكم عندما يلعب مثلاً فاركو مع البنك الأهلى مثلاً هل هناك جماهير للفريقين.
وأشار فاكهة الكرة المصرية إلى أن هذه الشركات يتم استقطاع الضرائب المفترض دفعها للدولة من نشاطها الرياضى بخلاف حصولها على حصتها من الرعاية..إذن هى تحصل على أكثر مما تحصل عليه الأندية الشعبية.
وأوضح أنه لابد من ثورة تصحيح لمسار الكرة فى مصر لإعادة هيبتها بما فى ذلك الحد من أندية الشركات وتقليصها وعودة الجماهير للمدرجات والعدالة فى التحكيم وتوزيع حقوق الرعاية بين الأندية.